الزوج و شخصية الطفل العاق
بالرغم من السمات الخاصة التى ميز الله بها الرجل عن المرأة والتى تجعله مخلوقا له شىء من الأفضلية والمكانة الخاصة فى حياتها، إلا أن الكامل هو الله.فالرجال لديهم الكثير من العادات السلبية السيئة التى تضايق وتؤذى مشاعر من حولهم، وتؤثر على الصورة العامة لهم أمام إخوانهم من البشر.
ووجود هذه السلبيات فى أعماله وشخصيته يجعل الكثير منهم يفتخر بها، ويعتقد أنها من علامات الرجولة التى يجب أن تتحملها النساء ويتحملها كل من حولهم.
لكن هذا المبدأ من أخطر الجوانب التى تسىء إلى الرجل وتجعله يحقق النجاح الهائل فى الفشل، لذلك يجب أن نلقي الضوء على تلك العادات السيئة ونفصلها حتى يتجنبها كل رجل يبغى التميز والرقى الذى يستحقه.
ملحوظة هامة للرجل:
عزيزى الرجل قد تبدو هذه الأخطاء التى تفعلها أنت وأبناء نوعك للوهلة الأولى أشياء بسيطة وتافهة بالنسبة لك، لكن احذر من هذا لأن الحبة يمكن أن تصبح قبة، والقشة يمكن أن تقسم ظهر البعير، وقطرة المياه يمكن أن تتحول إلى سيول قاتلة، كما تتحول تلك العادات إلى سلاح مدمر للرجولة والرقي الإنساني.
- فوهة البركان:
هيا بنا نواجهك بما تفعل ولا تغضب وتقبل ذلك بصدر رحب:
أيها الرجل أنت تتجشأ، وتبصق، وتنفخ، والعادة الأكثر سوء والتى تعتبر من الكوارث فى سلوكياتك هى التنخم(محاولة طرد البصاق) أمام الغير وبطريقة غير آدمية.
اعلم أن هذه العادات منفرة جدا وأن المرأة لو فعلت ذلك لكنت أول من ينقدها ويفر منها هاربا.
الحل الأمثل:
عند الاضطرار للقيام بتلك التصرفات يجب أن تذهب إلى الحمام وتفعل ما تريد، حتى لا تؤذي مشاعر من حولك ولا تسبب لهم الغثيان، وتجعلهم يأخذون فكرة مقززة عنك حيث إن الانطباعات الأولى تدوم.
- الهرش(الحكة):
الرجال لا يخجلون من شىء يفعلونه ويعتقدون أن الحرية التى يمارسونها بشكل زائد عن الحد هى من سمات الرجولة، فيقومون بكثير من الأفعال الغير مهذبة أمام الناس دون الاعتبار بأنها تسبب لهم الضيق، ومن هذه الأشياء القيام بالهرش أو الحكة عند الشعور بالرغبة فى ذلك أمام الجميع ومنهم المرأة.
اعلم أن من يراك تفعل ذلك يشعر بالاشمئزاز وذلك لأن الهرش يدل على الكثير من الاستنتاجات ومنها:
- يمكن أن تكون مصابا بمرض جلدي معدي مما يجعل من حولك يخشون ملامستك.
- يمكن أن يكون جسمك متعرق وهنا قد لامست يدك جسمك وأصبحت غير نظيف، مما يجعل الآخرين يصابون بالغثيان ولا يرغبون حتى فى لمس أى شئ قد قمت بلمسه.
- يمكن أن تكون من الأشخاص الذين لا يهتمون بالنظافة الشخصية ولا يستحمون إلا فى المناسبات.
- كما أن هذا الانطباع يترك أثرا سلبيا يجعل من يراك يتخيل الكثير من الأشياء حتى ولو لم تكن موجودة بك.
ومن هنا ننصحك عزيزى الرجل إذا رغبت فى هرش منطقة فى جسمك أن تفعل الآتي:
1- تذهب إلى الحمام وتفعل.
2- تتحمل حتى تجد الفرصة التى تكون بها وحدك.
3- عند الهرش قم بغسل يديك حتى تتمتع بالنظافة والثقة فى النفس.
4- احذر من الهرش أمام المرأة التى تحبها لأن ذلك يمكن أن يكون سببا أساسيا يجعلها تنفصل عنك وتتجنبك.
تستمع إلى ما ترغب وتصبح أصم تجاه ما لاترغب:
ما هو الاستماع المصفى؟
هل هناك شىء داخل مخك يقوم بدور الفلتر(المصفاة)، ويقوم بلفت انتباهك فقط عندما تصدر كلمة تستولي على انتباهك، مثل الطعام، الجنس، أو أى شىء له علاقة بك؟ أم أن هذا هو مجرد عادة سيئة لديك تسمى عدم الاهتمام؟
الجميع يعلم أن المرأة مخلوق عذب الحديث وثرثار حيث تحب أن تعبر عن كل شىء باسترسال، وأنك تقوم بسماع ما ترغب سماعه مما تقول لك وتحذف الكلمات الأخرى من الحوار.
لكن من غير المناسب أن تفعل ذلك، لأنك إذا قمت ببدء حوار معها عليك أن تستمر به وتظهر اهتمامك حتى لو وصل الحديث إلى مرحلة من الملل، لأن الرجل الذى يتمتع بذوق عال يراعي شعور المرأة ويهتم لكل كلمة تخرج من ثغرها.
- الخروج من البيت بصورة مبالغ بها:
مجتمعنا الشرقي من أكثر المجتمعات التى تقوم بهذه العادة وتعتبرها من أحد حقوق الرجل التى تحرم منها المرأة، وهذه العادة هى قيام الرجل بالخروج من البيت فى أى وقت يرغب، كما يبقى بالخارج الفترة التى يرغب بها حتى لو قضى الليل بالكامل بالخارج دون مراعاة للمرأة التى تعيش معه.
يفعل الرجل هذا بغض النظر عما ينتج عن ذلك من ضيق لمن حوله سواء كانت زوجته أو أبناءه أو حتى أسرته من أب وأم وإخوان.
اعلم عزيزي الرجل أن الخروج الزائد من البيت يجعل زوجتك تتخيل الكثير والكثير:
1- تعتقد أنك تخونها مع غيرها.
2- أنك لا تحب مجالستها وتفضل الخروج على قضاء الوقت معها.
3- أنت تهرب من واجباتك.
4- أنك تمارس عملا غير شرعي مهما كان نوعه.
فبدلا من الخروج المتزايد من البيت يمكنك قضاء الوقت مع زوجتك فى أى شىء مفيد، أو مع أولادك الذين هم فى أمس الحاجة إلى توجيهات وحنان الأب.
كما يجب أن تكون متعتك مع أهل بيتك لأن أى متعة خارج البيت لابد أن تكون محفوفة بالمخاطر والشبهات، وخاصة لأن هذا الوقت ملكا لهم وبخروجك الكثير تكون مثل اللص الذى يسرق شيئا ليس من حقه.
وأريد أن تعلم أن المقصود هنا هو الخروج المتزايد أو المبالغ به وليس الخروج المعتدل من وقت لآخر.
- عادة ترك الأشياء وراءك:
سواء كنت تأخذ حماما أو تجهز وجبة او تقوم بتنظيف المكان او تعمل فى مشروع ما، فأنت دائما لديك ميل غريب إلى ترك المخلفات أو الفضلات، لماذا تفعل ذلك فى أى مكان تذهب إليه، بداية بالملابس وحتى الذهاب إلى الحمام تترك أشياء فى كل مكان، لكن لماذا تفعل ذلك هل هذا حتى تضع علامة ترشدك إلى طريقك حين ترغب فى الرجوع؟!.
6- قص الأظافر والحلاقة وتوابعهما:
إذا ذهبت إلى الحمام لعمل نظافة شخصية نجد وراءك الكثير من فضلات قص الأظافر أو الشعر المتخلف من قيامك بالحلاقة فى كل مكان فأنت لا تتخلص منه أو تنظف مكان ما تفعل.
اعلم أن هذا الفعل شىء يسبب الكثير من الضيق والأضرار ومنها:
1- يجعل المكان مثل مقلب الفضلات.
2- يسد مواسير الحوض أو البانيو.
3- يساعد فى نمو الميكروبات.
