احدث الاخبار

الرئيس اليمني «الأسبق» يتهم قيادات في الحزب الحاكم بتعميق الهوة بين شمال اليمن وجنوبه

 الرئيس اليمني «الأسبق» يتهم قيادات في الحزب الحاكم بتعميق الهوة بين شمال اليمن وجنوبه
اخبار السعيدة - متابعات         التاريخ : 06-03-2010

ذكرت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد المقيم في «سورية» أن لقاء غير رسمي جمعه بمسئول سوري كبير الأسبوع الماضي, تناول فيه المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة اليمنية والطرق الناجعة الكفيلة بإخراج اليمن من أزمته الحالية والحفاظ على الوحدة بإعتبارها إنجاز تاريخي لليمنيين ومكسب قومي كبير للأمة العربية.. إلى جانب نتائج الزيارة التي قام بها الأحمر لليمن ولقاءاته مع كبار المسئولين في الدولة والحزب الحاكم والمعارضة السياسية.

 

وأشارت المصادر بحسب موقع صحيفة الأضواء اليمنية  " الأضواء نت " إلى أن الرئيس «الأسبق» علي ناصر محمد أكد موقفه الثابت تجاه الوحدة اليمنية وأنه لايستطيع أحد أن يزايد عليه في هذه القضية أو يجرده من وحدته ووطنيته..

 

موضحاً بأن هناك جهات في السلطة والحزب الحاكم تسبح عكس التيار الوحدوي الوطني وتعمل على نشر ثقافة الكراهية والمناطقية وتعميق الهوة والفجوة بين «شمال الوطن وجنوبه» من خلال تخوينها للوطنيين الصادقين في الداخل والخارج بهدف عزلهم تماماً عن الوطن وهموم وقضايا ومعاناة الناس من أجل تفردها بالسلطة والثروة والحفاظ على مصالحها الشخصية ومواقعها في الدولة والحزب الحاكم في إشارة مباشرة لنائب الرئيس وأمين عام المؤتمر الفريق/عبدربه منصور وبعض الأمناء المساعدين وقيادات حكومية وحزبية..

 

مشدداً على ضرورة إجراء حوار وطني شامل لايستثني أي طرف من الأطراف السياسية في الداخل والخارج بإعتباره الخطوة الأولى لتحقيق مصالحة وطنية واسعة لإخراج اليمن من أزمته الراهنة والإسهام في عملية بناء الوطن وتقدمه ونهوضه الشامل على أرضية الوحدة والديمقراطية والثوابت الوطنية..

 

مؤكداً بأن الحديث عن أي جهود لإخراج البلد من أزماته الحالية بدون حوار ومصالحة وطنية شاملة تظل حبراً على ورق وإستنزاف للمال والوقت وخداع وتضليل على الرأي العام المحلي والخارجي.. وفي ختام اللقاء الذي أستغرق ما يقارب «ثلاث ساعات» توصل الطرفين لنتيجة واحدة وهي ضرورة الحوار والمصالحة الوطنية لإنهاء الأزمة وتجاوز اليمن لأزماته المتراكمة وحملا الحزب الحاكم مسئولية الأوضاع والأحداث المأساوية والأزمة التي تعصف بالبلاد.

 

نتيجة السياسات الخاطئة وإغلاق أبواب الحوار والمصالحة الوطنية.. ولفتت المصادر إلى أنها تراقب تحركات وأنشطة القيادي طارق الفضلي الأخيرة عن قرب على ضوء تعليمات من جهات مختلفة داخل الحراك وخارج لم تسمها وخاصة بعد توزيع منشورات تحذر من طارق الفضلي وما يقوم به من تحركات مشبوهة تخدم جهات في السلطة بهدف إحتواء وضرب «الحراك السلمي» والتخلص من قياداته وعناصره الفاعلة والمؤثرة في المحافظات الجنوبية والشرقية حسب المصادر كما جاء في «المنشورات التحذيرية» التي وزعت منذ الأربعاء الماضي..

 

موضحة بأنها ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب على ضوء نتائج التحقق والتأكد من تحركات الفضلي.

عدد القراءات : 3442
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات