احدث الاخبار

قواتنا في صعدة هل قتلت بنيران صديقه ؟

قواتنا في صعدة هل قتلت بنيران صديقه ؟
اخبار السعيدة - بقلم - أحمد الشريفي         التاريخ : 17-02-2010

cوضعت الحرب أوزارها  معلنة نهاية نسختها السابعة  بذات الطريقة التي  أعلنت  إيقاف سابقاتها  وهو الاتفاق غير أن الجديد في هذا الفصل  هو قبول  الحوثيون بتنفيذ الشروط الستة التي وضعتها الحكومة  عليهم  أذا ماارادوا  إنهاء الحرب ، وبغض النظر عن من انتصر ومن خسر   فا السلام مكسب والأمن والهدوء ضرورة  حتى لو كان ممهورا  بتاريخ نفاذ  ، الأوضاع  شبة مستتبة في مناطق الصراع  إلا أن تكهنات وقراءات البسطاء من الناس ترجح اندلاع حرباً سابعة   لسبب أو لآخر وستحمل معها  شروطاً  قد لاتبدوا جديدة  في  مضمونها  وإنما في عددها  وبحسب ماتستوجبه الحالة  وماتقتضية المعطيات  في حينه ، نعم قد لاتكون أهداف الثورة الستة  قابلة للتجديد والتطوير لأنها  من الثوابت الوطنية ، لكن  الحروب الستة  والشروط الستة   مساحه لاباس بها قد تتيح  لأصحاب المصلحة الشخصية ومن لهم  نفوذ التلاعب  فيها  أو حولها إذا ماارادوا  جولة جديدة من الصراع  كونه من الممكن أن تتجاوز  الحروب العدد ستة مثلما قد تنمو أو تتقلص الشروط الستة ، مايهمنا في هذا المقام هو التركيز على جانب من جوانب التقصير التي رافقت كل حروب صعدة انعكست على الحالة المعنوية لدى المواطنين ، هذا القصور يمكن تسميته بالأخطاء  الغير مقصوده  ربما لم  توليها الحكومة  أهميتها البالغة  اثنا التعامل معها  وهو ماشجع على نمو( الشائعات) بين المواطنين  وقلل من قداسة الحرب التي خاضتها  الدولة ضد المتمردين فضلا على أظهار الحكومة  بمظهر المحارب بطريقة عشوائية  ومن تلك النماذج  تقول أسرة الجندي / عبده ابرهيم الحميري  الذي سقط   شهيدا في عمران  بأن سبب استشهاده يعود إلى عدم التنسيق و التعاون المعلوماتي بين اليمن والسعودية  ، فإحدى التبات الواقعة  أعلى الملاحيظ و المطلة على الحدود مع المملكة  قام الجيش اليمني باقتحامها  بداية الشهر الفائت  وطرد منها   العناصر الحوثيه  وما أن استتب وضع تلك التبة وسيطرت قواتنا عليها  قام الطيران السعودي بشن غارات جوية عليها  أسفرت عن  مقتل عدد من عناصر الجيش ، تلك الطلعة الجوية للطيران السعودي كانت محمله بمعلومات خاطئة قبل أن تكون محملة بالقاذفات فلم  يتم تحديث المعلومات التي بحوزتها  والتحقق من أن التبة  باتت تحت سيطرة قواتنا المسلحة  ليسقط عدد من جنودنا بنيران صديقه،من يتحمل نتيجة ذلك الخطأ  ،اسألوا  أصحاب الاوسمه والرتب آن كنتم لاتعلمون ،، عند سماع هذه القصة  علق احد المتشائمين  ساخراً : نتمنى أن تتلافى هذه الأخطاء في الحرب السابعة ،  هذا مثال  لخطأ جاءنا من خارج الحدود أما الأخطاء الداخلية فحدث ولا حرج  وأظن بان الحكومة تعلم
بأن شائعات رافقت الحروب الخمس السابقة  انتشرت  بين عامة الشعب تقول  بان أطراف من داخل الجيش وصناع القرار  لاتحبذ نجاح العمليات العسكرية ضد التمرد والقضاء النهائي  عليه لأسباب عديدة  منها مايتعلق ببقائها أو بقاء حنفية الخزينة العامة مفتوح ومنها ماقيل بأنه صراع من اجل المساعدات الخارجية  بل وذهبت بعض الشائعات إلى القول بانها وجدت  لتصفية حسابات وبناء خارطة مستقبليه يرسمها النظام لنفسه ، وفيما الأغلب يرى  بأن تجار الحروب ليس من مصلحتهم  إيقاف الحرب أو استئصال الفتنه نهائياً لكسب مزيدا من الأموال تحت يافطة القضاء على التمرد وجميع تلك الأقوال  تعني في  المحصلة النهائية  بان مايحدث لايخرج عن نطاق أو إطار مايسمى  بمصطلح   نيران صديقة  وان تغير الشكل الخارجي ولا  اعتقد بان  قناع الوطنية  وتوزيع  صفة شهيد على كل من زج بهم من اجل مبدأ بقاء المال والنفوذ لا من اجل استصال  التمرد  شيء يليق بسمعة الدولة ، الأقاويل  سواء كانت  صحيحة  اوغير  منطقيه انتشرت بشكل كبير كان تجاهل الإعلام الرسمي وكذا عدم حسم المعركة  ضد  المتمردين بوقت  قصير كانت  من أهم العوامل  التي وسعت من تداولها بين الناس
فاغترف منها المواطن المحلي ثقافته وبنى عليها نظرته وضل يتساءل هل قتلت قواتنا في صعده بنيران صديقه ؟

عدد القراءات : 3304
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات