الجعيد مخاطبا الحكام العرب والمسلمين : ما هو الثمن الذي يجب أن ندفعه حتى تتحرك فيكم الحمية
تعليقاً على هدم وحرق المساجد وتدنيس المصاحف الشريفة في فلسطين المحتلة من قبل الصهاينة المحتلين، أدلى رئيس جبهة العمل المقاوم عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير الجعيد بالتصريح التالي:
أمام ما يجري في فلسطين الحبيبة من غطرسة الاحتلال وقتله للأطفال والشيوخ والنساء، وهدم المنازل على رؤوس أبنائها، ها هو اليوم يزداد غطرسة فيدمر ويحرق المساجد، ويدنس ويحرق المصاحف.
فأين أنتم يا حكام العرب والمسلمين، وما هو الثمن الذي يجب أن ندفعه حتى تتحرك فيكم الحمية، وهل سكوتكم هو الذي سيشجع العدو على هدم المسجد الأقصى دون خوف منكم ومن رد فعلكم، فقد خبركم هذا العدو جيداً.
إننا إذ نستنكر أشد الاستنكار ما تؤول إليه الأمور في فلسطين المحتلة، فإننا نؤمن أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة واحدة، وهي لغة القوة والمواجهة، وأن كذبة المفاوضات لن تعيد حقاً سليباً. فوحدها المقاومة هي القادرة على صد العدوان وانتزاع الحق.
من هنا فإننا نهيب بكافة فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة إلى الرد الفوري والقاسي بكافة الوسائل الممكنة بما فيها العمليات الاستشهادية على هذه الانتهاكات، فهي الكفيلة فقط على ردعه عن غيه وتطاولاته التي لا تنتهي على المقدسات.
ولتخرس كل الأصوات التي تتطاول على المقاومة وسلاحها، ولن تفيد كل التهويلات ضد سوريا ولبنان ومقاومته حول قضية صواريخ السكود، فمن الواجب الشرعي التزود بكل الأسلحة التي نستطيع من خلالها ردع العدوان واستعادة الحقوق. ولن تزيد هذه التهديدات سوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين إلا صلابة ومنعة، وتمسكاً بالحقوق، ومواجهة لمشروع الهيمنة والتسلط الأمريكي على المنطقة.
معاهدين الأخوة المقاومين في فلسطين ولبنان والعراق، أن نبقى معهم جنباً إلى جنب حتى تحقيق النصر بإذن الله.
* الصورة نقلا عن ترافيان العربي