احدث الاخبار

الأديبة سناء الشعلان ضيفة برنامج "يوم بيوم"

الأديبة سناء الشعلان ضيفة برنامج
اخبار السعيدة - عمان (الاردن) - خاص         التاريخ : 23-05-2010

استضاف برنامج "يوم بيوم" اليومي على قناة جوسات الفضائية الأردنية الشعلان في حلقة بعنوان" اللغة والمجتمع والهوية". والبرنامج من تقديم الإعلامية فاتن العملة،ومن إعداد براء الحديدي،وإخراج مختار صيام.وهو برنامج يومي يعنى بقضايا الإبداع والإنجاز وآخر مستجدات المعطيات والمنجزات على كلّ المستويات وفي كلّ العالم.

وقد استهلّ البرنامج فعالياته بنقل مباركته للدكتورة سناء الشعلان لفوزها الجديد بجائزة باشراحيل العالمية في حقل الرواية والقصة القصيرة للعام 2010،مروراُ بالتعريف بهذه الجائزة،وبانطباع الشعلان عن هذا الفوز الذي تحظى به الأردن لأوّل مرة به في هذه الجائزة.

وتحدّثت الدكتورة الشعلان  في اللقاء عن ماهية اللغة ونشأتها،وعن دور اللغة في تأسيس الهوية،ومعنى التفكير،وعلاقة اللغة بالتفكير،وعلاقة اللغة والتفكير بالمجتمع،وعلاقة اللغة بالتفكير الإيجابيـة،وبناء المجتمع،وتربية الأجيال.

وقالت الشعلان إجابة عن كثير من أسئلة المشاهدين الذين اتصلوا بالبرنامج حول واقع اللغة العربية في المجتمع المعاصر:أعتقد أنّ النخبة حافظت على اللغة العربية شعاراً لنخبويتها من جهة،وتمثيلاً لقناعاتها من جهة أخرى،وتصالحاً مع المتوقّع منها قومياً ووطنياً ودينياً وحضارياً،ولكنّها لم تنجح بأن تجعل اللغة العربية هوية الجماعة والسواد لا النّخبة فقط،ولم تبتكر طرقاً لمحاصرة التهديدات والمؤمرات التي تتربّص بالعربية،وغضّت الطّرف ملياً عن تلك الهجمات التي تعصف باللغة،باختصار شعار النّخبة في الغالب:" أنا،ومن بعدي الطّوفان".

وأضافت الشعلان حو موقفها من المدارس الأجنبية في المجشتمعات العربية:المدارس الأجنبية هي صورة مكرورة من صور الاستلاب الثقافي والمعرفي،وهي لا تهاجم اللغة العربية حسب،وليتها كانت تفعل،ولكنّها تنسف العربية نسفاً،وتجعلها ذكرى غير مأسوف عليها،عبر مناهجها المسمومة التي تنزع العربية،وتضع اللغات الأخرى بدلاً منها،وتزرع في عقول أبنائنا أنّ اللغة العربية رديفاً للتخلّف والتأخّر والرجعية.

عدد القراءات : 2100
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات