مصر أصبحت ترانزيت للإتجار بالبشر وفق دراسة أجتماعية خاصه
أكدت دراسة حديثة قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة اليونيسيف أن زواج القاصرات في مصر بلغ حوالي 15% وأن مصر أصبحت محطة انتقال ترانزيت للاتجار بالبشر ومنه عملية زواج القاصرات أو الصغيرات أو الزواج السياحي وهو ما دفع عدد من العلماء ورجال الدين الي مهاجمته حيث أكدت نهاد أبو القمصان عضو لجنة المرأة بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة وجود ثلاثة مراكز في محافظة واحدة بمصر وهي محافظة 6 اكتوبر لديها حوالي 74% من اشكال الزواج السياحي أو العرفي أو المتعة ويعني زواج قاصرات لهن أقل من 18 عاما مشيرة الي ان الفتاة المصرية تحولت في معظم القري الريفية إلي مشروع استثماري يدر أرباحا علي أسرتها.
والغريب أن قناعة أولياء أمورهن هو أن هذا الزواج عبارة عن إعارة أو عمل في الخارج تنتهي منه الفتاة عقب سفر الخليجي أو العربي الذي يعقد عليها تحت أي مسمي أو عقب انتهاء فترة الصيف التي تعد رواجا لهذا الزواج ورغم أن القانون تم تعديله بأن الفتاة أو الفتي الذين يقبلان علي الزواج لا يقل عمرهما عن 18 عاماً إلا أنه لم يتم تفعيل مثل هذا القانون لأنه وضع بعض الثغرات فيه وهي أن يتم تحديد عمرهما بأي مستند وهنا يتم التلاعب والتحايل مضيفة ان هذا النوع من الزواج يسيء لصورة مصر في الداخل والخارج خاصة بعد تقرير اليونيسيف الذي كشف أن مصر أصبحت محطة ترانزيت لجميع أشكال عمليات الاتجار بالبشر.