منتقداً ما يجري من تأجيل من ملف إلى آخر,الشيخ هاشم منقارة:الظروف الراهنة تتطلب قرارات حاسمة تعطي زخماً أكبر للأجواء الإيجابية السائدة
أدلى فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان بالتصريح التالي: يؤلمنا جداً ما نراه من معاناة عند أهالي الضحايا الذين أصبح كل أملهم استلام جثث أبنائهم ليشيعوها وترتاح قلوبهم، إلا أننا نرى أن كارثة كهذه التي حلت بلبنان أكبر من إمكانات الدولة، لذا المطلوب وضع خطة مستقبلية تلحظ إمكانية حصول كوارث كهذه ونطالب كما في كل مرة بإنشاء وزارة تخطيط تعنى بوضع خطط إنقاذية على كافة الصعد إن اجتماعياً أو سياسياً أو اقتصاديا.
إننا إذ نشيد بـ"الجهود التي بذلها ولا يزال أركان الدولة، واستنفار الأجهزة الأمنية والعسكرية وفرق الإنقاذ في مواصلة البحث عن المفقودين احتراما للضحايا وذويهم، إلا أن الأولوية اليوم لاستخدام تقنيات عالية في عمليات البحث عن الضحايا.
وتناول فضيلته مسألة التعيينات منتقداً ما يجري من تأجيل من ملف إلى آخر ومن استحقاق إلى آخر، فيما الظروف الراهنة تتطلب قرارات حاسمة تعطي زخماً أكبر للأجواء الإيجابية السائدة ، وأكد أن معيار الكفاءة والنزاهة هما اللذان يجب أن تتم التعيينات على أساسهما، لا المحاصصة واعتماد مبدأ جوائز الترضية.
وعن التهديدات الصهيونية للبنان أكد فضيلته أن الأمر ليس مستغرباً على كيان بنا نفسه أساساً على القتل والتشريد واغتصاب الأرض وتدنيس المقدسات، فالعدوان الصهيوني لا ينتهي إلا بزوال إسرائيل، وهنا فليتأكد الجميع أن ما يردع إسرائيل من عدوانها هو وقوف المقاومة لها بالمرصاد، فهي اليوم وبحمد الله، تفكر ألف مرة قبل أن تنفذ عدواناً بعد ما كانت الأرض العربية مستباحة .