احدث الاخبار

الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي يشيد بدور مفتي طرابلس في جمع القوى والحركات والجمعيات الإسلامية في لقاء الأحد الموسع

الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي يشيد بدور مفتي طرابلس في جمع القوى والحركات والجمعيات الإسلامية في لقاء الأحد الموسع
اخبار السعيدة - خاص - طرابلس (لبنان)         التاريخ : 23-02-2010

أشاد أمين عام حركة التوحيد الإسلامي بدور المفتي الشعار في جمع القوى والحركات والجمعيات الإسلامية ويعتبر أن التلاقي "الشعبي والرسمي الإسلامي"في لبنان خطوة على رائدة على طريق إعادة طرابلس إلى الخريطة السياسية

 

أثنى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان على الدور الرائد الذي قام به سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار في جمع القوى والحركات والجمعيات الإسلامية في لقاء الأحد الموسع

 

ورأى فضيلته أن اللقاء هو خطوة توجت المرحلة الأولى من اللقاءات التي كانت تعقد لإجراء مراجعات للمواقف السياسية لبعض القوى والحركات وخاصة الإسلامية منها في مرحلة الانقسام السابقة خلال سنوات التشرذم .

 

وقد اعتبر فضيلته أن تلك المرحلة اتسمت عند البعض بالانقلاب على الكثير من الثوابت الشرعية بسبب الانسياق العاطفي الناجم عن الكثير من الخداع والزور الإعلامي والسياسي .

 

وأكد الشيخ بلال شعبان أن سماحة المفتي أرسى ثوابت لطالما شمخت بها طرابلس عبر التاريخ ومن أهمها أن العدو الأوحد هو الكيان الصهيوني ومن يدور في فلكه ، ومسؤوليتنا ودورنا في استعادة الأقصى والقدس وفلسطين كل فلسطين وهذا مما يحقق وحدة الأمة ويتجاوز أطر التجزئة والقطرية وخاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا أمتنا المركزية .

 

وأضاف إن طرابلس إن شاء الله ستكون شريكا فعليا في مواجهة أي عدوان صهيوني قادم على لبنان

 

وشدد فضيلته على أن خطوة انعقاد اللقاء الإسلامي الموسع ليست يتيمة فسيكون هناك لقاءات ثنائية فيما بين حركاتنا الإسلامية لبرمجة عمل مستقبلي مشترك على مختلف الصعد السياسية والإنمائية والدعوية والاجتماعية .

 

وختم الامين العام لحركة التوحيد الإسلامي تصريحه بالقول هي ربما المرة الأولى التي يلتئم فيها " الشعبي والرسمي الإسلامي" في لبنان على ثوابت وقواسم مشتركة فالعلاقة السابقة كانت تتسم رسميا بإقصاء أو تجاهل الحركات السياسية والشعبية وبالتالي كانت تواجه شعبيا بعدم الاعتراف بمرجعيتها وهذا ما خلق نوعا من عدم الثقة وبالتالي انعدام الوزن على الساحة المحلية والإقليمية ، لذلك نعتبر هذه الخطوة خطوة شجاعة رائدة ستعيد طرابلس إلى الخريطة السياسية من جديد إن شاء الله .

عدد القراءات : 2466
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات