المرأة في حياة السياسيين في فعالية فكرية ضمن تدشين البرنامج الثقافي لمركز دال للعام 2010
بداية من التسلسل التاريخي للشخصيات ودور المرأة في حياتهم بالاضافه إلى التناقض في الرأي رغم التقدم والتطور حيث واستدل بالفتوى من حيث تناقضها وضرب مثال عليها بفتوى شيخ الأزهر بجواز بناء الجدار الفولاذي على الحدود بين مصر وقطاع غزة إضافة إلى فتوى الشيخ القرضاوي بتحريم بناء الجدار نفسه .
واستعرض الدكتور الطارق في محاضرته لـ 250 شخصية ومنهم الأنبياء وأدوار المرأة في حياتهم من عيسى إلى موسى إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان لدور المرأة في حياة الأنبياء الأثر الواضح والجلي في التعامل معهم مستدلا بموت عائشة وتسمية عام وفاتها بعام الحزن , وفي القرن التاسع عشر أشعلت الحرب في بريطانيا امرأة وهذا دليل على تأثيرها في الحياة السياسية .
وتطرق الدكتور الطارق إلى العديد من الألفاظ في باب النكاح وما ذكره القرآن الكريم وما قيل من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عنه أنه قال "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
وأضاف الطارق هناك مناطق في حياة الإنسان يجب أن تشبع وضرب مثلا بالكرسي الذي يتشبث به ويستميت عليه من كان في منصب أو مكانه معينه وهذا يجعل الإنسان يستمر للدفاع عن اللذة إلى يوم الدين.
وأختتم الطارق أن هناك 180 ألف صفحه حول هذا الموضوع ومنها ما يتفرع حسب الفروع فهناك الجنس والسياسيين والجنس والعلماء والجنس والأنبياء وغيرها .
وفي ختام محاضرته فتح باب النقاش والتعقيب على ما جاء فيها حيث تكلم البروفيسور / حمود العودي قائلا من الجيد التطرق إلى أبواب مسكوت عنها وبالذات التي تتطرق لحياتنا.
ونوه البروفيسور العودي إلى أن هناك أكثر من وسيله وطريقه لإيصال الفكرة والرسالة إلى المتلقي في إشارة إلى اعتراض المحاضر حول تحوير عنوان محاضرته من " العهر السياسي " الى العنوان " المرأة في حياة السياسيين "
وأوضح العودي أن التهميش الذي تلاقيه النساء وتصويرها كسلعه للبيع والشراء ليس عند السياسيين فقط وإنما في كل مكونات المجتمع .
وأشار العودي ومن خلال حديث المحاضر كأنه يريد أن يقول عليكم أن تستسلموا في أن الحياة جنس اجتماعي وحول تطرق المحاضر للحديث عن فرضيات ونظريات مثل نظرية داروين و فرويد قال العودي " أن مثل هذه النظريات لم يعد العمل بها وإنما أصبحت جزء من التاريخ وفندها علماء في العصر الحديث" .
وفي تعقيب للمؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ممثلة برئيسها قال الأستاذ / علي ناصر الجلعي "أننا ومن خلال حديث المحاضر نتفق معه في بعض الأشياء ونختلف في بعضها موضحا دور مؤسسته في هذا الجانب المهم حيث يلاحظ انتشار العادات الغريبة على مجتمعنا وبدورنا قمنا بحملة في هذا الجانب للتوضيح بمخاطر مثل هذه العادات واستفحالها في المجتمع" .
مشددا على أهمية أن يكون هناك وعي من الجميع في هذا الجانب مبديا استعداد مؤسسته للتطرق لمثل هذه المواضيع الحساسة والتي تدخل في إطار عمل المؤسسة .
حضر المحاضرة عدد من الباحثين والمهتمين