في الأسبوع الأول لمهرجان البلدة السياحي السابع بالمكلا .. فواصل من المرح والفرح وفعاليات ومسابقات وحفلات ساهرة رائعة الخنبشي وعمير يفتتحان الخيمة الثقافية للمهرجان
زوار يتوافدون على القرية التراثية ، والسيرك المصري يقدم عروض مميزة عناوين من الفرح والبهجة والسرور ارتسمت على محيا أبناء مدينة المكلا رغم آلام الإنطفاءات الكهربائية التي أقضت مضاجعهم وهم يحتفلون بمهرجان البلدة السياحي السابع الذي دشنت أولى فعالياته في الخامس عشر من يوليو الجاري بالاغتسال صباحا في مياه البحر الباردة التي تنعش الأجسام وتكسبها نشاطا وحيوية ، وفي صورة سنوية معبرة توافد ابناء المكلا فجر يوم الخميس الخامس عشر من يوليو فرادى وجماعات على سواحل المدينة الباردة التي داعبتها برودة ونسائم نجم البلدة ، وفي أجواء فرائحية تتواصل الفعاليات في مركز بلفقيه ومسرح خور المكلا عصر ومساء كل يوم احتفاء بنجم البلدة .
وجاء حضور القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتدشين فعاليات المهرجان الذي قدمت فيه اللوحة الفنية أعراس حضرموت في حفل الافتتاح
حدث سنوي يعكس سياحة وثقافة وتراث حضرموت
محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي دشن صباح الخميس الخامس عشر من يوليو بكورنيش المكلا فعاليات مهرجان البلدة السياحي السابع بالاغتسال في مياه شواطئ مدينة المكلا الباردة احتفاء بقدوم نجم البلدة
وأكد محافظ حضرموت الأهمية التي يكتسبها مهرجان البلدة السياحي لأبناء المحافظة واليمن بشكل عام بوصفه حدث سنوي يعكس الوجه السياحي والتراثي والثقافي الذي تتسم به مدينة المكلا وما تمتلكه من مقومات ومزايا وفرص سياحية وحضارية وإمكانيات استثمارية من الممكن تسويقها داخليا وخارجيا بما يسهم في تنشيط العمل السياحي والتجاري والاقتصادي بما يمهد لفتح أبواب لجذب مزيدا من السياح والزوار ، وشدد محافظ حضرموت على ضرورة الاهتمام بخصوصية نجم البلدة والترويج له بما يمكن المهرجان من امتلاك نقاط قوة عن غيره من المهرجانات التي تقام في محافظات يمنية أو في دول الجوار
لافتا إلى أهمية المهرجان لأبناء حضرموت في ظل تحوله لظاهرة اجتماعية واقتصادية اعتاد عليها أبناء المحافظة مع مرور الزمن, حيث يقصده الزوار والسياح من مختلف الدول الأمر الذي شجع السلطة المحلية بالمحافظة إلى إيجاد رؤية لتحويل المهرجان من مهرجان محلي إلى إقليمي بعد السمعة والصيت الكبير الذي اكتسبه منذ السنوات الأولى لتنظيمه مشيرا إلى أن السلطة المحلية ارتأت في مهرجان هذا العام إشراك القطاع الخاص في التنظيم والإعداد مبينا أن ثمة إشكالات واجهت عملية التنظيم تمثلت في قلة الرعاة للمهرجان ومشكلة الكهرباء التي تعرضت له محطة الريان مؤخرا
توجه بدعم المهرجان محليا العام القادم
أكد محافظ حضرموت أن لدى السلطة المحلية بالمحافظة توجه في العام القادم لاعتماد ميزانية خاصة للمهرجان لتغطية كل الفعاليات والنشاطات في ظل عدم التزام الجهات ذات العلاقة كوزارة السياحة بتبني مهرجان البلدة كأحد المهرجانات السياحية الرسمية السنوية بما يسهم في توسيع دائرة المهرجان ونقله إلى الإقليمية في السنوات القادمة ، شاكرا كل من أسهم في التحضير والإعداد للمهرجان ودعمه وفي مقدمتهم السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة تطوير خيلة بقشان ومؤسسة المحضار وشركة توتال وغيرهم من الداعمين والمساهمين في إنجاح مهرجان هذا العام
ظاهرة فريدة ومتفردة
رئيس مؤسسة بيت الخبرة الجهة المنفذة لمهرجان البلدة السياحي السابع المهندس بدر محمد باسلمه ظاهرة البلدة ميزة فريدة وخصوصية متفردة ستسهم في المنافسة محليا وعربيا إذا مااستغلت الاستغلال الأمثل ، مشيرا إلى دور مؤسسة بيت الخبرة في الترويج لحضرموت عبر إعداد برامج سياحية للزوار والوافدين للتعريف بمعالم وتأريخ وثقافة حضرموت مبينا أن أهمية هذا الحدث السياحي المهم تكمن في إبرازه لما تكتنزه حضرموت من موروث ثقافي وإرث حضاري، إضافة إلى ماتتمتع به من مقومات وفرص ومزايا سياحية واستثمارية واقتصادية ، مؤكدا أن مهرجان البلدة لن يقدّم ضمن فعالياته إلا مايتصل بعادات وتقاليد محافظة حضرموت وموروثها الحضاري والشعبي مشيرا إلى الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي من الممكن أن يحدثها مهرجان البلدة على الصعيد المحلي في حضرموت واليمن وماسيفرزه من توفير فرص عمل وجذب لرؤوس الأموال من خلال الترويج للسياحة على وجه الخصوص وكل الفرص والمزايا بشكل عام
وأوضح المهندس باسلمه أن إدارة المهرجان تسعى لتثبيته خلال السنوات القادمة كمهرجان وطني رسمي بدرجة أساسية يحظى بدعم الحكومة سنويا كأحد المهرجانات الرسمية في اليمن ، وأضاف أن تلك الخطوات من شأنها أن تعمل على نقل المهرجان من المحلية إلى الإقليمية في السنوات القادمة مستعرضا أبرز الفعاليات الثقافية والتجارية والرياضية والتراثية والترفيهية والتوعوية والمسرحية إضافة إلى المسابقات ستتخلل المهرجان الذي تنطلق فعالياته في الخامس من يوليو الجاري.
لوحة فنية بحضور القائد
رئيس مؤسسة بيت الخبرة أوضح أن من أبرز فعاليات مهرجان البلدة السياحي لهذا العام إقامة أوبريت أعراس حضرموت الذي قدمت لوحته الفنية في حفل الافتتاح بحضور ورعاية واهتمام من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمشاركة أربعمائة راقص وفنان بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة تطوير خيلة بقشان. ووجه المهندس باسلمه الدعوة إلى كافة أبناء محافظات الجمهورية والمغتربين في دول الجوار إلى زيارة مدينة المكلا للتمتع بمزايا نجم البلدة والتعرف على الموروث الثقافي والاجتماعي وزيارة المعالم السياحية والأثرية والتاريخية في مختلف مديريات ساحل ووادي حضرموت.
محاضرة توعوية للداعية الجفري
وفي إطار فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية وضمن فعاليات مهرجان البلدة السياحي السابع 2010م نظمت وزارة الثقافة المكتب التنفيذي بخور المكلا محاضرة علمية توعوية ألقاها الداعية الإسلامي المعروف الحبيب زين العابدين علي الجفري.
وفي المحاضرة التي التي حضرها الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيل حضرموت والسفير الأندونيسي لدى بلادنا نور الأولياء شدد الداعية الجفري على ضرورة أخذ العبرة والدروس من هذه الظاهرة المناخية التي تشهدها سواحل مدينة المكلا والتي تنتعش فيها المدينة ببرودة الاجواء في ظل صيف لاهب ، مؤكدا أن هذه الظاهرة من رحمة الله على هذه المنطقة وتعد أمرا يستحق الكثير من الوقفات العلمية والتأملية وعدم إمراره في الفرح والبهجة والترويح عن النفس فقط
وأشاد الداعية الجفري بدور أبناء حضرموت في نشر القيم والمبادئ الإسلامية السامية في مختلف بقاع الأرض الذين يشكلون امتدادا وارتباطا ورابطا كونهم أصحاب منهج قويم ودعوة وسطية ، الأمر الذي أسهم في دخول ثلث المسلمين حاليا إلى الإسلام على يد الحضارمة الذين صالوا وجالوا في مختلف بقاع الأرض وسطروا أروع مظاهر الأمانة والصدق والإخلاص والأخوة.
ودعا الجفري الشباب إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم لا أن يكونوا هباء منثورا تذهب بهم رياح الشهوات والشبهات يمنة ويسرة كما دعاهم إلى امتلاك دور أكبر في النهوض بواقع الأمة وصياغة التاريخ وإتقان فلسفة الأخلاق وتملّك مفهوم كوثرة الخير الذي بدأت رياحه تهب على حضرموت من خلال المشاريع الخيرية لمنتدى حي في قلوبنا ومشروع إنسان وغيرها.
بعد ذلك أبدعت الفرقة الأندونيسية في تقديم فقراتها ومنها الرقصة البدوية التي تم تطويرها للمشاركة في مهرجانات عربية وإسلامية وفن الديبوس المتضمن حقن الإبرة في الخد والعنق وابتلاع النار ووضع اشياء ساخنة في الفم وكذا لعبة الدفاع عن النفس ،إضافة إلى الرقصة الكبرى التي تشمل تقديم بروفات عن الحرب باستخدام السيوف والدروع تؤدى بحركات بهلوانية وكذا رقصة المراويس المشهورة في حضرموت ، كما قدم الطلاب الأندونيسيون الدارسون في جامعة الاحقاف فقرات إنشادية نالت استحسان الحاضرين.
وجرى في ختام الحفل تكريم الداعية زين العابدين علي الجفري بدرع تريم عاصمة الثقافة الإسلامية ، كما تم تكريم مدير الفرقة الاندونيسية.
من جهة أخرى يتوافد على القرية التراثية الكثير من الزوار والوافدين على مدينة المكلا للتمتع بمزايا مهرجان البلدة السياحي ويطوف الكثير منهم في بأجنحة القرية، للتعرف على ما تحتويه من معروضات وأعمال يدوية تراثية شعبية قدمتها عدد من الجمعيات الاجتماعية المشاركة في مهرجان البلدة السياحي السابع من ضمنها جمعية حواء للتنمية والإبداع وجمعية الخير لتنمية المرأة بالديس الشرقية وجمعية الوفاء لتنمية المرأة بالشحر وجمعية الإيمان لرعاية وتأهيل المعاقين حركياً ، وجمعية الشروق الاجتماعية النسائية وجمعية النهضة النسائية وجمعية الحصن وجمعية المرأة الإنتاجية بالغيل ومعمل الأسود الحرفي للحياكة النسيج اليدوي ومنتدى الحفاظ على التراث العمراني الذي يضم معرض البيت التقليدي ونموذج حصن بن يماني التميمي .
واحتل قسم الفنون التشكيلية بكلية البنات بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا جناحا ضمن القرية، عرضت خلال إبداع طالبات الكلية في الرسم والنحت وصناعة الإكسسوراتكما يتم في القرية تقديم أطباق من المأكولات الشعبية الحضرمية .
على صعيد أخر بدأت أولى فعاليات المسرح المصري في المهرجان والتي تضمنت عرض حركات أوكروباتية على الكراسي، أداها السيد أشرف راشد والسيد الفنان عادل رضى.
, قال الأخ جعفر سالم باحويرث، رئيس اللجنة الفنية، أن مهرجانات موسم البلدة الأول والثاني تم تنظيمهما بإمكانيات محدودة، حتى أصدر قرار من محافظ محافظة حضرموت السابق عبد القادر علي هلال بتشكيل إدارة خاصة لمهرجان البلدة السياحي 2006م بعدها بدأ المهرجان يأخذ الجانب التنظيمي والتوثيقي، لذلك ارتقت المهرجانات التي أقيمت خلال الفترة من 2006-2008 بالفكرة التي وضعها الدكتور سالم مبارك العوبثاني مدير عام مديرية مدينة المكلا الأسبق وتطورت حتى ارتقاء المهرجان إلى المستوى العربي والإقليمي، وهذا العام رأت السلطة المحلية أن تعطي مهرجان البلدة لمؤسسة بيت الخبرة للدراسات والاستشارات على أساس التجربة الأولى التي كانت عام 2007 مع شركة نجوم الخليج.
بالإضافة إلى فعاليات مسرح الطفل الذي شهد توزيع الجوائز المغرية، واليوم الأول شهد حضور كبير لفعالياته بما فيها السرك الوطني المصري الذي يحتوى على العديد من الأكروبات والألعاب السحرية التي أمتعت المواطنين الحاضرين لفعاليات المهرجان في يومه الأول.
وفي ذات الإتجاه دشنت أولى الفعاليات الرياضية المصاحبة لمهرجان البلدة السياحي السابع بمدينة المكلا وذلك بإقامة سباق الماراثون المفتوح لشباب الأندية و الذي شارك فيه أكثر من ثلاثين متسابق .وبدأت فعاليات السباق من مدخل شارع الستين غرب المكلا وصولا لمركز الثقافي لمسافة تقدر بسبع كيلو متر.
بعد ذلك كرم الأخوة بدر محمد باسلمة رئيس مؤسسة بيت الخبرة للدراسات والاستشارات والمقاولات الجهة المنظمة لفعاليات مهرجان البلدة ومدير الفعاليات جعفر باحويرث ورئيس فرع الاتحاد اليمني لألعاب القوى بساحل حضرموت سعيد بامزيزه والمسئول الإعلامي لفعاليات المهرجان عماد الديني الفائزين بالمراكز العشرة الأولى بجوائز مالية وتسليم كاس البطولة والمركز الأول لرئيس نادي الأهلي بغيل باوزير الأخ عمر غيث وكاس المركز الثاني لمسئول النشاط الرياضي بنادي نصر بروم عمر الشماسي.
كما بدأت فعاليات المسابقة الترفيهية للأطفال بمركز بلفقيه الثقافي والتي تندرج ضمن فعاليات مهرجان البلدة السياحي السابع بمدينة المكلا والتي تعدها وتقدمها المذيعة دعاء سالم باوزير وتحتوي أسئلة المسابقة على معلومات ومعارف وألعاب ترفيهية للأطفال وتستمر فعاليات المسابقة عصر كل يوم من أيام المهرجان
حفلات غنائية وإنشادية ساهرة
على إيقاعات حضرمية مطرزة بنكهة وادي حضرموت ، وهبوب نسمات نجم البلدة على ساحة خور المكلا شدت حناجر فرقة الأحقاف بتريم بأحلى الأناشيد وأحيت على مدى ثلاث ساعات حفلا إنشاديا ساهرا ألهب حماس الحاضرين من خلال الفقرات الإنشادية التي قدمت ومنها (إجتمع شملنا وحسبي الله وياساجع الألحان وحيط اللقاء وعظيم الوفاء ) إضافة إلى منلوجين بعنوان (من خالف الناس يذكرونه واستحوا حتى قليل) ، وأبدع أعضاء فرقة الاحقاف سعيد باشامخه وسالم فرج وأحمد شاكر وراضي منصور في تقديم الفقرات الإنشادية التي حظيت بمتابعة الجمهور الذي تفاعل معها بالتصفيق تارة وبالإنشاد مع الفرقة تارة أخرى.
وتم في ختام الحفل الإنشادي الساهر الذي قدم فقراته المبدع دوما عمار جمال تقديم أسئلة للجمهور نال على إثرها الفائزون جوائز متنوعة
إلى ذلك تراقصت أمواج المحبين والعاشقين للدان الحضرمي على ساحة خور المكلا في الحفل الفني الساهر الذي نظمته وزارة الثقافة المكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة ومؤسسة بيت الخبرة الجهة المنظمة لمهرجان البلدة السياحي السابع.
وفي الحفل الذي حضره الأخوان مديرا مكتب الثقافة بالساحل والوادي صالح باعامر وأحمد بن دويس شنف الفنانون مفتاح سبيت كنداره وسعيد الخنبشي وأحمد باوزير (عتعوت) على مدى ثلاث ساعات آذان الحاضرين الذي ملؤا ساحة خور المكلا بأغان حضرمية أصيلة (دي غلطتك وحدك _كل ضميان يسقونه دموع المحبين _قال بومحضار _العشق أتعبنا _قال من باتت_شفت ناقش الحناء _ياربّان) بمشاركة فرقة العمال للألعاب الشعبية بفوة ، تراقصت على إثر ذلك الجموع التي طربت وتغنت مع فنانيها فرحة بالفواصل الغنائية التي قدمت والتي ألهبت حماس المواطنين.
حضر الحفل الأخوان سعيد الشدادي منسق فعاليات تريم وعماد الديني مسئول اللجنة الإعلامية لمهرجان البلدة
حملة نظافة لشواطئ المكلا وعروض للسيرك والاكروبات
ضمن فعاليات مهرجان البلدة السياحي السابع بالمكلا تنفذ مؤسسة مبادرة الشباب بشارع الستين حملة نظافة بعنوان معا لشواطئ نظيفة وجميلة
وأفاد المسؤولون في مؤسسة مبادرة الشباب أن مائة شاب وشابة سيتوجهون عصر اليوم من ساحة خور المكلا صوب شواطئ شارع الستين لتنفيذ حملة نظافة بالتنسيق مع إدارة مهرجان البلدة السياحي لتنظيف الشواطئ من أية شوائب أو أوساخ أو مخلفات بهدف إضفاء مظهر جمالي لمدينة المكلا التي تستقبل هذه الايام الوافدين من محافظات الجمهورية ودول الجوار للاستمتاع بمهرجان البلدة السياحي خاصة وأن الكثير منهم يقوم بالزيارة للتمتع ببرودة البحر صباحا الامر الذي دعا شباب المؤسسة إلى المشاركة في هذه الحملة والتشمير عن سواعدهم لتنظيف الشواطئ لرسم صورة طيبة لدى الزوار والوافدين عن جمال المكلا.
من جهة أخرى تتواصل بالمكلا فعاليات مهرجان البلدة السياحي السابع حيث يشهد مسرح مركز بلفقيه عصر اليوم عروض السيرك والأكروبات التي ستقدمها إحدى الفرق المشاركة من إحدى محافظات الجمهورية إلى جانب استمرار مسابقة المرأة والطفل على الجانب الآخر من مركز بلفقيه .
افتتاح الخيمة الثقافية لمهرجان البلدة السياحي السابع
افتتح محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي بمعية وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عمير مبارك عمير صباح اليوم الخيمة الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة (المكتب التنفيذي لتريم 2010م) بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ضمن فعاليات مهرجان البلدة السياحي وفي إطار تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو الجاري.
وتشمل الخيمة الثقافية عددا من المعارض في الموروثات الشعبية والحلي والمشغولات اليدوية والصور الفوتوغرافية عن أهم معالم مدينة تريم بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة بالمحافظة .
وخلال جولته بأجنحة الخيمة شدد محافظ حضرموت على ضرورة الحفاظ على التراث الذي تزخر به حضرموت من الاندثار وتعريف الأجيال بالموروث الثقافي والشعبي المتصلة بالعادات والتقاليد والحرف والمشغولات اليدوية والصناعات التقليدية والأهازيج والرقصات والفنون الشعبية والعمل على توظيف ذلك من خلال إبرازه في كافة الفعاليات التراثية والثقافية بما يعكس أهمية هذا الموروث الشعبي والإرث الحضاري والتاريخي الكبير لمحافظة حضرموت مؤكدا اهتمام السلطة المحلية في حضرموت ورعايتها وتشجيعها لكافة الأعمال والمبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والفلكلور الشعبي.
وأشاد المحافظ الخنبشي بما قدم في الخيمة الذي من أعمال تراثية عريقة تمثل مخزونا تفخر به حضرموت.
ووجه المحافظ الجهات ذات العلاقة للإستفادة من رسومات الرسام الموهوب عبدالرحمن الجابري المشارك في الخيمة الثقافية الذي طور بعض الرسومات اليدوية عبر برنامج الرسام بالكومبيوتر .
ودعا إلى مد يد العون وتقديم الاستشارات له من قبل قسم الفنون التشكيلية بكلية الآداب بجامعة حضرموت .