حشد : على السلطة والمعارضة في اليمن الاستجابة لمطالب الشعب لان الشعب هو مالكها الحقيقي
صرح مصدر مسئول في حزب الشعب الديمقراطي ( حشد) إنه وفقا لنتائج إجتماع المكتب السياسي للحزب المنعقد هذا اليوم الموافق 4/3/2011م ومتابعة لما يجري من أحداث هامة وما يمر به الوطن العربي واليمن من تحولات تاريخية فقد أقر الآتي:
1- إيمانا من الحزب ومن شعاره الرئيسي أن الشعب مصدر السلطات ، ومن شعار المؤتمر العام للحزب ان الوطن للجميع والشعب مصدر كل السلطات ، فان على السلطة والمعارضة الاستجابة لمطالب الشعب لان الشعب هو مالكها الحقيقي ولا بد من توافق سياسي تشترك فيها كل مؤسسات المجتمع المدني والشباب للوصول إلى حل يرضي ويلبي مطالب الشعب ، ونحن نثق بأن رئيس الجمهورية رجل حكيم وسيعمل جاهدا على إيجاد حل لأنه يؤمن بأنه لا توجد رئاسة إلى الأبد ويجب تهيئة الظروف المناسبة لنقل السلطة سلمياً.
2- على الحكومة ان تتفرغ إلى إصلاح الأوضاع بدلاً من تهييجها ، وأن لا تترك هذه الإصلاحات لأنها ضرورية وملحة لتلبية احتياجات الناس والتنفيذ الفعلي لتوجيهات الرئيس وخاصة فيها الإعلان عن 60 ألف وظيفة وتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي ، فكلما تباطأت الحكومة وعملت على اختزال هذه التوجيهات كلما أثارت الناس، لقد سمعنا الكثير ولم نرى شيئاً على الواقع ،فالناس تريد ان ترى النتائج أمامها ، لذا فأن الحزب يطالب الإسراع في تشكيل لجان عملية تشرف عليها هيئة مكافحة الفساد وتشترك فيها منظمات المجتمع المدني لضمان العمل بشفافية والتوزيع العادل للوظائف وكذلك حالات الرعاية الاجتماعية لا بد ان تصل إلى مستحقيها ، وان ترفع السلطة المركزية يديها من التنفيذ وتتفرغ لأعمال الرقابة على التنفيذ.
3- يدين الحزب استخدام الرصاص الحي ضد المواطنين العزل ونطالب الحكومة بسرعة محاكمة منفذي هذه الأعمال وان تخضع هذه المحاكمة للشفافية من حيث النقل لها وإتاحة الفرصة لمنظمات المجتمع المدني من الإطلاع عليها أولاً بأول، ونطالب الحكومة بواجبها الدستوري بحماية المتظاهرين سلميا ، وقد عبر الحزب عن تعازيه لأسر الشهداء ، وعلى الدولة رعايتهم الرعاية الحقيقية وأن تتكفل بعلاج كل المصابين في تلك المظاهرات على نفقتها ودون مماطلة.
4- يدين الحزب ما يجري في ليبيا الشقيقة من استخدام مفرط لقوة السلاح ومن قمع للشعب الليبي الذي يريد التغيير ، وعلى الرئيس الليبي الاستجابة لمطالب شعبه ، ويرفض الحزب التدخل الخارجي في الأحداث الجارية في هذا البلد.وفقنا الله إلى ما فيه خير وصلاح الأمة.