احدث الاخبار

عيون تعميها الرمال

عيون تعميها الرمال
اخبار السعيدة - بقلم - ختام الفرا (فلسطين) غزة         التاريخ : 03-05-2010

في ذاكراتي صور وأحداث كثيرة (غزه) نحن نعرف إننا لن نغير من الأحداث شيئا لكننا مللنا الصمت  قد لانكون سياسيون ،ولسنا قاده ،ولسنا مسئولون ،لكن ببساطه أنا إنسان من الشارع الفلسطيني البسيط العادي .اعجز أمام قلمي أفكر بهذه الإحداث ومن وراءها . ومن المسئول؟ لمن نحمل مسؤولية هذه الإحداث (غزه). والدعوات المتكررة لرفع الحصار عنها وتوالي الزيارات لغزة وخصوصا في الفترة الأخيرة من شخصيات سياسية أوروبية وأمريكية وغيرها عبر معبر رفح ،الحصار مستمر، المنازل مازالت مهدمة،أزمات غزه مستمرة .

 

وماذا بعد/ماالذي علي فعله .هكذا اسأل نفسي في كل لحظه –عندما امسك القلم يقف قلمي عاجزا عما

يحدث الآن في بلادنا العربية وفي غزه..

 

غزه/ إلي حكام العرب إلي متى يمتد صمتكم عن مايحدث بكل بقاع أرضنا العربية من قتل وتشريد وظلم

إلي متى ؟متى تهتز قلوبكم وانتم صامتون عما يحدث ياحكام العرب،متى تحسون علي أنفسكم بما يجري حولكم انظروا إلي حاله الرعية وما يحدث لها وانتم المسئولون عنهم في الدينا والأخره  ويوم  القيامة .

 

كيف نستطيع أن نصل ونهز قلوبكم لما يحدث الآن لنا في غزه وغيرها من بقاع أرضنا العربية والأسلاميه

ماذا نفعل ؟وبلاد أخري عربيه تقتل نساءوها وأطفالها ورجالها وشيوخها –بأبشع طرق التعذيب والاعتقالات والدمار .وانتم صامتون إلي متى هذا الصمت ؟

تقفون أمام الله وقتها وستقولون .كنا نهاب ونخاف اليهود .غزه .، تصرخ وتنادي ولكن العالم  ختم عليه الصمت والنوم.شعب بأطفاله ونسائه وشيوخه ورجاله يذوقون أمر العذاب في تلك الرقغه الضيقة الحزينة .

 

هل ننتظر الرحمة من إسرائيل، أم ننتظر أن تساندنا أمريكا ؟.ونحن خذلنا أنفسنا بحجه من الأقوى ومن يملك

زمام الأمور. أيها العرب .لن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس طالما هناك مجد اسمه الأمل .

 

لابد لشعله الأمل والجهاد والنصر أن تضيئي ظلمات اليأس طالما هناك مجد اسمه الأمل ومن يعيش علي الأمل لايعرف المستحيل ومن الصعب أن تبتسم في بيت وارض مليئة بالدموع .غزه)

هذه كلماتي متواضعة ليس لي إلا أن أقول بما في قلبي وفكري فحقا قلمي يكتب اكثر من هذا ولكن القلم يقف عاجزا عن التعبير .غزه لاتحزني فالله معك والنصر وقريب .

 

أيهما ارحم الإعدام أم السجن.هل ننتظر أن ترحمنا إسرائيل وهل سينتهي مصير غزه....

 

عدد القراءات : 4951
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
ليتو
بجد اشئ باهر جداً استاذة ختام مقال رائع جدا ويا ريت كلماتك توصل لكل القلوب
abu 3odah
شكرا لك استازة ختام الفرا نتمنى لك المزيد من التقدم والعطاء المستمر لغزة وفلسطين كل التحيات لك اختى الفاضلة
عباس
أود ان اقول انه لن تنتهي هذه الصراعات حيثما يتواجد العديد من الاناس المدمره كليا..وإنشاء الله سيكون بهذا العالم من يهتم لغزه ولفلسطين تحياتي
ابو زياد
مشكوررر الك يا ختاااام ع المجهود العظيم . وان شاء اللله يارب يعملوا ع فتح المعابروفك الحصار ع شعبنا الفلسطيني في ضفة وغزة
مدحت النجار
أيهما ارحم الإعدام أم السجن انا أفضــل الإعدام لنه قصير الحكم بشكرك ختام الفرا على ما سطره قلمك من موضوع في الوقت المناسب تحياتي إيليك
عبد جمال
من قلب غزة المحاصره تنطلق الكلمات ..معابر مغلقه..اسرى تتعذب داخل السجون وتضرب عن الطعام..الى متى هذا الصمت العربى ..أشكرك واشكر قلمك المبدع استاذه ختام الفرا على هذه الكلمات المؤلمه والصريحه.. (غزة)
وفاء يا أحمد
أيهما ارحم الإعدام أم السجن.هل ننتظر أن ترحمنا إسرائيل وهل سينتهي مصير غزه.... روووووعة جداااا موضوع غاية الجمال... بصراحة وأنا عندي صرخة بس كيف بدي أطلعها مثل هاي ما بعرف... وتقبلوا احترامي......