احدث الاخبار

جائزة مؤسسة الخط الأمامي للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار

جائزة مؤسسة الخط الأمامي للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 16-08-2010

تُمنح جائزة الخط الأمامي للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار سنوياً لأحد المدافعين عن حقوق الإنسان ممن قدَّموا مساهمةً استثنائية للدفاع عن حقوق الغَير، في مواجهة مخاطر شخصية جمَّة. تقوم لجنةٌ مؤلفة من أعضاء في البرلمان الأيرلندي بإعداد لائحة للمرشَّحين النهائيين للجائزة. و يُعلن عن الحائز عليها في احتفالٍ خاص تنظِّمه الخط الأمامي في دبلن.

بالإضافة إلى التعريف بالعمل الذي يقوم به الحائز على الجائزة، فإنَّ الخط الأمامي تأمل في أن يكون هذا التعريف شكلاً من أشكال الحماية في المستقبل، و أنَّ برنامج اللقاءات مع ساسة رفيعي المستوى سيمكِّن الحائز على الجائزة من تأسيس صِلاتٍ نافعة للمدافَعةِ المقبلة.

آلت جائزة مؤسسة الخط الأمامي للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار لعام 2010 إلى الدكتورة ثريا رحيم صبح رانغ من أفغانستان، المفوَّضة المسؤولة عن حقوق النساء بالمفوضية الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان.

باعتبارها المفوَّضة الخاصة بحقوق النساء لدى المفوضية الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان، فإنَّ الدكتورة صبح رانغ مسؤولة عن مراقبة حقوق النساء في أفغانستان و حمايتها و تعزيزها. و كشأن الكثيرات من المدافعين عن حقوق النساء في أفغانستان، لطالما واجهت صبح رانغ المضايقات، و التشهير، و التهديد بالقتل، منذ تولت منصبها. و كثيراً ما واجهت المدافعات عن حقوق الإنسان في أفغانستان التهديد، و قُتل بعضهن.

على الرغم من ثقافة التمييز و معاداة النساء الراهنة، و ما تواجهه الدكتورة ثريا صبح رانغ من مخاطر، فإنها لا زالت تواصل نضالها الشجاع من أجل الدفاع عن حقوق النساء في أفغانستان.

و قالت السيدة ماري لولر، المديرة التنفيذية للخط الأمامي، أثناء حفل تسليم الجائزة إلى الدكتورة صبح رانغ؛ "على الرغم من الضمانات و الالتـزامات الصريحة التي نصَّ عليها الدستور الأفغاني الجديد، بشأن إنفاذ حقوق النساء و حمايتها، فإنَّ احترام حقوق النساء قد تراجع بمقدار ما تدهور الوضع الأمني في البلاد. إنَّ النساء من أمثال الدكتورة صبح رانغ، ممن يعملن من أجل حقوق الغير، هنَّ اللواتي سيساعدن أفغانستان على الخلاص من أنماط العنف و معاداة النساء الراهنة".

الترشيحات

اترشيحات السنوية للجائزة مفتوحة حتى الحادي و الثلاثين من كانون الأول، و يجب أن يتم إرسالها إلى awardnominations@frontlinedefenders.org . يتعين أن تقدم الترشيحات تفاصيل عن عمل المدافع عن حقوق الإنسان، و المخاطر أو العواقب السلبية التي يواجهها بسبب عمله، و الأسباب التي من أجلها تعتقدون أنه/ أنها يستحق أو تستحق الجائزة، و كيف سيستفيد أو تستفيد منها. يتعين أيضاً أن تكون الترشيحات مشفوعة بالمعلومات الخاصة بمعرفين اثنين ممن يمكنهم تزكية المرشح و التعريف بعمله، و نزاهته و مدى التـزامه بالوسائل السلمية.

من غير الممكن أن يكون المرشح الفرد عضواً قيادياً في حزب سياسي، و ينبغي أن يكون ناشطاً حالياً في مجال حقوق الإنسان (لا يُراد بجائزة الخط الأمامي الاعتراف بمساهمة تاريخية أو تكريم شخص بعد وفاته). لا يُسمح قيام الشخص بترشيح نفسه.

في شهر كانون الثاني من كل عام، تقوم منظمة الخط الأمامي بإعداد قائمة نهائية من خمسة مرشحين للاختيار النهائي من قبل لجنة تحكيم مكونة من ممثلين أيرلنديين منتخبين. و تقدم الجائزة كل عام في شهر أيار، في احتفال يُقام في دبلن.

عدد القراءات : 2960
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات