برئاسة الشيخ صالح بن شاجع .. الاعلان عن تحالف أوروبي عربي للسلام والتنمية في برلين
اعلن الخميس الموافق ١ يوليو ٢٠٢١ في العاصمة الألمانية برلين عن إشهار التحالف الأوروبي العربي للسلام والتنمية والذي يهدف لتفعيل الشراكة الاوروبية العربية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار وضمان مصالح الشعوب في المنطقتين.
وفي افتتاح المؤتمر التأسيسي الأول للتحالف الأوروبي العربي للسلام والتنمية القى الشيخ الدكتور صالح محمد بن شاجع رئيس التحالف، كلمة رحب في مستهلها بالحضور، مؤكدا على عمق العلاقة بين الوطن العرب والاتحاد الاوروبي وحاجة المنطقتين الى تحالف قوي لتعزيز المصالح المشتركة بينهما.
وقال بن شاجع ان اضطراب المنطقة العربية ودخول عدد من دولها في أتون الصراعات والفوضى، القى بظلاله سلبا على امن العالم ككل، ودول الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص.
مستعرضا بالأرقام حجم الخسائر الاقتصادية الفادحة التي تكبدتها المنطقتين العربية والأوروبية جراء الأوضاع المضطربة التي عاشتها عدد من الدول العربية خلال السنوات الاخيرة، فضلا عن الاضرار الامنية الكبيرة التي صاحبت ذلك، وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية التي تدفقت على دول الاتحاد الأوروبي.
واكد بن شاجع أن الحل يكمن في التوجه نحو شراكة حقيقة بين اوروبا والوطن العربي عبر نخبة من السياسيين ورجال المال والاعمال والمثقفين والاعلاميين والشباب ونشطاء في المجتمع المدني كممثلين للمنطقتين العربية والاوروبية.
كما القيت في المؤتمر عدد من الكلمات من قبل نخبة من السياسيين والمثقفين والاعلاميين وممثلي المجتمع المدني المدني ورجال مال واعمال من أوروبا والوطن العربي، اكدت في مجملها على اهمية اعتماد رؤية واضحة تربط بين دعم السلام والتنمية في الوطن العربي ودول الاتحاد الاوروبي، وفق خطط وآليات عمل شفافة وواضحة يتم الاتفاق عليها في هذا المؤتمر..
وبحسب البيان الختامي الصادر عن المؤتمر فقد تم التوافق على اختيار الشيخ د صالح محمد بن شاجع رئيساً للتحالف الأوربي العربي للسلام والتنمية.
كما تم تشكيل 4 لجان عمل هي: تسوية النزاعات المسلحة ، التنمية المستدامة، الإعلام والثقافة، و الأمن الشامل والهجرة.
واكد البيان العمل على تعزيز دور الشباب والمرأة في الشراكة العربية الاوروبية الى جانب النخب المثقفة والسياسية والإعلامية ورجال المال والاعمال، ومسؤولي مراكز الدراسات والمجتمع المدني.
كما أقر المؤتمر تنظيم عدد من المؤتمرات المتعلقة بالاستثمار والتصنيع والتصدير، بمشاركة رجال الاعمال من الوطن العربي والاتحاد الأوروبي، واعتماد خطة اعلامية لنشر الفكر المعتدل وثقافة التسامح والتعايش ونبذ خطاب الكراهية والتحريض والتطرف والإرهاب.
و تم الاتفاق على بلورة خطة عمل لإنقاذ مئات الآلاف من الأطفال والشباب ممن تورطوا في العنف والإرهاب والاعمال المسلحة واعادة تأهيلهم، الى جانب تنفيذ خطط وبرامج لحماية حقوق المرأة من كل أنواع الظلم وتمكينها من كل حقوقها الاجتماعية والسياسية التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة.
كما تم التوافق على انعقاد المؤتمر كل ستة أشهر لمتابعة ما تم تحقيقه من قبل رئاسة المؤتمر واللجان المنبثقة عنه.