اخبار السعيدة - صنعاء
التاريخ : 24-04-2019
ناشد موظفو شركة كمران للصناعة والإستثمار بالعاصمة صنعاء عبدالحافظ السمه بالإفراج عن المواد الخام التابعة للشركة والمحتجزة منذ عدة أشهر، "بلا سبب".
وطالب موظفو شركة كمران تحييد الشركة من الصراعات السياسية كون إقحام الشركه في مثل تلك الصراعات السياسية تزايد من فجوة المأساة في الجانب الإنساني حيث وأن هناك أكثر من 1400 موظف كلا" منهم يعول أسره تعتمد وبشكل أساسي على قوت العيش من مايتم صرفه من مستحقات من الشركة .
واكدت مصادر مطلعة بالشركة أن إحتجاز المواد الخام ليس له أي مبرر وان الشركة قد أوفت بجميع التزاماتها ودفعت كل مايترتب عليها من إجراءات قانونية سواء رسوم أو ضرائب وجمارك وغيرها وأن احتجاز المواد الخام محاولة إبتزاز ومصالح شخصية يقف وراءها بعض المتنفذين الذين غلبوا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن غير مكترثين بعواقب مثل هذه التصرفات والتي يتضرر منها اولا واخيرا الموظف المغلوب على أمره الذي لاعلاقة له بأي صراع سياسي كونه يبذل قصارى جهده لتوفير لقمة العيش لأفراد أسرته .
وأوضح عدد من موظفي الشركه إن احتجاز المواد الخام للشركه هو إنتقام من الموظف ليس أكثر وانه ضحية تلك التصرفات الرعناء التي ليس لها أي مبرر .
هذا وقد طالب موظفو الشركة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل للإفراج عن المواد الخام للشركه التي كلفت ملايين الريالات حيث وأن هناك مخاوف من تعرضها للتلف خلال فترة احتجازها وحملوا السمه المسؤولية الكاملة في احتجاز المواد الخام للشركة من دون أي سبب قانوني" يجيز له ذلك .
مطالبين العقلاء من أبناء هذا الشعب تحييد شركة كمران وكافة مؤسسات الدوله من الصراعات السياسية وعدم الزج بها في مثل تلك الصراعات التي تؤثر سلباً على الإقتصاد الوطني ككل ينتج عنها كارثة تأثر على الوطن والمواطن في عموم المحافظات اليمنيه دون إستثناء وتوسع من فجوة المعاناه التي يعاني من أبناء شعبنا شماله وجنوبه ناهيك عن الخسائر الفادحة التي تتكبدها الشركه واكثر من هذا وذاك إن إحتجاز السمه لمواد الشركة يترتب عليه أمور خطيره قد تتعرض لها الشركه ومنها فقدان الشركة لحصتها السوقيه التي ظلت تحافظ عليها لأكثر من خمسه وخمسون عاما" والسمه يعرف ذلك حق المعرفه كونه كان رئيس مجلس إدارة الشركة خلال الفتره السابقه فإما يتغابى أو أن هناك مؤامرة تستهدف شركة كمران للصناعه والإستثمار تهدف إلى محو انجازات تاريخ الشركه وإنهاء مسيرتها التنمويه والرياديه التي نافست فيها كبرى الشركات العالميه خلال عقود من الزمن حتى وصلت للقمه في التميز والعطاء جنى ثمارها الوطن والمواطن بشكل عام.
عدد القراءات : 330049