حرية الصحافة والقلم الشريف
إننا اليوم نتحدث عن إعلام هادف وبناء كي نبني وطنا خاليا من الأمية نعم الأمامية والأمية التي مازالت تطرأ أو تغلف النادر من كتابات بعض كتابنا المرموقين وأنا لا أقول هذا بدافع الشتم أو التهكم على احد حاشا وكلا لكني أرى انه قد حان الوقت لكي نكون ناضجين ومثقفين نقدم العلم ونخاطب العقل ونحترم الإنسان ويشارك الجميع في البناء لا الهدم
وهكذا يشعر كل واحد منا انه مسئول مسئوليه كاملة تجاه الوطن وما يعتمل فيه من الدمار وعن كل ما يواجهه في مختلف الجوانب فكرين وثقافيين وسياسيين واقتصاديين وعلى كل شخص أن يعترف ومن موقع المسئولية انه يخدم مصلحتة الذاتية دون أن يفكر لحظه واحدة أن هذا هو وطننا وهذا هو القلب الذي نعيش به وفيه ومن اجله ونعترف إننا لم نتحمل المسئولية كما يجب بقدر ما سعينا لنحملها غيرنا وقلنا هدم ولم نفكر من هو الخاسر الأول ولكي نغير واقعنا يجب أولا أن نعترف بأخطائنا وان نعترف أين يكمن الجرح وما هو العلاج المناسب؟
أو بالأحرى يجب أن نشخص المريض ونأتي بالدواء المناسب ؟ الذي به نكون قد أصلحنا واقعنا وحاولنا أن نتدارك هذا الإصلاح ..فالوطن ووطننا والإصلاح يبدأ من الداخل ..
* صحافي يمني