احدث الاخبار

تنامي تجارة وتهريب المخدرات في حرض وميدي على الحدود اليمنية السعودية

تنامي تجارة وتهريب المخدرات في حرض وميدي على الحدود اليمنية السعودية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) الأهالي نت         التاريخ : 01-08-2012

تتمدد عصابات المتاجرة وتهريب الحشيش والمخدرات في منطقة حرض الواقعة على الحدود اليمنية السعودية و"ميدي" القريبة منها والمطلة على البحر الأحمر , وباتت هذه العصابات تمتلك كثيرا من العقارات والسيارات والأسلحة المتنوعة وتنفذ حملة استقطابات واسعة بين سكان هذه المناطق للعمل معها.

الكثير من الدلائل تشير إلى أن دور الأجهزة الأمنية يكاد يكون غائبا وضعيفا في مكافحة المخدرات.. وفي كل مرة تلقي النقاط الأمنية في تلك المنطقة القبض على كمية من المخدرات والأشخاص لكنهم لا يلبثون طويلا حتى يفرج عنهم مقابل مبالغ مالية أو وساطات –حسب المصادر.

وتقع حرض على الحدود اليمنية السعودية، وهي إحدى مديريات محافظة حجة في اليمن وثاني أكبر المديريات من حيث عدد سكانها الذي بلغ 93523 نسمة بحسب تعداد عام 2004. وتعد من أكبر المنافذ الحدودية بين اليمن والسعودية ومن أهم المنافذ التجارية أيضاً.

وتؤكد المعلومات التي حصل عليها "الأهالي نت" أن عصابات تهريب الحشيش والمخدرات في تلك المنطقة تعمل بالتنسيق والتعاون مع أطراف سياسية في البلاد.

وتشير إلى أن هناك عدة مجاميع تعمل في هذا المجال؛ بينها مجموعة مشكلة من بعض مواطني منطقة حرض مع حوثيين من صعدة، وأخرى مشكلة من حرض وميدي وعبس ومن مناطق أخرى من محافظة الحديدة وصعدة يقومون بالتهريب عبر البر والبحر ويسخرون العاطلين في التهريب معهم؛ وثالثة من عدة مناطق يهربون عن طريق الشخصيات البارزة ويدخلون السعودية بسيارات فارهة ومعهم كميات من المخدرات والحشيش ومنهم من يلقي القبض عليه. إضافة إلى أن هناك تهريبا عن طريق النساء يدخلن على الحمير ومعهن كميات من المخدرات.

وتقول معلومات إن عصابة كبيرة مشكلة من يمنيين وأفارقة يهربون المخدرات عبر الرجال والنساء، وأن هذه العصابات تمارس التهريب للمخدرات عبر حرض وميدي، فيما لا يظهر أي جهد مضاد من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية والمشائخ.

وتلتقي مصلحة الحوثيين في هذه المنطقة مع مصالح المتاجرين بهذه المخدرات كون التهريب يتم إلى السعودية، فضلا عن الدخل الذي تعود به هذه المخدرات.

ويرى متابعون أن هذا المنفذ الحدودي بحاجة إلى توجيه قيادات الجيش والأمن المركزي والاستخبارات في تلك المنطقة لتوحيد جهودها ومكافحة تلك "الجريمة" بإخلاص وصدق وفعالية.

خطر تزايد الأفارقة

وصل عدد الأفارقة الوافدين إلى حرض إلى أكثر من عشرين ألف نسمة ما بين صومالي وأرتيري وأثيوبي وظهرت من خلال تواجدهم في هذه المنطقة جرائم عديدة كما تقول مصادر محلية.

وتمتلك هذه العصابات أسلحة نارية وتقوم بمهاجمة منازل ومحلات في حرض على طريق ميدي ونهب ممتلكات وإقلاق السكان.

يؤكد العديد من المواطنين أن هناك أفارقة يذهبون مع عناصر حوثية إلى مزارع تقع بين حرض وميدي وتتبع الحوثيين وفي هذه المزارع أحواش كبيرة محاطة بعناصر مسلحة تتولى مهمة الحراسة ومنع دخول أي شخص ليس له صلة.

عدد القراءات : 32923
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات