إلى متى؟؟؟؟؟
أن من حكمة الله في الخلق التجديد والتطوير ومراحل التغيير المستمرة، كما هو الحال الملحوظ على بني البشر والمخلوقات الحية بشكل عام .حتى الصخور لم تضل كما عرفها الإنسان منذ قديم العصور فقد تحللت والبعض تكثفت وبعضها الأخر انتهى..
اما المتأمل لحال مجتمعاتنا اليمنية يحسب ان العائشين فيها مخلوقات غريبة لم تعلم بعد بما حدث من تغيير وتطوير او ما سيحدث في المستقبل في المستقبل .
متمسكون بقواعد وضعتها لنا الأعراف والعادات والتقاليد منذ وقت طويل أخذها الآباء والأجداد وحافظوا عليها وضلت تسيطر عليهم كالأغلال وجعلتهم سجناء ثقافتهم ومجتمعاتهم..
مئات من البشر وصلوا الفضاء واخترقوا طبقات ألجوا ونحن لازلنا نقول : ماذا يعمل هؤلاء؟؟ ماذا يقولون ؟؟ ماذا سيخترعون؟ .
والاهم من هذا وذاك هم أولئك الشباب الذين لازالوا غارقين في بركة الجهل التي تسمى ببركة النائمين...
والسؤال هو الى متى تضل تلك المجتمعات على هذا الوضع الذي يرثى عليه ؟؟؟وهل ستتمكن الأقلية الواعية من التغيير ؟؟ومتى ؟؟
| رشاد الطيب الى متى تضل تلك المجتمعات على هذا الوضع الذي يرثى عليه ؟؟؟ |