احدث الاخبار

طالبت بالملاحقة الجنائية للجنة المسجدية ,, هود و بلا قيود وتدعوان جمعية الإصلاح إلى التحقيق الإداري مع موظفيها المشاركين في الاعتداء على مخيم الجعاشن

طالبت بالملاحقة الجنائية للجنة المسجدية  ,, هود و بلا قيود  وتدعوان جمعية الإصلاح إلى التحقيق الإداري مع موظفيها المشاركين في الاعتداء على مخيم الجعاشن
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - خاص         التاريخ : 02-10-2010

دانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ( هود ) ومنظمة صحفيات بلا قيود .. ما تعرض له مخيم الجعاشن المقام في ساحة جامع الجامعة الجديدة يوم الأربعاء 29-9-2010م من إزالة وتدمير من قبل مختار القدسي قيـّم جامع الجامعة وطارق حنظلة أمين صندوق جمعية الإصلاح الخيرية ومدير مشاريعها السابق، واثنين من موظفي الجمعية، وما يسمى بـ " اللجنة المسجدية " في الجامع ، وكذلك لما تعرض له المهجرين بعد لجوئهم إلى حوش جمعية الإصلاح المجاور لمخيمهم المدمر ، من عملية طرد بالقوة من قبل بعض موظفي الجمعية وعشرات الشباب الذين تم استدعاءهم من قبلهم والذين سحبوا الخيام إلى الخارج تبعها اعتداء على أحد المهجرين وترويع للنساء والأطفال .

واعتبرت المنظمتان أن ما تعرض له مهجروا الجعاشن خذلان كبير وتصرف مخزي لا يقل سوءا وفداحة عن جريمة طردهم وإخراجهم من ديارهم من قبل شيخهم النافذ ، كما لا يقل جرما عن صمت الجهات الرسمية وعدم قيامها بواجبها في إعادتهم والتحقيق مع مهجريهم وحمايتهم.

وإذ تذكر المنظمتان قيـّم جامع الجامعة وأعضاء اللجنة المسجدية وموظفي جمعية الإصلاح الذين شاركوا في الاعتداء على المهجرين وإزالة مخيمهم ، بأن الجامع وفناءه ومرافقه وكذلك الجمعية و كل ما تملكه ليسوا ملكية خاصة لأحد وإنما ملك عام ومؤسسات أهلية لمهجري الجعاشن وغيرهم من المعوزين الحق في الانتفاع بها وبخدماتها أكثر من غيرهم .وليس لأحد الحق في طردهم أو حرمانهم منها فضلا عن الاعتداء عليهم.

وإذ تدين منظمتا بلا قيود وهود هذه الهمجية التي طالت مهجري الجعاشن ومخيمهم ، فإنها تطالب الجهات المختصة بالتحقيق والملاحقة الجنائية مع كلا من مختار القدسي قيـّم الجامع ، وطارق حنظلة أمين صندوق جمعية الإصلاح، وأعضاء مايسمى بـ (( اللجنة المسجدية )) وكل من شارك في الاعتداء على المخيم والمهجرين ، و إلزامهم بتعويض المهجرين عن ما طال مخيمهم من أضرار.

كما تستنكر المنظمتين كافة المضايقات التي تعرض المهجرون لها خلال تسعة أشهر من فترة إقامتهم في ساحة المسجد من مضايقات من قبل القيّمين على المسجد ، تمثلت في قطع الكهرباء عنهم وحرمانهم من استخدام دورات المياه معظم الوقت ،ومنعهم من استخدام صرح المسجد ومرافقه حتى أثناء هطول الأمطار مما اضطر المهجرين للمبيت والنوم فوق الوحل والطين في كل مرة تغمر الأمطار مخيمهم وتوصد أمامهم أبنية الجامع ومرافقه ، وتعد المنظمتان تلك التصرفات تصرفات مخزية ومسيئة ولا يضاهيها في السوء والخزي إلا تذرع المعتدين تارة بأن "الفترة طالت" ، وتارة أخرى بأنهم " يرون بعض المهجرين جالسين داخل المخيم أثناء وقت الصلاة ".

إن منظمتي هود وبلا قيود وهما تشيدان بالدور الذي قامت به جمعية الإصلاح من تقديم للمساعدات الغذائية والعينية للمهجرين خلال الأشهر الأولى من تهجيرهم باعتبار أن واجبها الأول هو الإغاثة وإيواء النازخين ، فإنها تدعوها إلى توفير كافة أعمال الإغاثة من السكن والغذاء والدواء والتعليم وكافة متطلبات الحياة الكريمة لعشرات الأسر المهجرة من أبناء الجعاشن حتى إعادتهم إلى الديار ، امتدادا لدورها الإغاثي ولكونها حائزة على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة ، ورائدة العمل الأهلي ليس في اليمن فقط وإنما على المستوى العربي والدولي .كما تدعوها إلى التحقيق الإداري مع موظفيها الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات بحق المهجرين باعتبارها تسيء للجمعية ورصيدها وسمعتها بقدر إساءتها لمهجري الجعاشن وقضيتهم العادلة .

وإذ تؤكد المنظمتان بأن أبناء الجعاشن أخرجوا من ديارهم بغير حق من قبل شيخهم النافذ محمد أحمد منصور الذي قام بتمليك بيوتهم ومزارعهم لأعوانه ومليشياته ، وأن هناك عشرات الأسر يقيمون في صنعاء في المخيم والشقق التي تم استئجارها للنساء والأطفال ، وعشرات أخرى من الأسر يقيمون في بيوت أقاربهم وفاعلي خير في رداعو إب وتعز ، والجميع ينتظرون لأكثر من تسعة أشهر العودة إلى بيوتهم ومزارعهم هذا بالضبط ما حدث والذين هم في ريب من ذلك من القائمين على منابر الخطابة والمشتغلين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمشتغلين بالعمل الخيري فليذهبوا إلى مديرية الجعاشن ليتحققوا من الأمر علـّهم يغيرون المنكر بأيديهم ليس بضرب الشيخ وقتال مليشياته فتلك مهمة الدولة .. بل في تعويضهم عن ما تم نهبه من أثاث في البيوت وتدمير للمحاصيل في مزارعهم.

كما تجدد منظمتا بلا قيود وهود دعوتهما للجهات الرسمية إلى القيام بواجبها في إنصاف مهجري الجعاشن عبر إعادتهم إلى ديارهم وتعويضهم عما لحق بيوتهم ومزارعهم من أضرار والملاحقة الجنائية للشيخ ومليشياته ، وتؤكدان أنهما وبعد أن سدت أمامهما كل السبل ، وأغلقت في وجه المهجرين أبواب كل الجهات الرسمية والأهلية وحتى بيوت الله فإنهما سوف تلجآن مع المهجرين إلى الاعتصام اليومي أمام مقر مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة علهم يجدون لديها مالا يجدون لدى إخوة الدين والوطن !!

عدد القراءات : 2526
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
rawan
السلام عليكم هذا حالى المسلمين المستضعفين اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين ونشكركم على اسلوب الكتابة وعلى التوجيهة للمحاسبة القضائية بدلا من الحروب والدماء بين المسلمين