سياج لحماية الطفولة توقع اتفاقية تعاون مع مستشفى الرسالة للأمراض النفسية والعصبية بصنعاء لتنفيذ خدمة "نسمعك"
وقعت منظمة سياج لحماية الطفولة مع مستشفى الرسالة للأمراض النفسية والعصبية بصنعاء اتفاقية تعاون لتنفيذ خدمة "نسمعك" لتقديم الاستشارات والدعم النفسي للأطفال ضحايا الانتهاكات والجرائم و العنف أو الجانحين مجاناً عبر المقابلات المباشرة أو عبر خط المساندة النفسية.
ونصت الاتفاقية التي وقعها عن المنظمة المدير العام أحمد القرشي وعن المستشفى الدكتور منصور علي الشرجي المدير التنفيذي للمستشفى على فتح خطين هاتفيين لاستقبال مكالمات ضحايا العنف والجانحين وتكليف أخصائيين نفسيين للرد عليها وتقديم الاستشارات النفسية لهم وإحالة من يحتاج الى جلسات مباشرة أو تدخلات علاجية الى الطبيب المختص مع خصم 30-40% من تكاليف المعاينة والرقود إن لزم الأمر.
وتسعى منظمة سياج الى بناء قدرات وتطوير أداء العاملين في قسم المساندة النفسية بالمستشفى مهنيا وتحسين الأداء الإداري لخدمة "نسمعك" والسعي لتخصيص غرفة استماع خاصة بالمشروع مزودة بما تحتاجها من أدوات.
كما تسعى المنظمة إلى تنفيذ العديد من المواد الدعائية لكسر الحاجز بين الضحايا وطلب التدخلات النفسية أو مقابلة الطبيب النفسي التي يتهيبها الكثيرون أو يرون أنها غير مهمة في حياتهم وذلك من خلال توعيتهم بأهمية الاستشارات والعلاج النفسي من خلال سعي الطرفان لتنفيذ أنشطة وفعاليات وبرامج مشتركة وذات صلة بالدعم النفسي.
ويلتزم الطرفان بالحفاظ على سرية جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بالضحايا حسبما تمليه أخلاقيات المهنة في المستشفى وسياسة الحماية والمناصرة لدى منظمة سياج.
وتأتي هذه الاتفاقية تدعيما للشراكة التي وقعها الطرفان في 27 /7/ 2009م لتقديم العون النفسي للأطفال ضحايا الجرائم والعنف واستجابة للواجب الإنساني تجاه هذه الشريحة التي تزداد يوميا في ظل ثقافة مجتمعية لا ترى في الدعم النفسي ضرورة إن لم تكن تراه شيئا معيبا.
وتأتي أهمية الاتفاقية في أنها محاولة عملية لتقديم العون النفسي للأطفال الضحايا أو الجانحين وستسعى منظمة سياج الى تطوير هذه الخدمة وتوسيع نطاقها من خلال البحث عن شركاء والاستفادة من خبرات وتجارب مؤسسات دولية وإقليمية سبقت في هذا الاتجاه والتشبيك والتعاون مع المؤسسات المحلية ذات الصلة.
| أمينةحسن السميني ليس هذا العمل والهدف النبيل والهمةالعاليةجديد على أصحاب العقول الحكيمة والبصيرة النيرةمن أطباء اليمن أمثال الدكتورمنصور الذي لم يكتف بتحصيله عالزمالةالعربيةفحسب بل برهن بصمته العلميه بهذاالعمل |