احدث الاخبار

أكملنا العيد

أكملنا العيد
اخبار السعيدة - بقلم - زعفران علي المهنأ         التاريخ : 20-09-2010

أكملنا منذ أيام شهر رمضان الكريم وتوجناه يعيد الفطر السعيد وأعنى هنا تحديداً نحن النساء فقد أتى العيد ولم يحتفل بنا احد، ففي زحمة الحياة لأحد يتذكر تلك الإنسانة المعطأة التي تنوب عن الأسرة في حمل صغائر الأمور وكبائرها مذللة لباقي أفراد الأسرة كل الصعوبات.

 لذا بطريقتي المجنونة في التذكر ولاحتفال قررت إن احتفل (بي )و( بها) لأقول لها كل عام وأنتِ بخير كل عام وأنت بخير... عندما تترجمين المشاعر بالأفعال فالأمومة ليست مجرد رحم، ومخاض ،وولادة فتحتضنين جميع أفراد الأسرة من أبناء اخوانك، واخواتك، وجميع الأقرباء  المحتاجين..... ( فهذه أسورتي الذهبية فداك أخي يسر أمورك نحن على أعتاب العيد)   (وذلك خاتمي فداك أختي لاتحملين هم بناتك هم بناتي والعيد فرحة الأطفال) .

كل عام وأنت بخير... عند وقفت ضد قرار نفسك بان زوجك ليس الأب المناسب لأطفالك كلكل الآباء .....ولكن هذا لم يمنعك من انتقاء ملابسهم، وشراء ألعابهم ، وتزيين مجلسك بحلوى العيد ،وبخوره .

كل عام وأنت بخير... عند مقاومتك للألم استغفال الرجل العظيم للزوجة التي تقف خلفه فأقمت الموائد، وأعددت الطعام ،واستقبلت الضيوف ...في زمن المجاملات والمباهاه غير مبالياً بان المطبخ قضى على فرحة وروحانية رمضان لديك.

كل عام وأنت بخير... عندما كان هو والأولاد أولى الاهتمامات لديك وكنتِ أخر الاهتمام لديه.

كل عام وأنت بخير... عندما تحرصين على إن يكون الفرح، والكبرياء ،والشموخ شعارهم.... والبكاء، والجفاء ،نصيبك.

 كل عام وأنت بخير... عندما أغلق الأبواب في وجهه حاجتك لعظيم حنانه، ودفئ كلماته.

كل عام وأنت بخير ... وكل شي حولك يتحدث عنه، وعن احتياجاته هو وأولاده، ومتى يقوم ،ومتي يجلس، وكيف يستعد للاستقبال ضيوفه ليشاركوه شجرة الزقوم.... وهو يتحدث عن كل شي سياسة، وعلم اجتماع، وحورب وصراعات، واقتصاد... وأحيانا تربية أطفال، إلا أنت .

كل  عام وأنت بخير...  وأنت لا يعادلهم لديك شي ويفوقك لديهم كل شي.

لذا كل عام وأنتِ والوطن الغالي اليمن بخير

الرسالة الأولى  :-   ( إلي أختشوا ماتو  )

أي كل الذين يركضون  في الشوارع والطرقات والأماكن العامة عراة من الأخلاق وقواعد احترام حقوق الآخرين في التنزه

الرسالة الثانية :-  ( استهلكنا  العيد حتى قضي على كل شي فينا )

حين يأتي العيد تغني القلوب فتنصت البساتين وتصمت الطيور هذا في زمن الآباء والأجداد ،أما زماننا فتغنى  المظاهر والمجاملات حتى فقدنا أنغام المحبة فلم تعد  تغني قلوبنا

عدد القراءات : 2079
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات