الشيخ بن عفرار سلطان المهرة السابق .. لا أسعى إلى استعادة السلطنة بل إلى إخراج المهرة وسقطرى من التبعية والتهميش الممنهج
أكد الشيخ / عبدالله بن عيسى آل عفرار نجل آخر سلاطين المهرة أن مطالب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى شعبي ثابت لايقبل التاؤيل أو التجاهل.. ونفى بن عفرار في لقاء خاص بصحيفة الوسط نشرته بعددها الصادر امس الاربعاء وجود أية أهداف خفية له أو لمناصريه باستعادة سلطنته مطالباً باستفتاء شعبي لمعرفة مدى إجماع أبناء المحافظتين على الإقليم. وأكد عدم نيته تزعم الإقليم حال إقراره ، وأكد أن هدفه الأساسي تحقيق التطلعات والآمال التي علقها عليه أبناء المهرة وسقطرى في حقهم في إقليم مستقل بعيداً من التبعية والإقصاء والتهميش. واتهم بن عفرار أيادي خفية بالوقوف وراء تجاهل مطالبهم الذين قدموه للرئيس هادي ... إلى الحوار:
سبق أن التقيتم بالرئيس هادي وقدمتم رؤيتكم، هل وعدكم الرئيس بتحقيق مطالبكم؟.
أولا نحن أتينا إلى صنعاء بناء على دعوة الرئيس ونتوحه بالشكر والتقدير لفخامته على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حضينا بها خلال فترة وجودنا في صنعاء وكان مجيئنا متأخرا وقد شارف مؤتمر الحوارر الوطني على الانتهاء ، ولكن ما استشفينا من الرئيس أننا لن نجبر على شيء نحن لسنا مقتنعين به والرئيس مطلع على إجماعنا
هل تعتقد بأن هناك جهات حالت دون تلبية مطالبكم؟
لا يستبعد أن تكون هناك أياد خفية وأخشى أن تكون الجهات التي وقفت وراء ذلك يسعون إلى عدم تنفيذها وما يخص المهرة وسقطرى فالأشخاص الذين وقفوا وراء إخراج هذه المخرجات بهذه الطريقة هم أنفسهم يعرفون حق المعرفة أن أبناء المحافظتين سيرفضونها ولن يقبلوا بأن يكونوا تحت أي خيار غير خيارهم ، لأنهم لايمكن أن يعيشوا في نظاق إقليم حضرموت
ـ ما دوافع المطالب بفك ارتباط المهرة وسقطرى بإقليم حضرموت؟
للتاريخ المشترك واللغة المشترك والتجانس الاجتماعي وخصوصية وثقافة المجتمع الذي يعود إلى ماقبل 700 عام ونحن قيمنا وضع المهرة وسقطرى خلال الفترات السابقة منذ 67 حتى الآن ووجد أبناء المهرة وسقطرى أن هذه الفترة لم تكن منصفة لهم ، لذلك وقف على إعداد الرؤية السسياسية للإقليم وعزموا بأن يكون لهم إقليم خاص بهم نظرا للإجماع ومن هنا قدم أبناء المهرة وسقطرى الذين قدموا إليا في مقر إقامتي في الخارج وطلبوا مني القيام بهذ الدور الجامع .
ـ ولكن هناك من يقول إن بن عفرار لديه مشكلة تاريخية مع حضرموت بدليل أن هناك خلافات سابقة مع سلطنات حضرمية، هل ما يحدث اليوم تصفية حسابات تاريخية؟.
الفترات التي مضت لا نريد أن نقلب الاوجاع فيها والأمور التي مرت مرت، ولا نحمل في أنفسنا لإخواننا في حضرموت أي شيء بل العكس نحمل لهم الأخوة والود والاحترام وتربطنا بهم روابط الدم والنسب والجيرة والنسابة والأخوة ، وبقدر احترامنا لتاريخهم وثقافتهم مطلبنا منهم لا ينكروا وجودنا وحضارتنا وتاريخنا .
وفيما يتعلق بمسألة الغزوات التي كانت بين ال عفرار وال الكثيري التي تعود إلى عهد السلطنات انتهت في حينها ، ومن عادات العرب أن يكون هناك غزوات في تلك الحقبة التي مرت بها المنطقة وكان هناك غزو على المهرة واستعيد هذا البلد إلى سيطرة السلطنة .
ولا يوجد أية روابط بين المطالب الحالية وأية مشاكل تاريخية بل إن المعاناة دفعت أبناء المهرة وسقطرى الذين تعرضوا للتهميش والحرمان والإقصاء طيلة الفترة السابقة أكان في حكم الجنوب أو بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو إلى الخروج والمطالبة بإقليم خاص مستقل وهناك إجماع على ذلك .
بعد الإعلان عن الإقليم الشرقي هل التقيتم بتلك القيادات التي تبنت الإقليم ووضحتم رؤيتكم ؟.
نعم رؤيتنا وصلت إلى مؤتمر الحوار الوطني وإلى الرئيس عبد ربه منصور هادي وإلى قيادات الأحزاب السياسية وإلى سفارات الدول الراعية لللمبادرة وإلى المبعوث الاممي جمال بن عمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وإلى الدكتور العريفي ، ولكن عدم الأخذ بخيار أبناء المهر وسقطري قد يكون أمرا مدروسا من قبل، وهناك من يريد أن تبقى المهرة وسقطرى في نفس مربع التهميش والإقصاء التي وضعت عليه منذ 1967م .
ما مصلحة أن تبقى المهرة وسقطرى في إقليم حضرموت في الوقت الذي أسقط علم حضرموت ؟.
كان من المفترض على المعنيين في الحكومة أن يجيبوا على مثل هذه الأسئلة ونحن لا نعرف مسببات ذلك وهناك من روج بأننا نسعى الى إعادة السلطنة وهناك من برر بأننا لا نستنطيع أن ندير أنفسنا وهناك من اتخذ من العدد الإجمالي لسكان المهرة وسقطرى البالغ 400 ألف نسمة حجة وهناك من برر بأن المهرة دائرتان انتخابيتان وكيف لها أن تتحول إلى إقليم بحكومة فيدرالية وبرلمان وموارد ، ولكن بالعكس نحن نستطيع إدارة إقليمنا ونطالب المشككين بمنحنا أصغر إقليم .
ـ هل تعتقد بأن عدد السكان كان أحد أسباب تجاهل مطلبكم؟
هناك دول عدد سكانها يساوي عدد سكان المهرة وسقطرى.. وما الذي يمنع عدد سكانها المهرة وسقطرة 400 الف نسمة، وما الذي يمنع فهذا إقليم ومن حق الإقليم أن يكون عدد سكانه 200 ألف نسمه، ما المشكلة في ذلك؟.
ـ هل تعتقد أن غياب التنمية قد يكون أحد أسباب التجاهل؟.
غياب التنمية بهذا الشكل هو نتيجة لسبب التهميش والإقصاء والحرمان الممنهج الذي عانته المهرة وابنائها منذ عام 76م حتى اليوم والذي يراد من خلاله أن تبقى المهرة في وضع التهميش وتحت وصاية حضرموت والضم والإلحاق والتهميش والتابعية.
ـ استبقتم الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني باعتماد علم الإقليم، هل كان هناك ضوء أخضر ؟.
هناك رغبه شعبية جامحة كما شاهدتم، هناك إجماع شعبي لا مثيل له في اليمن برمتها ونحن سبق لنا أن سلمنا رؤيتنا السياسية لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بتاريخ 16 / 10 / 2012م من قبل وفد رسمي مكون من 60 شخصية من مشايخ ووجهاء وأعيان وقيادات سسياسية وأعضاء مجلس النواب والشورى من أبناء سقطرى والمهرة من المشايخ، والرئيس وعدنا بأن أبناء الإقليم سيكون لهم ممثلون في مؤتمر الحوار الوطني ، وأشاد بالرؤية التي قدمها المجلس العام وقال انتم سباقون إلى إعداد رؤية بهذ المستوى وتنبأنا بأن اليمن تتجه إلى دولة اتحادية من أقاليم واقترحنا في رؤيتنا السياسية على الإخوة الموجودين في السلطة بأن يتم تغييير اسم اليمن من الجمهورية اليمنية إلى دولة اليمن الاتحادية حتى تتناغم مع محيطها المجاور، واقترحنا بأن تكون هناك مبادرة تكميلية أخرى، واليوم تحركت دولة اليمن الاتحادية وجاءت أمور أخرى وستدور الأمور ، وإن أراد اليمنيون لبلدهم الخير فعليهم أن يبعدوا عن المركزية الإدارية ويتيحوا للآخرين فرصة في إحداث تنمية شاملة في إطار الأقاليم، لأن المركزية أثبتت فشلها الذريع خلال الفترات السابقة ونجحت الأنظمة الفيدرالية في مختلف دول العالم في إحداث تنمية.
ـ كنتم بالإمارات، هل التقيتم بعدد من دول الخليج ؟
أولا من أراد ان يأول المسألة إلى غير مسارها فالدول الخليجية هي صنعت المبادرة ويقال من لا يشكر الناس لايشكر الله ولولا الله والجيران الذين حرصوا على اليمن وأمنها واستقرارها لما أتت المبادرة الخليجية ، ولا رأينا ما رأينا في سوريا وليبيا ، ولكن الدول الخليجية حرصت على أمن واستقرار اليمن وعلى وحدة اليمن أكثر من بعض اليمننين أنفسهم ونحن لنا إخوة وأشقاء وآباء من أبناء المهرة وسقطرى يحملون جنسيات هذه الدول كلها من عمان حتى السعودية وتربطنا علاقات طيبة بدول الخليج كاملة .
ـ هل كان الظلم والحرمان أم الرفاة الاقتصادي الذي تعيشه عمان كان الدافع ؟.
المهرة همشت والمطلب جاء نتيجة تقييم الأوضاع ، وهذا الإجماع الشعبي لم يأت لولا تراكم المعاناة خلال العقود السابقة وكذلك الروابط التاريخية بين أبناء المهرة وسقطرى.
ـ استقبالكم ومناداتكم بالسلطان هل التهميش أعاد رغبة باستدعاء السلطان؟
هذه نعمة من الله لأنه كان في سمعه عطرة طيبة لآل عفرار وأكسبتنا جزءا من هذا الإجماع. ويعلم الله أن هذا الشعور الطيب والصادق الذي شاهدتموه من قبل أبناء المهرة تجاههي كان موجودا قبل ان أكون رئيسا للمجلس العام أينما ذهبت على امتداد دول الخليج وأما اليمن أنا رجعت فيها بتاريخ 8 / 7 عام 2012م.
وفيما يتعلق بمناداتي بالسلطان فهي صفة مكتسبة مثلها مثل صفة الشيخ لاتوحي إلى أي شيء آخر .
ـ منذ متى كنتم في الخارج ؟
كنت موجودا في الخارج منذ عام 1989م حتى عدت في شهر سبعة 2012م.
ـ هل كانت هناك ظروف سياسية تقف وراء ذلك ؟
كنت خلال الفترة كلها موجودا في المهرة وسقطرى بروحي وموجودا بجسدي فقط في الخارج.
وعدم عودتي إلى المهرة خلال تلك الفترة كان نتيجة انشغالي وارتباطي وليس نتيجة أية ظروف سياسية بل ممكن نسميها ظروف خاصة .
ـ هل كان هناك تواصل معك من قبل القيادات السياسية خلال هذه الفترة ؟.
نعم كان لنا تواصل مع عدد من القيادات السياسية في البلد ولكن لم يتم التواصل بالرئيس السابق كما كنت على تواصل مع بعض القيادات الشبابية.
ـ تهيئة الشارع المهري بأهمية الأقاليم ؟
تمنيت أن تزور جميع الفرق التي انبثقت عن مؤتمر الحوار الوطني المهرة، ولكن زاراها فريق بناء الدولة وقابل الجميع وعمل مسحا كاملا، ولم يجد أي صوت نشاز خارج الإجماع بخيار إقليم المهرة وسقطرى ، وعاد الفريق بإجماع شعبي كبير وبعد ذلك التقونا في المجلس العام لأبناء المحافظتين وقدموا لنا التهاني على هذا الاكتساح الكبير ولكن بعض الإخوة من بعض ( دعاة الدين ) عندما يقولون إن أبناء المحافظات الشرقية مجمعون على هذا الخيار ألا يستحون على أنفسهنم كونهم يسقطون الحقيقة ويزيفونها ، وأتمنى أن يرى الرجل المتدين نتائج أي استفتاء على إقليم المهرة .
ـ هل تعتقد بأن الأمر قد يصل إلى استفتاء ؟
لو قرر يوما من الأيام إجراء استفتاء شعبي في المهرة وسقطرى وهناك لجنة تعمل بشفافية وتخاف الله وإذا كانت النتائج نسبة تقل عن 90 % نحن لا نريد أن نكون إلا ربع ولاية وليس إقليما ، ولكن إن وجد القدر من الكبير من الإجماع وإذا كان في لجنة ترى بعينين ولا تمارس عليها أي ضغوط ونحن سوف نؤمن لها كل ماتتطلبة ولن تتعرض لأية ضغوط .
ـ هل تخشى أن يأتي اليوم الذي يفقد المجلس السيطرة على القبائل ؟
نحن لانريد أن نتكلم عن هذا الجانب أو نلوح به ولكن أنت رأيت خلال مرافقتنا للاستقبال في منطقة حات وكذلك في اللقاء النسائي مدى تمسك وإصرار أبناء المهرة على هذا الخيار بذاته وأنا أخشى إن لم يحترم خيارنا ، ورغم ذلك لا أستطيع أن أقول أي شيء إلا بعد الجلوس مع أبناء المهرة وسقطرى كونهم أصحاب القرار الأساسي الذي يمكن لنا أن نتحمل مسئوليته.
ـ هناك حالة احتقان متصاعدة وهناك إصرار على تجاهل المطالب السلمية؟.
فعلا هناك تشنج كبير وانزعاج على مستوى المهرة وسقطرى من قرار إعلان الأقاليم دون الأخذ بمطلبنا وأنتم رأيتم مدى الاحتقان والتشنج بعد إعلان الأقاليم وتجاهل مطالبنا وأتمنى أن يتفهم مطالبنا وأن يعاد النظر بالاعتبار بحق أبناء المحافظتين بإقليم مستقل .
ـ ما الخطوات التي ستتجهون إليها للدفاع عن خياركم وماذل لو تم التجاهل مرة أخرى ؟.
نحن لا نتباهى ان هناك من يقول إننا لا نستطيع الدفاع عن حقوقنا فنحن قبائل فأي خطأ يحدث على مستوى قبيلة يكون الرد مضاعفا ولكن قبائل المهرة صمام أمان، ففي الوقت الذي تعيش كافة المحافظات انفلاتا أمنيا تعيش المهرة في أمن وأمان، وهذا بفضل حرص القبائل المهربة على محاربة الضواهر التي تقلق الأمن والاستقرار وسلاح قبيلة المهرة لم يوجه إلى صدر أحد ، ولكن ثقافتنا نستنفذ كافة الوسائل السلمية من خلال المهرجانات التي سوف تكون بمثابة استفتاء شعبي من خلال الحضور الذي يؤكد مدى الإجماع ، وسوف نتشاور بيننا من أجل اتخاذ الخطوات الحضارية الكفيلة بتحقيق مطلبنا ، وأتمنى على كل من يعنيه أمرنا أن يتفهم مطلبنا وخيارنا.
ـ هل لديك طموح بأن تكون رئيسا للإقليم حال إقراره ؟
ليس لدى أي طموح أن أكون على رأس الإقليم وهمي الأساسي حالياً أن أقدم شيئا لقومي الذين منحوني ثقة كبرى ، وعلقوا علي آمالا كبيرة في إخراجهم من دائرة التهميش والإقصاء المزمنة إلى تحقيق إقليم مستقل يلبي تطلعاتهم وآمالهم، وأتمنى أن أحقق لهم شيئا .
وبخصوص الرئاسة للإقليم حال إقراره ساكون إلى جانب أبناء المهرة وسقطرى في من سيجمعون عليه ولن أذهب بعيداً عنهم بل سأكون سنداً لهم ، ومن يسعى أن يكون هدفه السلطة لن يجدها وإن وجدها فتكون لعنة عليه.
ـ فيما يتعلق بإعلان سقطرى محافظة، هل كان لكم دور في ذلك ؟
كان لنا دور في ذلك وإعلان أرخبيل سقطرى جزيرة كان في الطريق الصحيح لإعلان إقليم المهرة الذي يتكون من محافظتين، فالمهرة وسقطرى ثقافة واحدة والقبيلة واحدة، جزء منها في المهرة وأخرى في سقطرى ، ونحن كان من ضمن مطالبنا التي قدمت للرئيس هادي منح أرخبيل سقطرى وضعها الطبيعي بمحافظة خصوصا أن الإقليم يعلن من محافظتين وكان هدفنا الرئيسي أن يكون اعتماد التنمية للمحافظة أكبر من المديرية، أن تخرج من المركزية الحضرمية ويكون لها استقلالية.
هناك من يقول إن نجل السلطان بن آل عفرار استعاد سلطنة والده ؟
نحن لا نسعى إلى استعادة السلطنة منذ الوهلة الأولى ومن يروج لذلك يريد خلق العراقيل ويدفع باتجاه عدم حصولنا على مطلبنا التي أجمعنا عليها ومطلبنا واضح، إقليم مستقل في إطار دولة اتحادية نظرا للخصوصية الخاصة بنا والإجماع.
ـ ولكن يرفع في المهرة علم السلطنة ؟
مسألة رفع العلم هو علم وطني تابع لإقليم المهرة قبل عام 1967م، وأنا شخصيا طلبت من الإخوة رفع علم الاتحاد وعلم الإقليم تاكيدا لذلك ، وهذا مارأيناه في عدد من الدول الفيدرالية التي ترفع فيها علم الإقليم إلى جانب علم دول الأم ، وأتمنى أن على الإعلام الحزبي أن يقول كلمة حق.
ـ هل تواصلتم مع الأحزاب السياسية ؟
للأحزاب السياسية نقول إننا لنا خصوصيتنا ولنا لغة ثقافة وجود تاريخي نسيج اجتماعي إجماع شعبي، وكان الأولى بالأحزاب أن تحترم خيارنا وتقف إلى جانب مطلبنا .
ـ رسالتك للرئيس هادي ؟
فخامة الرئيس نحن معك ونتمنى لك التوفيق والسداد في هذه المرحلة الصعبة وفي قيادة الوطن إلى بر الأمان ونتمنى تفهم فخامتك الأخذ في خيارنا ومطلبنا كابناء المهرة وسقطرى بالموافقة على مطلبنا بإقليم مستقل عن إقليم حضرموت واستمعنا منك بأن مخرجات الحوار ستكون على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، ونحن نثق فيك كثيرا ونتمنى أن تكون المخرجات وفق هذه القاعدة، وأما المخرجات التي أعلنت لم تكن كما نتمنى، تجاهلت مطلب وخصوصيتنا وهويتنا وأبناء سقطرى والمهرة لايمكنهم القبول بهذه المخرجات ولا يمكنهم القبول بإقليم حضرموت كون هذه المخرجات نعدها استفزازا لنا والتفافا على خيارنا وإجماعنا وخصوصيتنا ، والقائميون عليها لايريدون تطبيقها، ومخرجات بهذه الطريقة لايريدون تطبيقها .