4- يخلف رائحة كريهة وينتج عنه نمو للحشرات.
ونصيحتي لك هي أن تتخلص من هذه الفضلات فى سلة المهملات فور انتهائك من الحلاقة أو تشذيب الأظافر.
طفل لا ينضج أبدا:
من المعروف أن أى مخلوق على الأرض عندما يصل إلى مرحلة البلوغ وسن الرشد يبدأ فى تحمل المسئولية والاعتناء بنفسه إلا الرجل، ومن الملحوظ أن جميع الرجال لا ينضجون إنما تستمر لديهم متلازمة الطفولة المتأخرة طوال الحياة ومن علامات هذه الحالة ما يلي:
1- الإبن يتكل على الأم أو الأخت فى قضاء جميع حوائجه المنزلية.
2- يلقى الزوج الحمل على زوجته فى كل شئ داخل البيت.
وهذه العادة متأصلة بشكل مثير للشفقة داخل المجتمعات الشرقية حيث يعتبر الرجل نفسه مثل الملك، والزوجة هى الخادمة المطيعة التى لا يجب أن تشكو أو تنطق بكلمة لا.
يقوم الرجل بإصدار الأوامر إلى المرأة الموجودة بحياته فيقول لها افعلى كذا وكذا وكذا ..إلخ دون مراعاة لأنها بشر يجب أن تأخذ قسطا من الراحة، وأن هذه الخدمات المجانية أشياء تفعلها المرأة كتبرع من عندها وليست فرضا عليها.مايجعلني أصل إلى ذروة الضيق هو عندما يكون الرجل بصحة جيدة ولديه وقت فراغ، أو يشاهد التلفزيون وفى المقابل تعمل الزوجة خارج البيت وداخل البيت، وتكاد تسقط على الأرض من كثرة الإرهاق وهو بدون ذوق أو رحمة فقط يصدر أوامره.أو ما يحدث فى مجتمعاتنا الشرقية من معاملة سيئة للزوجة العاملة، حيث تقع تحت ضغط نفسي وجسدي لايمكن أن يتحمله مخلوق، فيكون من المفروض عليها أن تؤدى عملها خارج البيت على أكمل وجه، وبعدها تذهب للتسوق لشراء طلبات البيت وبعد ذلك عند رجوعها للبيت تقوم بجميع الأعمال المنزلية وحدها، دون أن يمد لها زوجها يد العون، وتذاكر لأولادها وتراعيهم من الألف إلى الياء.وفى المقابل لا يقدم لها الزوج إلا اللوم والعتاب الدائم والنظر إلى غيرها من النساء لأن هذا من شيم الرجال أو بمعنى أكثر وضوحا:(الأطفال).
وإذا حاولت أن تبوح بما فى قلبها من حسرة وذل يكون الرد المناسب هو يمكن أن تتركي العمل حتى تريحي نفسك مع العلم بأن هذا النوع المستغل من الرجال يكون أحرص الناس على راتب زوجته بل قد يصل الأمر فى بعض الأحيان بأن يأمرها أن تسلمه له، فعلاً:(اللى اختشوا ماتوا).يجب أن تعلم عزيزى الرجل أن المرأة مخلوق ضعيف ولديها نصف ما لديك من القوة العضلية، لذلك يجب أن تساعدها فى كل شىء وتراعي ما تبذله من جهد، ويجب أيضا أن تعلم أنها عبدة لله فقط وليس لك أنت.
اعلم أن ما تعطيها من أموال أو مصروفات ليس ثمنا قد اشتريتها به، فكن مهذبا معها مثلما كان خير الأنام محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث كان يساعد زوجاته فى كل شىء، ويعاملهن معاملة الآدميين، فهو القدوة الحسنة التى يجب أن يقتدى بها كل الرجال.
العين الزائغة:
هناك أنواع من الرجال ولا أريد أن أقول الأغلبية منهم يكون لديهم موهبة العين الساهية التى تسترق النظر دائما إلى الأخريات من النساء بطريقة لا تلاحظها الزوجة المسكينة.ومن الوسائل المخفية التى يفرغ بها الرجال شهواتهم الغير شرعية ما يلى:
- يتظاهر بأنه يشاهد مسلسلا، فيلما، أغنية مصورة أو حتى نشرة الأخبار، وينظر إلى المرأة بشكل مستمر بحجة أنه يشاهد العمل وليس من يقدم العمل.
- ينظر إلى النساء السائرات فى الطرق العامة بملابس مغرية، وهو متظاهر بأنه يقوم بنقضهن وأنه غير راض عما تراه عيناه رغم أنه يبقى نظره على هذا المشهد حتى يكمل كل ما يقول من نقض، لكن كان من الأولى عزيزي الرجل أن تبعد نظرك فور أن تقع عيناك على شىء منكر ثم تنقض مثلما تريد.
- أحيانا نجد أن الرجل يلاحظ بعض الأشياء على النساء الأخريات، وهذه الملاحظات التى يقولها إن دلت على شىء فسيكون أنه قام بعمل فحص شامل لتلك المرأة، فمثلا يقول أحدهم "ياحسرة على نساء الأرض إنهن يرتدين ملابس مطبوع عليها كلمات إباحية"، فكيف عرفت أن الملابس مطبوع عليها ذلك إلا إذا قمت بالنظر الدقيق، وقرأت وترجمت وأثناء قيامك بهذا كانت عيناك على جسد تلك المرأة.
يجب أن تتخلى عن تلك العادة السيئة وتتوقف عن فكرة النظرة الأولى لك، كما يجب أن تغض من بصرك لأنك إذا قمت بذلك سوف تقي نفسك الإثم وتجعل النساء اللاتي تبرزن مفاتنهن ييأسن ويحتشمن لأنهن لن يجدن من يتلهف إلى النظر إليهن، وبهذا سوف تعف نفسك وتساعد على عفة غيرك.
- إلقاء العبوات الفارغة:
ترك العبوات الفارغة فى كل مكان من شيم الرجال، حيث يلقون بها فى أى مكان إلا المكان المخصص لها وياللعجب، يبدأ هذا المرض منذ أن يكون الرجل فى المراحل التعليمية ويستمر فى باقي مراحل عمره.
استخدام عشرة أكواب بدلا من كوب واحد:
الرجل المدلل بطبعه عندما يرغب بشرب الماء يستخدم كوبا، وإذا رغب فى شرب الشاى يأتي بكوب آخر، وإذا طرأ بباله شرب عصير يأتي بغيره، وهكذا دواليك مع الكثير من الأوانى والملاعق والأكواب مع العلم أنه يمكن أن يقوم بغسل هذا الشىء البسيط قبل أن يأخذ غيره، لكن هيهات هيهات أن يفعل ذلك، فهناك خادمة تقوم بهذا الدور، وإذا لم يكن فى البيت أحد غيره تجد بيته قد تحول إلى مصدر للتلوث البصرى وفى النهاية يصاب بالإحباط ويجلس ليبكى همه.
ما المشكلة إذا تنازلت وقمت بتنظيف الشىء الذى استخدمته حتى يكون البيت نظيفا من حولك لأن النظافة من الإيمان.
- لا يرتب ملابسه أبدا:
من المعروف عن الرجل أنه يعشق الهمجية، والنظام هو عدوه اللدود حيث يظهر ذلك من خلال طريقة وضعه لجميع الأغراض الخاصة به كالآتى:
- الجوارب نراها ملقاة تحت السرير وفى كل مكان.
- المنشفة موضوعة على السرير أو المقاعد وهى مبللة.
- القمصان بدون ترتيب وكأنك فى مزاد علني للملابس.
وهذا ما يجعله يضع نفس مكونات الغسيل لكي يتم غسلها كل مرة حيث يأخذ النظيف والمتسخ معا، ولذلك نرجو من الرجل أن يحاول تعلم ولو جزء بسيط من درجات النظام حتى يريح نفسه ويريح من يعيش معه.
- يمقت القيام بالأعمال المنزلية:
قد تبدو هذه المشكلة صعبة الحل، لذلك يجب أن نبدأ فى التفاوض لنصل إلى حل وسط.
لست أدرى سبب هذا المقت الشديد للقيام بأعمال المنزل، لكن هناك بعض الأسباب التي نقترحها عليك حتى تحاول البحث لها عن حلول:
1- يمكن أن يكون بسبب قيام الأم بجميع الأعمال وحدها مما جعله يعتبر أن هذا العمل ليس له علاقة به.
2- التحيز للبنين على حساب البنات وجعل البنت هي من يفرض عليه هذا العمل والولد فقط يأمر وينهي.
3- إيمان بعض الثقافات أن أعمال المنزل من الأشياء التى تهين الرجل وتقلل من شأنه إذا قام بها.
لكن العمل المنزلي ليس إهانة إنما هو شىء ممتع إذا قمنا به كوسيلة لتحقيق الهدوء والنظافة والإسترخاء فى مكان منظم.
- عند مرضه يصبح لا حول له ولا قوة:
عندما يصاب الرجل بأى مرض يرجع بشكل لا إرادى إلى مرحلة الطفولة المبكرة ويفقد كل ما لديه من قوة، ويتوقع أن من حوله سوف يلبون له كل ما يحتاج دون أن يقوم هو بشىء.
ليس هناك الكثير الذى يمكننا فعله لهذه المشكلة، نتوقع أن يعيش خلال فترة مرضه على بعض حساء الدجاج أو خلطة من دواء السعال التى تجعله ينام طويلا.
السيطرة على الريموت والتجول بدون هدف:
هذه عادة يعشقها جميع الرجال وذلك لأن الرجل بطبعه ليس من عادته متابعة أى عمل فى التلفاز، مما يجعله مثل الشخص التائه الذى لا يعلم إلى أين يذهب.
لذلك عندما يمسك الرجل بالريموت يجب أن نحاول أخذه منه حتى يمكننا مشاهدة أى شىء ونحمي التلفاز من التلف، وإذا لم تستطيعي منعه عن هذا العبث، يمكنك فعل نفس الشىء عندما يبدأ فى مشاهدة مباراة يريدها بشدة، وحين ذلك سوف يشعر هو بمدى الضيق الذى يسببه لغيره من المتفرجين.
وهنا بعض العادات الأخرى التى تبدو بسيطة لكنها تسىء جدا إلى المظهر العام للرجل وتجعل الآخرين يأخذون عنه انطباعا سيئا:
- تنظيف الأنف باليد دون استخدام المناديل الورقية وهذا فعلا عمل مثير للاشمئزاز ويجعل من حوله يشعرون بالضيق ويتمنون لو تنشق الأرض وتبتلعه.
- قيامه بهرش مناطق حساسة من جسمه أمام الجميع بدون حياء أو انتباه لأن هذا العمل يؤذى مشاعر الآخرين وخاصة النساء.
- ترك الملابس الداخلية ظاهرة من البنطال وهذا مظهر سىء للغاية.
- قضم الأظافر أمام الناس مما يجعل بينه وبين القرود علاقة خاصة.
- الكذب بخصوص الطول الحقيقي له.
- دائما يستخدم أسرته كسبب للتهرب من مقابلة الآخرين من الناس.
- استخدام المبولة داخل الحمام أمام غيره من الرجال، وهذا عمل لايقبله الدين ولا يقبله المجتمع المتحضر بسبب:
1- كشف العورة المغلظة أمام الغير وهو شىء محرم.
2- التبول بهذه الطريقة لا يسمح لك بالغسل مما يجعلك غير طاهر للصلاة ويمكن أن يسبب الكثير من الأمراض.
وفي النهاية أرجو ألا يغضب الرجال منى بسبب قيامى بمصارحتهم بأخطر العادات وأكثرها سوءا، وجميعنا نعلم أن هناك الكثير من الرجال الآدميون الذين يتميزون بالتحضر والذوق فى جميع تصرفاتهم، لكن هناك أيضا من هم بحاجة إلى أن نواجههم بأفعالهم المشينة، ليس لمضايقتهم أولمعايرتهم بها، لكن الهدف الأول والأخير لهذه المقالة هو محاولة علاج تلك العادات وتجنبها وتوضيح مدى تأثيرها على الآخرين.
ولأن الرجل هو الشخص الذى يحتل المكانة الأولى فى حياة جميع من حوله فيجب أن يكون جديرا بهذه المكانة