احدث الاخبار

زوجة الزمر تتراجع عن خوض الانتخابات وتدعم الإخوان

زوجة الزمر تتراجع عن خوض الانتخابات وتدعم الإخوان
اخبار السعيدة - مصر (القاهرة )- علي عبد العال         التاريخ : 23-09-2010

تراجعت أم الهيثم زوجة القيادي الإسلامي في السجون المصرية عبود الزمر وشقيقة طارق الزمر عن الترشح الذي كانت تعتزمه لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة كرداسة التابعة لمحافظة 6 أكتوبر. وأرجعت تراجعها إلى التحفظ الذي أبدياه طارق وعبود بسبب انعدام الثقة في إمكانية أن تجرى انتخابات نزيهة في مصر مدللين بما وقع من عمليات تزوير في انتخابات الشورى السابقة، ما يؤشر "على سوء النوايا في انتخابات مجلس الشعب لكونها الأكثر أهمية".

وفي بيان لها أعلنت زوجة الجهادي الشهير التي تخوض ابنة عمها فريدة الزمر الانتخابات على قوائم الحزب الوطني الحاكم أعلنت دعم أسرتها الكامل لتحالف الإخوان المسلمين وقوى المعارضة، إذا ما قرروا المشاركة ولم يقاطعوا الانتخابات، قائلة: "يكفى ما تم تحت حكم الحزب الوطني من المآسي والأحزان  التي لا تخفى على مواطن".

وكانت الجماعة الإسلامية قد ناشدت أم الهيثم، بالتراجع عن قرار خوض الانتخابات، وحذرتها من مغبة هذه الخطوة، خاصة وأنها قد تكون سببا في تأخير أو غلق ملف الإفراج عن زوجها وشقيقها. وعلى لسان د.ناجح إبراهيم، دعت الجماعة أم الهيثم أن تأخذ العبرة من درس ترشيح زوجها عبود الزمر لرئاسة الجمهورية من سجنه 2005، مؤكدة أن قرار عبود للترشح لم يكن موفقاً ولا مناسبا ولا مفيداً، بل كان ضاراً به أشد الضرر.

 إلا أن أم الهيثم قالت في تصريح خاص " إن التحفظ من زوجها وشقيقها جاءها "صباح الثلاثاء قبل أن يكتب الشيخ ناجح مقاله" وقبل أن تطلع هي على مناشدته، وأفادت بأنها أرسلت ردا على ما قاله رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إلا أنه لم ينشر حتى كتابة التقرير".

وفي مقاله الذي نشره تحت عنوان "أم الهيثم والمشير أبو غزالة.. ونداء للرئيس حسنى مبارك"، برر ناجح إبراهيم موقفه بأن الترشيح استلزم الإدلاء بأحاديث صحفية كثيرة تحدثت فيها (أم الهيثم) عن ملفات كثيرة لا يجرؤ بعض السياسيين المخضرمين على الدخول فيها، وأن ذلك سيجرها لا محالة إلى مزيد من التصريحات التي لن تضر أحدا ًفي الحقيقة سوى زوجها وشقيقها، داعيا إياها إلى التفكير في الأمر جيدا ً.

وبخصوص ما كتبه ناجح إبراهيم حول ترشح عبود الزمر للرئاسة عام 2005 وانه لم يكن قرارا موفقا، قالت أم الهيثم أنه "قد تم إيضاح أسباب الترشيح آنذاك، وتلخصت في إثبات حق التيار في المنافسة على المناصب السياسية العليا، طبقا لرؤيتنا الجديدة، وكذلك التأكيد على أن التيار الإسلامي يمتلك برنامجا سياسيا واقعيا شاملاً"، وأضافت  "أتصور أن الحملة الإعلامية التي قمنا بها قد حققت أهدافها".

وفي معرض حديثه كان الرجل الثاني في الجماعة الإسلامية قد أشار إلى أن الترشح لمجلس الشعب يحتاج لشخص يملك أموالاً طائلة، وخلفه عصبية كبيرة، أو سلطان قوى، وقدرة كبيرة على دغدغة مشاعر الناس والنزول إليهم في الشارع.. وهو ما لا يتحقق لـ "امرأة طيبة منتقبة لا تختلط بالرجال".

وفي البيان أرجعت أسرة الزمر تراجعها عن تقديم أحد من أبنائها لخوض الانتخابات، إلى أن الحكومة المصرية غير جادة في مسيرة الإصلاح، وهو أمر يعوق دور النواب في المجلس لكون الأغلبية المتوقعة عن طريق التزوير ستكون حائلاً دون الأداء المنشود الذي نريده. مشيرة إلى أن "الموقف الأمريكي مساند للنظام المصري بشكل كامل ولن يلتفت إلى حجم التزوير المتوقع لأن من مصلحته بقاء النظام الموالى للولايات المتحدة والداعم لإسرائيل في المنطقة".

عدد القراءات : 3807
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات