فرحة الناجحين في الثانوية العامة
فرحة النجاح لها لذة خاصة ونور مميز ونبضة دافئة تنبعث من الروح وترقرق لأجلها الدمع ربما تكون هي دموع الفرح حيث شعور لا يضاهيه شعور على أوتار المحبة ولكل يد مدًت المساعدة والخير من أولياء الأمور والأساتذة المحترمين ومن وطننا الحبيب الذي لم يبخل علينا.
حيث يحصد المرء ما زرعه خلال سنوات الدراسة من اجتهاد ه في طلب العلم ،وما أن يسمع الطالب فرحته أثناء النتائج العامة تملأه سعادة وفرحة كبيرة في حين تبدو نسمات الفرح والبهجة تغمر قلوب الأهل .
وبعد الانتهاء من الفرحة الغالية يواجه الطالب مشكلة يصعب حلها .يجد نفسه محبطا بين تحقيق رغباته الشخصية وأحلامه التي يراها في كيفية اختيار التخصص المناسب الذي يلاءم مستواه التعليمي وبين نظرة الأهل التي قد تقف إمامة في تحقيق هذه الطموحات .
واليوم يواجه الطلبة مشكلة في كيفية اختيار تخصص مناسب يستطيع من خلاله اجتياز المرحلة الجامعية بشكل جيد وبمستوى يؤهله إلى ما بعد المرحلة الجامعية وتمكينه من بناء مستقبلة وإبنائئة.
فمشكلة الطلبة اليوم تكمن في عدم وجود من يرشدهم في كيفية اختيار تخصص مناسب نجد في الوقت ذاته أن معظم الطلبة تكون علاماتهم متدنية .قد تكون هناك معوقات تعيق الطالب في اختيار التخصص المناسب ويحقق ما يريد تحقيقه واهم هذه المعوقات هي
1/ ضعف الإرشاد التربوي : توجد في كل مدرسة إرشاد تربوي يستطيع حل مشاكل الطلبة وإقناعهم بقبول تخصصات تلائمهم ومعرفة أهم الصعوبات التي تواجههم والاستماع لهم .
2/ دور الأسرة: على الأسرة أن تصغي وتراعي ما يجول في تفكير أبنائها من أحلام وطموحات يرغب بتحقيقها وعدم الوقوف أمام هذه الرغبات التي قد تفسد الفرحة عند أبنائها وإلزامهم في غير ما يرغبوا به .
3/ تعدد الإرشادات : هناك وسائل كثيرة اليوم يمكن إرشادهم ويكون ذلك من خلال (الصحف ، والجرائد، وسائل الإعلام ) وغيرها التي أصبحت بشكل يومي تعمل على تقديم مساعده ونصائح تعليمية للطلبة.
4/ التغيرات التي تحدث في سوق العمل في العرض على التخصصات وارتفاع تكاليفها والحالة المادية للأسرة .
توجيهات ونصائح
1/ مدى ثقة الطالب بنفسه في اختيار تخصص مناسب يحقق ما يريد وإنجاز يفتخر به مستقبلا.
2/ دراسة قرار الأهل ومقارنة بالحاضر.
3/ اختيار التخصصات مع التغيرات البيئية.
4/ توجيه الطالب في اختيار تخصص مناسب من خلال الإرشاد التربوي وأولياء الأمور ولكل جامعه لها دليل لكافة التخصصات وتكاليف التخصص التي يرغب الطلبة باختياره ومن خلال وسائل الإعلام وغيرها التي تعمل على إرشاد الطلبة .
واليوم يتوجه الطلبة إلى الجامعات ويحملون شهاداتهم ليختاروا ما يناسبهم من تخصصات تكون مناسبة لهم ولكن يجب على المعنيين من أولياء الأمور والأساتذة إرشادهم مستقبلا حتى لا يقع الطالب في مشكلة والتحويل من تخصص إلى تخصص أخر أثناء سنوات الدراسة.