احدث الاخبار

نار الطموح تطفئ بثلج اللامبالاه

 نار الطموح تطفئ بثلج اللامبالاه
اخبار السعيدة - بقلم - الطالبة : سعاد محمد         التاريخ : 03-07-2010

عندما تبنى أحلام طفل وتترعرع شموخا إلى أعالي مستقبل مليء بالانجازات وأحلامه تزيد إشراقا مع انتقاله من مرحله الى أخرى وكل ما لم به خلال تلك المراحل كان خليط بين ...علم...حلم...وأمل...وجد واجتهاد.

وكان ذلك المزيج هو ما حصده خلال أعوام مرت لتوصله الى المرحلة الاهم والتي يستطيع من خلالها ان يرى العالم ماكان وراء حلم ذلك الطفل المجهول.

فعندما اكتب تثلج اناملي بالكلمات بماقد صنعه العقل وانعصر لأجله الفكر....فالغايات هي اهداف متجدده ودافعه للامام بانتظام فهي التي تشحننا بالطاقه وتشدنا اليها من جميع الاتجاهات فاذا كنا نحن من يصنع الغايات فمن ذاك الذي يسعى الى إخمادها ياترى.

ان ذلك الطفل المجهول هو كل طالب علم خارج وطننا الحبيب ...الذي حاك ذاك الحلم الابيض منذ الصغر..حينها يفاجئ بان رغم تغربه يعاني غربه اخرى .

فلااعلم هل لنا الحق في اختيار مستقبلنا لنصنعه ام ان صنعه بات مستحيلا.

فأن مالا يستوعبه العقل بأن في كل بلد هناك مكان من الواجب عليه ان يخدم ويحتضن كل مغترب خارج وطنه وما اقصده بذلك المكان هو كل سفاره وكل ملحقيه تقام لتدير شؤون الطلاب والمغتربين .

وهنا تحكي المأساه عن نفسها ....فأنني أأسف ان انقل لكم خجلي بان أشير الى مايسمى بالملحقيه الثقافية اليمنية والى من يديرها ,فحين لانجد الاهتمام الذي يجب ان يولوه لنا وهذا من ابسط حقوقنا عليهم لحل مشاكلنا كطلاب ..فاننا نفاجئ الى انهم عوضا عن حلها يسعون الى خلق مشكله اخرى لنضيع نحن ويضيع ماخططنا له منذ وضعنا اقدامنا على اول طريق العلم,لان بذلك تثبط هممنا ولانجد من يقف بجانبنا لنتجاوز تلك العراقيل التي صنعها القدرللبحث عن الحلول اضافه الى مساعدة الاخرين ليكتمل النجاح مكلل بتعب واجتهاد ومثابره وخبرات لاتنتسى.

ولكن!!!!!

ملحقيتنا تتدهور يوم تلو الأخر ولانستطيع تغيير شئ فبالرغم من كل هذ الا انه كل من حقق نجاحا ماليا وعمليا سيخبرك انه عليك في بداية حياتك العمليه ان تعمل بذكاء وشقاء...عليك ان تدفع ثمن النجاح مقدما ..كاملا..وليس هناك طريق مختصر.

وهذا ما نسمعه من كل مسئول في الملحقيه فهنا نار الطموح لمستقبل مشرق لذلك الطفل المجهول يطفئ بثلج اللامبالاة من كل مسئول يتولى قيادته .

فلا يسعني الا ان اقول (((نحن موجودون على الأرض لمساعدة الآخرين أما سبب وجود الآخرين فأجهله)))

·         سوريا / دمشق

عدد القراءات : 2651
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات