احدث الاخبار

إبداع تنظم ندوة بعنوان : "الهجمة الغربية على الإعلام الغربي"

إبداع تنظم ندوة بعنوان :
اخبار السعيدة - غزة(فلسطين) - خاص         التاريخ : 30-06-2010

نظم مركز الدراسات الإستراتيجية بمؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب ندوة بعنوان "الهجمة الغربية على الإعلام الغربي" واستضافت الندوة كلاً من أ. محمد ثريا نائب مدير قناة الأقصى الفضائية ، والإعلامي عماد عيد مراسل قناة المنار الفضائية ، ود . نافذ المدهون الخبير القانوني ، و أ. عماد الإفرنجي مدير مكتب قناة القدس الفضائية بغزة .

أ. محمد ثريا في بداية كلمته تحدث عن الوضع الإعلامي الفلسطيني قبل إنشاء قنوات مثل الأقصى والقدس ، ثم عرج بعد ذلك عن أهم الصعوبات التي واجهت القناة منذ تأسيسها من حجب الموقع الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية ، وقرار الكونجرس الأمريكي باعتبار القناة بالإضافة لقناة المنار قنوات إرهابية ، ثم قصف القناة خلال حرب الفرقان ، وتجميد الأرصدة المالية للقناة ، ونهاية بالقرار الفرنسي بوقف بث القناة .

واعتبر في حديثه على أن هذا القرار إنما هو بمثابة قرار سياسي بحت ، وأن القناة شكلت مجموعة عمل لإدارة هذه الأزمة ، وشدد على أن مثل هذا القرار لم يضعف القناة وإنما قواها حيث أنها بصدد توسيع بثها ليغطي نصف العالم حيث سيغطي قارة أسيا وأمريكيا الجنوبية وسيمتد إلى أمريكيا الشمالية ، وقدم شكره لمن ساند القناة ضد القرار الفرنسي من مؤسسات حقوقية ومنظمات أهلية والحكومة والمجلس التشريعي .

من جانبه تحدث الإعلامي عماد عيد عن تجربة قناة المنار الفضائية في مثل هذه الأحداث حيث سبق أن قامت فرنسا باتخاذ قرار مشابه بحق قناة المنار وكيفية مواجهة القرار , وأكد على أن التاريخ يعيد نفسه مع قناة الأقصى كما حدث مع قناة المنار، وشدد على أن موقف فرنسا هو بمثابة إعلان حرب على القنوات الإعلامية المقاومة ، ودعا إلى ضرورة أن يكون هناك تضامن أكبر من قبل جميع المنظمات الإعلامية العربية والدولية لمساندة مثل هذه القرارات .

أما د. نافذ المدهون الخبير القانوني فتحدث عن الموقف القانوني لمثل هذه القرارات ، حيث أكد على أن جميع القرارات الدولية والإقليمية التي صدرت بخصوص حقوق الإنسان كفلت حرية الرأي والتعبير وحرية الحصول على المعلومة ، وشدد على أهمية دراسة القرار الفرنسي قانونياً حتى يستطيع المختصون من تشكيل طواقم قانونية قادرة على مواجهة هذا القرار .

وفي نهاية كلمته قدم عدة توصيات لعل من أهمها : ضرورة تعزيز حرية الرأي والتعبير ، والتأكيد على ضرورة أن تمارس منظمات حقوق الإنسان الضغط لمنع مصادرة حرية الرأي والتعبير ، وتشكيل محكمة دولية لمحاسبة من يصادر حرية الرأي والتعبير .

أ. عماد الإفرنجي ممثل الإعلاميين في الندوة تحدث في بداية كلمته على أن فرنسا تعتبر أكبر داعم لإسرائيل ، وأكد على أن الصراع الدائر لا يخرج عن الصراع الأكبر بين الحق والباطل ، وأننا نعيش حرب مع إسرائيل وهي حرب الكلمة والصورة .

وشدد على أن هذا القرار يعتبر سياسي بامتياز مغلف بالغطاء القانوني ، وأن مثل هذا القرار يؤكد على صحة المنهج الذي تسير عليه قنوات المقاومة ، وأن الصراع سيستمر لأنه صراع على العقول .

وفي نهاية كلمته تلى أ. عماد الإفرنجي بيان صحفي صادر عن عدة مؤسسات صحفية ومؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب يستنكر القرار الفرنسي الجائر بوقف بث قناة الأقصى الفضائية .

عدد القراءات : 2096
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات