احدث الاخبار

المركز الاعلامي لمحافظة تعز : صحافة الابتذال أفسدت الحياة و صحف غدت أشبه بمواخير فيها كتاب يلوطون بالحقيقة ويزنون بالوعي

 المركز الاعلامي لمحافظة تعز :  صحافة الابتذال أفسدت الحياة و صحف غدت أشبه بمواخير فيها كتاب يلوطون بالحقيقة ويزنون بالوعي
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) - خاص         التاريخ : 20-09-2010

في البداية يود المركز الإعلامي لمحافظة تعز أن يؤكد احترامه الدائم للصحفي العزيز نائف حسان الناشر لصحيفة الشارع ولم يضر من الأمر شيئاً ما نشره في العدد الأخير تحت عنوان : كنا نتمنى أن يتجاوزه وأن لا يكرر تهريج البلهاء الذين طالما تغنوا وكرروا ذلك العنوان وطربوا له.

أما ردنا على مقاله الذي أظهر فيه قدراً من الحرص والنصح وفي نفس الوقت حماساً لا بأس به دفاعاً عن محمد سعيد الشرعبي فإننا نقول للأستاذ نائف عن هذا وأمثاله:

لم يجد البعض من الذين قذفتهم مصادفات التاريخ إلى ميادين الصحافة مايمنحهم مبررات البقاء في هذه الميادين .

ولم يفلحوا في النهوض بمسؤولية الكلمة الصادقة وامتلاك شروط الإنتماء المجرد للحقيقة والحق ، فذهبوا يستنجدون بالأكاذيب ويحترفون الإثارة والكيد لأن ذلك هو الأمر اليسير الذي لن يكلفهم جهداً ولايستدفعهم ثمنا سوى ثمن المروءة التي لايملكونها أصلا .

لذلك لايجد القارئ في مقالاتهم وصحفهم إلا أكاذيبا وأباطيلا تتبرأ منها الأرض وتعوذ منها السماء ، وأقرب مثال على ذلك يتجلى في معاركهم الصحفية التي يخوضونها من طرف واحد ضد الأستاذ / حمود خالد الصوفي ، سواء عندما كان وزيراً للخدمة المدنية أو حين أصبح محافظا لمحافظة تعز ، وكأنما الكتابة المسيئة ضد هذا الرجل غدت شرطا من شروط النجومية والشهرة حتى وصل الحال ببعضهم على مستوى مخزٍ وسخيف ، إذ وبعد أن أزفت لديهم كل الأكاذيب وشحت لغاتهم ، وأجدبت أخيلتهم تجدهم يكتفون بكتابة عنوان عريض بارز ينشرونه إلى جانب صورة الصوفي في الصفحة الأولى فقط ، وحين يبحث القارئ عن خبر المبتداء في طوايا الصحيفة فلا يجد للعنوان خبرا أو أثرا يدل على خبر ، وآخر ملاحمهم الوهمية تلك هو ماتم تسريبه للصحفي / نائف حسان ، في العدد (158) من صحيفة ( الشارع ) تحت عنوان : سوقي أخرق ( شرعبتها ياحمود ) مقالا بناه كاتبه على مفردات ..قالوا عن الصوفي قيل بأن الصوفي ، ويشاع عن الصوفي .. مقالا لم يحقق منه كاتبه سوى تساؤلات ..ونحن نسأل أيضا كيف أرتضى ( حسان ) لقلمه بهذا الإنحدار ؟ وكيف سمح لنفسه أن يقترب وهو الصحفي المعروف حتى من مربع الأفاكين الذين لاتتجاوز قيمتهم لدى الناس مايكتبونه من أكاذيب إلا إذا كان فعلا يجهل حالة الهوس التي تدفع البعض إلى الظهور بمظهر الصحفي المستهدف كمقدمة لطلب اللجوء إلى بلدٍ إسكندنافي أو أوروبي كما يفعل طالب الإعلام/ محمد سعيد قحطان الشرعبي الذي لم يتوانى عن ممارسة السفاهة الصحفية والإبتذال منذ أن وطأت قدماه بوابة كلية الإعلام من حينها وهو يتسول الصحافة والصحفيين مقالات التضامن معه ، ويشحت من الإتحادات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بيانات الشجب والاستنكار لما يزعم أن أسرته تتعرض له من مضايقات وحروب واستهداف من قبل أقرباء المحافظ الصوفي ليكتمل بذلك ملفه المعد لطلب اللجوء إلى النرويج.

لسنا هنا معنيين بالدفاع عن حمود خالد الذي لم يأبه ولم يكترث يوماً لكل ما كتب ويكتب ضده، وما أكثر من تطوع بالرد، ورفضها الصوفي، وأبى أن يخوض معركة ليس هو طرفاً فيها وإنما ابتكرها غيره.

ولكننا كمتابعين لما يكتبه “حسان” وكمعجبين بأسلوبه كنا نتمنى عليه أن يسأل نفسه أو يسأل غيره: من هم أقرباء المحافظ الصوفي الذين يطلقون النار على منزل محمد سعيد ؟ أو الذين يتاجرون أو ينهبون الأرض؟ ولماذا وخلال فترات ادعاءاته لم يتقدم لا هو ولا والده ضدهم بشكوى إلى الجهات الأمنية المختصة الفاتحة أبوابها على مدار الوقت؟ أم أن الشكوى ليست من شروط قبول طلب اللجوء، ولا مصدراً من مصادر الشهرة؟.

لو يعلم الصحفي العزيز “نائف حسان” وغيره أن ما كتبه ويكتبه وما سيكتبه محمد سعيد الشرعبي ضد الصوفي لا يمثل مثقال ذرة مما كتبه السفهاء من أمثال الشرعبي منذ زمن سحيق حتى اليوم فلا أجداهم نفعاً، ولا اكترث لهم الصوفي، ولا أذعن لابتزازهم فكيف سيثير غضبه متصيحف صورت له مخيلته المعطوبة أنه سيفتح خزائن النرويج بمفاتيح الإفك والبهتان، ونشر أكاذيبه في صحف غدت أشبه بمواخير فيها كتاب يلوطون بالحقيقة ويزنون بالوعي فتحبل عقول البسطاء بالأكاذيب وتلد واقعاً مسخاً تنمو فيه العبثية وتزدهر الفوضى ويسود الغباء والجهل.

أية صحافة هذه التي تصبح ثرثرات السوقة عناوينها الرئيسية والابتذال منهجيتها المطلقة.

لكننا نقول لصحيفة الشارع وبعض الصحف والمواقع الأخبارية رغم استمراركم في نشر البازارات الدعائية لـ / محمد سعيد ومن يقف وراءه لا زال يحدونا الأمل في أن تنتصر صحيفتكم “الشارع” وغيرها من الصحف والمواقع الإخبارية لشرف المهنة وأن تتحرى المصداقية والنزاهة والبحث عن الكلمة الأمينة والآمنة، وألا تهرول جزافاً للنشر من أجل التشهير والإساءة احتراماً للعقل وللإنسان حامل العقل الذي سيواجه صعوبة في التصديق.. حين تستجيب هذه الصحف والمواقع لناسجي هذه الفوازير الذين يلعبون في صحراء دون نجوم، ودون أهداف .. اللهم إلا ترجمة لأحلام وأوهام يتطلعون من خلالها إلى نجومية العاجزين عن التعامل مع واقع يريدون تصويره بصيغة الرافض للتعايش معهم شوقاً ” غير مشروع” لأريج النرويج عبر ملف يرتبون محتوياته وريقات مما يكتب عنهم في صحفكم ومواقعكم ، أو ما يدونونه من بلاغات بأنفسهم يتعجلون الرحيل إلى أرض الأحلام في إحدى البقاع الأسكندنافية التي يتطلعون إليها تماماً كما جاء على ألسنتهم أمام من صادفهم من البشر أجمعين.

والله المستعان،،،

عدد القراءات : 3594
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات