احدث الاخبار

جمعية سكنية تبيع مخططات سكنية على مجرى السيول بالحديدة

جمعية سكنية تبيع مخططات سكنية على مجرى السيول بالحديدة
اخبار السعيدة - الحديدة (اليمن) - خاص         التاريخ : 05-09-2010

في الوقت الذي بلغ فيه عدد المشتركين في مشروع " جمعية النويرة السكني "قرابة الـ 1400 مشترك ، في الحصول على أراضي بمساحات مختلفة لبناء " منزل المستقبل " الذي يعد بمثابة حلم لكثير من البسطاء وذوي الدخل المحدود ،تفاجئ هؤلاء المشتركين من " تحذيرات الخبراء والمهندسين " في هيئة أراضي وعقارات الدولة ، وبعض سكان المنطقة من هم على علم واطلاع على تضاريس المنطقة " الجغرافية " ، ولديهم تجارب سابقة على مدى عقود من الزمن في التعامل مع أوضاعها أثناء تقلبات الطقس والمناخ ، من أن هذه المساحة من الأرض المعدة لبناء " مدينة سكنية " لهؤلاء المشتركين – تقع في " مجرى سيل كبير " يشكل مصدر خطر محتمل الحدوث مستقبلاً ، أخذاً بحركة نشاطها السابقة على مدى أكثر من 50 عاماً ، حيث جرف على مدى سنوات سابقة كثير من البيوت والتجمعات السكانية الصغيرة ، هذه الأودية التي تصب بهذا المجرى هي وادي الأعقوم وجاحف وسهام ، حيث تمر به قادمة من الجنوب الشرقي والشرق الشمالي من تهامة ، لتصب أثقالها في ساحل البحر الأحمر غرب اليمن .

 هذه " المدينة السكنية " التي هي قيد التنفيذ كمشروع لتجمع سكاني مستقبلا ، تقع في مديرية " الدريهمي " جنوب مدينة الحديدة بمسافة10كيلومترات ، وفي " مجرى سيل " كبير – قديم وخطر ، ينشط بين فترةٍ وأخرى أثناء تقلبات الطقس والمناخ .

ورغم تحذيرات المهندسين والفنيين في هيئة أراضي وعقارات الدولة ، وبعض السكان المحليين ذوي التجارب " بالأمطار والسيول " وبقلق بالغ ، غير أن المسئولين عن " جمعية النويرة السكنية " مازالوا مستمرين في استقطاب أعداد أخرى من المشتركين ، غير مكترثين بما سيترتب عليه إنشاء هذا التجمع السكاني في " مجرى واد خطر " يشكل خطراً كبيراً في المستقبل على هذا "التجمع السكاني " بمنطقة " الدريهمي " جنوب مدينة الحديدة .

ويناشد السكان والمهتمين بالقضية في المنطقة " السلطة " الرسمية بسرعة التدخل العاجل بكل قنواتها الرسمية الأمنية والمدنية لإيقاف تنفيذ مشروع" جمعية النويرة " السكني ، كي لا تجد نفسها عاجزة أمام أي " كارثة "إنسانية محتملة الحدوث مستقبلاً ، ينتج عنها أضرار فادحة بالبلد ، ويجد السكان بهذه المدينة السكنية التي يكتنف مصيرها خطر جسيم ، في مواجهة لحظة كارثية وحالة من الخسائر البشرية والمادية ، سواء مع " الجمعية " أو بتدفق " السيول " لالتهام الجميع صوب البحر .

عدد القراءات : 6502
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
عجبي
سبحان الله لماذا لم يظهر هذا الخبر قبل ثلاث سنوات تقريباً حين بدأت إنطلاقة المشروع , لماذا هذا التوقيت بالذات بكل بساطه لتشويه سمعة النويره بعد الحادث المؤلم الذي تعرض له الشهيد مطهر النويره.
عمار
هذا خبر لا أساس له من الصحه ونتحدى كل من يقول هذا أن يثبت صحة المعلومه وللعلم أن معظم آل النويره مشتركين في هذه الجمعيه ويجب على أخبار السعيده أن تتأكد من الحقيقه قبل النشر (وشكرآ)
سامي
ارجوا تحري المصداقية وتاكيد الخبر وهل هو فعلا ام لاغراض اخرى يكفي هذا المسكين وذو الدخل المحدود ما يعانيه