احدث الاخبار

المعارضة اليمنية: الرئيس أصبح ميتا سياسيا والشارع خيارنا الوحيد حتى لا يبقى أمامه إلا... الرحيل

المعارضة اليمنية: الرئيس أصبح ميتا سياسيا والشارع خيارنا الوحيد حتى لا يبقى أمامه إلا... الرحيل
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - طاهر حزام         التاريخ : 08-03-2011

الزنداني: تقدمنا بمبادرة من 7 نقاط وعلي صالح أضاف الثامنة لمنع التظاهرات أكدت المعارضة اليمنية انتهاء الحوار غير المباشر مع السلطة عبر علماء الدين من دون نتيجة، مشيرة الى ان لا خيار امام المعارضة الآن سوى الشارع حتى تنحي الرئيس علي عبدالله صالح.

واعلن القيادي في المعارضة المنضوية تحت لواء «اللقاء المشترك» محمد الصبري: «نهاية مرحلة من الحوار غير المباشر عبر العلماء».

ويأتي ذلك (وكالات)، بعدما اكد الرئيس اليمني عبر مصدر في الرئاسة تمسكه بالسلطة بمنصبه حتى 2013 ورفضه اقتراح المعارضة التنحي قبل نهاية العام الحالي في شكل سلس.

وقال الصبري: «ما اعلن عنه باسم مصدر في الرئاسة يؤكد ان الرئيس اصبح ميتا سياسيا وان خيارنا الوحيد هو الشارع».

واضاف: «وجهنا دعوة الى كل الشعب لتوسيع دائرة الاعتصامات والتظاهرات وتصعيد النضال السلمي في الشارع في كل المناطق حتى لا يبقى امامه (علي صالح) الا خيار واحد، الرحيل».

وكان علماء برئاسة رئيس هيئة علماء اليمن عبدالمجيد الزنداني تقدموا بوساطة بين المعارضة والرئيس للتوصل الى صيغة سلمية لانتقال السلطة في اليمن.

وقال الزنداني، انه تقدم ورجال دين آخرون بمبادرة لحل الأزمة الراهنة مكونة من 7 نقاط، لكن الرئيس علي صالح أضاف نقطة ثامنة تدعو الى منع الاعتصمات والتظاهرات.

وأضاف الزنداني، وهو احد أهم المطلوبين للإدارة الأميركية بتهم تمويل الإرهاب، في بيان امس، «نستنكر التلبيس على الرأي العام والزعم بأن الزنداني تقدم بمبادرة مكونة من ثماني نقاط لحل الأزمة السياسية، بينما الحقيقة أن العلماء اتفقوا مع الرئيس علي صالح على سبع نقاط كتصور لحل الأزمة الراهنة إلا انه اضاف الثامنة التي تنص على منع التظاهرات والاعتصامات».

وأشار الزنداني، الأستاذ الشخصي لمؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الى ان المبادرة التي قدمت الى أحزاب «اللقاء المشترك» لحل الأزمة الراهنة قوبلت بمبادرة مكونة من خمس نقاط اقترحها «المشترك» كرد على مبادرة العلماء والمشايخ في اليمن وتم نقلها الى الرئيس علي صالح.

وأكد أن رجال الدين بينوا مرارا وتكرارا أن التظاهرات والاعتصامات السلمية حق دستوري وتعد من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن واجب الحكومة توفير الحماية لها وأن الاعتداء عليها يعد جريمة يحاسب مقترفوها ولا تسقط بالتقادم.

في غضون ذلك، قتل اربعة جنود من الحرس الجمهوري اليمني صباح امس، في مأرب شرق صنعاء برصاص مجهولين يعتقد انهم من تنظيم «القاعدة»، فيما قتل عقيد في ابين (جنوب) برصاص مسلحين على دراجة نارية.

وقامت القوات اليمنية بحملة عسكرية مستخدمة المروحيات والمركبات العسكرية لتعقب عناصر التنظيم في مارب.

واكد مصدر محلي ان «اربعة جنود من الحرس الجمهوري قتلوا صباحا على يد مجهولين يعتقد انهم من القاعدة».

واشار ان الهجوم «استهدف سيارة تغذية تابعة للحرس الجمهوري وكان على متنها اربعة جنود قتلوا جميعا.

وذكر المصدر ان الهجوم «يشبه هجمات سابقة نفذتها القاعدة»، ووقع في منطقة قريبة من وسط مدينة مأرب حيث المركز الاداري للمحافظة، ومن وادي عبيدة، الذي يعد معقلا للتنظيم.

من جانبه، أفاد مصدر امني محلي، ان حملة عسكرية اطلقت على الفور لتعقب منفذي الهجوم.

وذكر ان «مروحية ضربت مركبتين للقاعدة خلف منطقة عروق ال شبوان شرق مأرب» في وادي عبيدة.

واشار المصدر الى انه تم تحريك قوات من الحرس الجمهوري لتعقب عناصر التنظيم في المنطقة.

الى ذلك، اعلن مسؤول امني، ان عقيدا في المخابرات يدعى عبد الحميد الشرعبي «قتل على يد عنصرين من القاعدة» في زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية.

وقال المسؤول ان «الشرعبي كان يمر في السوق العام للتسوق، وهاجمه شخصان على دراجة نارية واطلق احدهما النار عليه فقتل على الفور فيما لاذا هما بالفرار».

وفي واشنطن، حذرت وزارة الخارجية الأميركية امس، المواطنين الأميركيين من السفر إلى اليمن بسبب النشاطات الإرهابية والاضطرابات الاجتماعية.

وحضت الوزارة المواطنين الأميركيين على عدم السفر إلى اليمن وطلبت من الأميركيين المقيمين حالياً فيه دراسة مغادرته، كما سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفي السفارة الأميركية غير الأساسيين وعائلات الموظفين.

وقالت إنه في حال وقوع أزمة، سيكون إجلاء الأميركيين محدوداً جداً بسبب نقص البنية التحتية والعوائق الجغرافية وغيرها من المشاكل الأمنية في اليمن.

وأوضحت ان التهديد الأمني في اليمن «مرتفع جداً» بسبب النشاطات الإرهابية والاضطرابات الاجتماعية كما أن أعمال القرصنة تشكل تهديداً للنشاطات البحرية، وتابعت إن الولايات المتحدة قلقة من ان المواطنين والمنشآت الأميركية وغيرها من المصالح الغربية تعتبر أهدافاً للهجمات، إضافة إلى الاضطرابات الناتجة عن التظاهرات.

* يمنية مؤيدة لعلي صالح خلال تظاهرة في عمران  (اف ب)

المصدر : الرأي
عدد القراءات : 10242
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
asleh
رينا يهيكم جميعا