الآلاف من شباب عدن يحيون جمعة استكمال أهداف الثورة .. هتفوا لثوار سوريا ودعوا لانتخابات 21فبراير وخطيب الساحة يندد بالفكر الإقصائي
اخبار السعيدة - عدن (اليمن) عين الاخبارية -مياد خان
التاريخ : 10-02-2012
تظاهر الآلاف من شباب الثورة في محافظة عدن وجابوا شوارع مدينة كريتر وهم يرفعون الأعلام الوطنية معلنين تضامنهم مع الشعب السوري وثورته المباركة التي تتعرض لأبشع قمع من قبل نظام بشار الأسد القاتل.
واعتبر ثوار عدن أن شهر فبراير من العام الماضي والذي شهد اندلاع الثورة السلمية هو ذات الشهر من الجاري الذي سيشهد يوم 21فبراير طي صفحة نظام علي عبدالله صالح والبدء باليمن الجديد بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا.
مسيرة ثوار عدن في هذه الجمعة طافت بشوارع جديدة في إطار مدينة كريتر حيث أكد ثوار أن ثورتهم التي انطلقت من هذه الأحياء هاهي تلتحم من جديد بالناس البسطاء لتواصل معهم مسيرة البناء لليمن الجديد واستكمال الأهداف التي حددتها الثورة السلمية وهي اليوم تحتفي بذكرى انطلاقتها الأولى وتحقيق هدفها الأول.
وفي نهاية المسيرة بشارع شعب العيدروس تلى رئيس اللجنة الإعلامية لساحة التغيير بمدينة تريم محافظة حضرموت صبري عليوه الذي شارك ثوار عدن مع وفد من شباب حضرموت ، كلمة في الفعالية أكد فيها أن الثورة اليمنية التي اندلعت في كل محافظات الجمهورية ماضية نحو بناء اليمن الجديد الذي ينشده الشعب، وحيا ثوار عدن الذي شكلوا حضورا فاعلا في مسيرة الثورة طوال عام مضى.
وأكد خطيب الجمعة في ساحة الحرية الشيخ شوقي كمادي أن الحرية هي مطلب الشعوب اليوم، بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، وما تدل عليه من دلالات ..
حرية التدين والاعتقاد ، حرية الفكر والتعبير، الحرية السياسية، حرية اختيار الحاكم وعزله ومراقبته ومحاسبته ، حرية جاءت شريعة الإسلام لتقريرها ولحمايتها.
وأشار الشيخ شوقي إلى فئة اليوم- قال أنها ( لا تزال تحمل عقليات متعفنة تجرنا إلى الماضي ، تعيش في زمن العصبيات النتنة ، تصنِّف الناس في نقاط تفتيش على الهوية ، تاريخها أسود ، وأياديها ملطخة ، تريد اليوم أن تعيد تلك الحقبة المظلمة باسم التحرير والحرية) .
معلقا على الأحداث التي شهدتها المعلا الجمعة الماضية عندما اعتدى مسلحون من الحراك الجنوبي على مسيرة سلمية لشباب الثورة بعدن قائلا: (أي حريةٍ تقوم بالاعتداء على أحرار مسالمين يطالبون بالحرية ، أي حريةٍ تقوم على نبذ الآخر وإقصاء الآخر وتحقيرِ الناس وازدرائِهِم وطمسِ هوياتهم ومصادرةِ حقوقهِم .، فالحرُّ يعشق الحرية ، والثائرُ يثور مع الثوار الأحرار ، وليس للحرية إلاَّ عدوٌ واحد وخصمٌ وحيد هو الطغيان والاستبداد
عدد القراءات : 4116
التعليقات