مؤسسة المستثمر للصحافة تناشد نقابة الصحفيين وكافة الزملاء في الصحف والمنظمات والمؤسسات الإعلامية الوقوف معها نتيجة لما تعرضت له مجلة الاستثمار من عملية سطو على اسمها وحقها الفكري
قال مجلة الاستثمار الصادرة عن مؤسسة المستثمر للصحافة في بلاغ صحفي إلى نقابة الصحفيين اليمنيين والمؤسسات الإعلامية والصحفية ،وكافة الزملاء والعاملين في الأسرة الصحفية في اليمن تلقت شبكة " أخبار السعيدة " نسخة منه –انه و نتيجةً لما تعرضت له المجلة من عملية سطو على اسمها وحقها الفكري الذي كفله القانون منذ صدورها وفق ترخيص رسمي من وزارة الإعلام منتصف العام 2004.
مشيرة "وبعد 6 سنوات من الجهود المضنية في العمل والتأسيس لأول مؤسسة صحفية متخصصة في حقل الصحافة الاقتصادية في اليمن فوجئت المجلة بالسطو على اسمها واسم المؤسسة التي تصدر عنها من خلال استنساخ اسم ( الاستثمار) و(المستثمر) لمطبوعات جديدة أقدم على إصدارها اثنين من المنتمين للأسرة الصحفية،بالرغم من أن كلا الاسمين مسجلين في قطاع الملكية الفكرية بوزارة الثقافة منذ سنوات".
وقالت " لا يجوز منح ذلك في قانون الملكية الفكرية. وما اكتشفته مجلة الاستثمار وهي المجلة الشهرية الصادرة بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار، يؤسس لثقافة السطو والاعتداء بعيداً عن القانون، حيث قام عدد من الأشخاص بتوزيع مذكرات وخطابات باسم مجلة (الاستثمار والتنمية) التي تشير خطاباتها بأنها تصدر من محافظة إب مستغلة نوع من التضليل على المتلقين باسم فرع مكتب الهيئة العامة للاستثمار بالمحافظة ".
مضيفتا " ولعل الأخطر أن طاقم عمل الجهة المعتدية لا يملك ترخيصاً من وزارة الإعلام. وهو ما قد يعرض مجلة الاستثمار ومؤسسة المستثمر لتشوية السمعة بسبب التباس الاسم واستنساخه. الأمر الذي يجعل المؤسسة تتعرض لخسارة فادحة مادياً ومعنوياً بصورة مضرة للغاية.إن مجلة الاستثمار تهيب بكافة الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية في البلد بأنها صاحبة الحق الفكري لأسم:(مجلة الاستثمار،ومؤسسة المستثمر) بناءاً على تراخيص عملها القانونية المسجلة ".
وحذرت " من خطورة هذا السطو في الوسط الصحفي اليمني، مطالبة نقابة الصحفيين سرعة التحرك حيال ما تتعرض له المجلة ، ووضع حد تأديبي لهذا الاعتداء ،كي لا تصبح مؤسسات الصحافة الأهلية عرضة للابتزاز، والاحتيال من قبل دخلاء على مهنة الصحافة ، يعملون خارج إطار القانون، مستندين على سرقة جهود الآخرين.وتناشد مؤسسة المستثمر للصحافة نقابة الصحفيين وكافة الزملاء في الصحف والمنظمات والمؤسسات الإعلامية الوقوف معها وإدانة هذا السلوك الذي بدأ بالنفاذ إلى أوساط المهنة ، وهو أمرُ بعيد كل البعد عن انتهاج مبدأ المنافسة الجادة التي يحترمها الجميع ".