احدث الاخبار

في لقاء علمائي .. شعبان : القمة العربية قمة أقل الخسائر الممكنة فهي مجرد قمة لإدارة الخلافات فيما بين الحكام العرب

في لقاء علمائي .. شعبان : القمة العربية قمة أقل الخسائر الممكنة فهي مجرد قمة لإدارة الخلافات فيما بين الحكام العرب
اخبار السعيدة - صيدا (لبنان)         التاريخ : 29-03-2010
الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الحرم القدسي والمقدسيين وما يقوم به العدو من تهويد وبناء مستوطنات وسط صمت عربي ورسمي مريب بالإضافة إلى أمور مختلفة محليا مواضيع بحثها وفد علمائي شمالي ضم علماء من حركة التوحيد الإسلامي والمنتدى الإسلامي اللبناني للدعوة والحوار وملتقى الثقافة والفكر في زيارة لقيادات في مدينة صيدا فكان اللقاء الأول بإمام مسجد القدس الشيخ المجاهد ماهر حمود
وقد اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان وصف ، بعيد اللقاء أن القمة العربية التي انعقدت بمدينة سرت الليبية هي قمة أقل الخسائر الممكنة وهي قمة لإدارة الخلافات الرسمية بين الدول والحكام وأكد فضيلته على أن القمم العربية وعلى مدى أعوام سبقت وحتى اليوم لم ترق إلى مستوى طموحات وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية بالدفاع عن المقدسات والوقوف في وجه العدو الصهيوني فالشارع العربي والإسلامي لم يعول على تلك القمم يوما ولم يبن الكثير من الآمال على انعقادها ولكنه آمن بسواعد المجاهدين المقاومين المرابطين على الثغور هناك في فلسطين .

بدوره إمام مسجد القدس في صيدا فضيلة الشيخ المجاهد ماهر حمود رآى بأننا اليوم نحتاج لحراك يصد الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية في وقت نجد فيه الحكام العرب يستنكرون ويدينون دون أي جدوى بل أكثر من ذلك هم لم يتجرأوا على ذكر المقاومة بخير وعلى العكس من ذلك قاموا وبكل وقاحة بالاستماع إلى محمود عباس وهو يتحدث عن انقلاب حماس ، واعتبر سماحته بأن المعول هو على الحركات المقاومة ومن يشابهها ويسير في دربها وليس على القوى التي اعتدنا على فراغها وقلة انتاجها ، فنحن ومن خلال التحريض على المقاومة والجهاد مع اهلنا من طرابلس وبيروت والبقاع وكل مكان نشكل رافداً هاماً من روافد المقاومة باذن الله
كما اعتبر رئيس المنتدى الإسلامي اللبناني للدعوة والحوارالشيخ محمد خضر عقب اللقاء فرأى باننا لطالما كنا نعرف هدفنا وماذا نريد فالأرض المقدس قبلة جهادنا ونحن في صف واحد ولن نعول على الأنظمة العربية المتهالكة وعلى قممها وإنما على اللغة التي تفهما إسرائيل وهي لغة المقاومة ولغة الجهاد واعتبر فضيلته بأن الكل هنا من كل الاطياف ومن كل المدارس الفكرية والمذاهب الاسلامية جاوؤا ليرفعوا صوتا واحدا وشعارا واحدا وبالتالي الخروج من كل الزواريب الضيقة التي تشكل مستنقعا ومهلكة لمن يريد ان يسير في خط استرجاع القدس والدفاع عن المقدسات
كما قام الوفد العلمائي الشمالي بزيارة المقر العام لقوات الفجر في صيدا والتقى قيادته حيث اعتبر رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله ترياقي
أن المس بالمسجد الأقصى والاعتداء على اهلنا في بيت المقدس اعتداء على لبنان وعلى كل الدول العربية والإسلامية وشدد بأن ذلك سيدفعنا الى تخطي كل الخطوط الحمراء في الدفاع عن مقدساتنا فالأقصى يعنينا كعرب ومسلمين كما يعني الفلسطينيين تماما فهو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
المصدر : خدمه خاصه
عدد القراءات : 2278
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات