زواج المـسـفـار زنـا مـقـنـن وهـو مـثـل (الـعـرفـي)
حذر الشيخ الدكتور غازي الشمري، رئيس لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية الشباب من زواج المسفار والذي يكثر في الاجازة الصيفية. معتبرا إياه زنا مقننا وهو زواج غير شرعي جملة وتفصيلا وليس له أي بنود أو قوانين أو ضوابط في المحاكم الشرعية لعدم الاعتراف به من الناحية الشرعية مشبهاً إياه بالزواج العرفي الذي يتخذه بعض الأفراد من الدول العربية الأخرى.
وبيّن لـ"اليوم" أنه من حق المرأة المتزوجة ممن تشك في أخلاق زوجها أن تحتاط بطلب الفحص الطبي لزوجها بعد مجيئه من السفر للتأكد من سلامته وخلوه من الأمراض المعدية ويحق لها طلب الطلاق حفاظا على سلامتها وسلامة ابنائها.
وأضاف: "أجدني أجدد التحذير في كل عام في مثل هذا الوقت من أجل ردع الشباب وتنبيههم عن الوقوع في الحرام".
كما دعا الشمري الشباب الراغبين في الزواج الى الابتعاد عن زواج المسيار معللا ذلك بأنه لا يصلح إلا للمرأه المطلقة والأرملة, بقوله: "تطلب المرأة الزواج من رجل أعمال أو تاجر أو مشهور غالبا وهو غير مستحب للمرأة العانس بالرغم من أن الزواج شرعي بكل المقاييس إلا أن المرأة تفقد به حق المبيت وقد شرع المسيار لصالح المرأة المطلقة والأرملة لصونهن من الحرام ولأجل عفتهن لظروفهن الخاصة من حيث رعايتهن للابناء أو رعاية الوالدين الكبيرين في السن إلا أن المسيار لا يصلح لتكوين أسرة لذلك لا أنصح به للشباب العزاب أو الفتاة العانس".
وأردف: "إن عزوف الشباب عن الزواج ليس ارتفاع الأسعار وغلاء المهور فجمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة ولجان الراغبين بالزواج تقوم بدورها على اكمل وجه لتجاوز المعوقات التي تعوق الزواج الشرعي".
مستدركاً السبب الرئيس في ضعف الوازع الديني وسهولة الحرام وأنه أصبح في متناول يد الجميع من قبل الشباب والشابات أيضاً.