يستمر لمدة أربعة أيام ,, (كاك بنك) يعقد اليوم أعمال اللقاء الـ12لمدراء فروعه
استضافت العاصمة صنعاء أعمال اللقاء الموسع الثاني عشر لمدراء فروع ومكاتب بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك ) الذي عقد اليوم الاثنين 11/ 10/2010م ويستمر حتى 14من الشهر الجاري وذلك برعاية كريمة من الأستاذ /محمد بن همام محافظ البنك المركزي اليمني ، وقد صنف اللقاء ليقف أمام التقرير التقيمي لأداء البنك للفترة المنصرمة من العام المالي الجاري 2010م والذي أستند لمجموعة معايير الدولية المتعلقة بأداء البنوك وكذا الوقوف على ما تم انجازه من مستهدفات الخطة العامة للبنك لنفس الفترة والخطوات التي تم بالفعل انجازها فيما تعلق بالخطة وتطبيق المخرجات لمشروع تطوير وتحديث هيكلة البنك على مستوى قطاعات الأعمال المختلفة فيه .
وفي مستهل اللقاء الذي يشارك فيه مدراء فروع ومكاتب البنك في مختلف المحافظات والقيادات العليا للبنك
بدأت أعمال الجلسة الأولى للقاء الموسع للبنك بمناقشة عددا من أوراق العمل تناول مواضيع حول سياسية الإنتشال من الكوارث وأخرى حول بصمة العين، وكذا آلية إقراض المتقاعدين العسكريين، كما أثريت الجلسة بعدد من المناقشات والمداخلات في الجوانب المصرفية والخدمات التي يقدمها البنك لعملائه.
وفي حفل الافتتاح قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور مشيداً بالدور الذي يقوم به بنك التسليف التعاوني الزراعي وبتأثيره الإيجابي في واقع النشاط المصرفي في اليمن "أن البك يقوم بدور رائع في الكثير من المجالات وما له من تأثير إيجابي على أرض الواقع من أنشطة مصرفية مميزة تستحق التقدير.مشيراً إلى الخدمات المالية والمصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك على نطاق جغرافي يمتد ليشمل كافة أرجاء الوطن
وقال رئيس مجلس الوزراء معبراً عن ثقته" أن اللقاء سيوفر فضاءً مناسباً للبحث في أفضل الآليات التطويرية للأداء والبحث في أفضل أساليب التطوير المصرفي ورفع كفاءة الأداء لهذا البنك وادوار جميع العاملين فيه، مؤكدا أن المؤسسات تبنى بأفكار وسواعد المنتسبين إليها، فهم دعامة نشاطها وركائز نجاحها وتطورها وسر ديمومتها إذ تمثل الكفاءة البشرية ثروة الوطن الحقيقية ومورده الأهم لصنع الغد الأفضل.
وأضاف: إن لدينا قناعات راسخة أن الإدارة الجماعية والعمل بروح الفريق هي الوسيلة المثلى لتحقيق النجاح في الأعمال، والذي لا يمكن أن يتأتى عبر الفردية وإنما عبر مشاركة الجميع في بنائه وإبداعه ليكون في النهاية إنجازا جماعيا يرتكز على النظم المؤسسية.
ودعا مجور جميع العاملين بالقطاع المصرفي عموماً للتوجه نحو التدريب والتأهيل المستمرين وصولا للاحترافية والتمكين ليكونوا متسلحين بالعلوم والمهارات الحديثة قادرين على مواجهة تغيرات العصر بإيقاعاتها المتسارعة ومجابهة المنافسة الشديدة في عالم اليوم مبيناً حرص حكومته وهي تعمل جاهدة للتغلب على مجمل التحديات الاقتصادية التنموية الراهنة في واقعنا المحلي رغم محدودية الموارد وشحة الإمكانيات - تسعى دوماً لتحسين بيئة الاستثمار وتهيئة المناخات الجاذبة لرؤوس الأموال وتقديم العديد من الحوافز للمستثمرين المحليين والأجانب بغية تحقيق معدلات نمو مقبولة لمتوسط دخل الفرد وتحسين مستوىمعيشة المواطنين
وأكد مجور على أهمية استنفار جميع منتسبي البنك كل طاقاتهم، وأن يحشدوا جهودهم للاستفادة المثلى من مخرجات هذا المشروع بما ينعكس على خلق بيئة عمل أكثر تنظيماً تسهم بشكل فعال في رفع كفاءة العمل وتحسين معدلات الإنتاج وتطوير الخدمات التي يقدمها البنك متمنياً لأعمال اللقاء النجاح والخروج بنتائج تعزز من دور البنك في خدمة القطاع المصرفي وعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في توفير فرص العمل المتنوعة أمام الشباب.
من جانب أخر أشار نائب الرئيس التنفيذي للبنك رئيس لجنة الإعداد والتقييم رشيد الآنسي سيناقش عددا من أوراق العمل المتعلقة بتطوير الأداء وتوجهات البنك المستقبلية على ضوء خطته الإستراتيجية ومناقشة الآليات التنفيذية لبرامج التطوير وفقا لمفردات مشروع التطوير والتحديث
وقال أن اللقاء يهدف إلى مواكبة التطورات العالمية لخدمة وتلبية رغبات وتطلعات العملاء, وكذا مناقشة وإقرار جملة من أهداف البنك خلال العام الجاري انطلاقا من الخطط الإستراتيجية لتطوير أدائه ومواكبة الأساليب الحديثة في الخدمات المصرفية كما أستعرض الأنسي عرض الإدارة التنفيذية للبنك ومستوى الإنجازات والأرباح التي حققتها البنك خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري، إلى جانب القفزات النوعية التي تحققت للبنك في المجال المصرفي وتوسيع أنشطته وعلاقاته بالبنوك الأخرى محلياً وخارجياً.
من جانبه ألقى نائب الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي أحمد عبدالله المضواحي كلمة قيادة البنك استعرض خلالها التطور الذي يشهده البنك في مجالات المصرفية والمضي قدماً نحو أعلى مراتب التقدم التي يبتغيها البنك ويسعى لتحقيقها والتي تحققت من قبل وكذا تحقيق الجودة الشاملة في تقدم المنتجات والخدمات في إطار خطة استراتيجية متكاملة تستوعب حاجات السوق وبما يخدم أهداف ومصالح العملاء.
وأشار المضواحي إلى التقنيات الحديثة التي سعى البنك إلى إدخالها إلى قائمة خدمات البنك الإلكترونية منها مشروع بصمة العين التي تغني العميل عن حمل دفاتر الشيكات ومطابقة التوقيعات وتحول دون إشكالات إجرائية كثيرة، إضافة إلى إدخال نظام تدفق المعلومات والذي يتيح تتبع إجراءات المعاملات ويساعد عملية الرقابة على سير المعلومات.
وقال أن أصول البنك نمت من 9.8 مليار ريال في عام 2004م، إلى 272 مليار ريال في العام الجاري، كما زادت محفظة ودائع البنك من 5.9 مليار إلى 250.6 مليار لنفس الفترة، إلى جانب ارتفاع محفظة البنك الائتمانية وتمويلاته للقطاعات الاقتصادية من 4 مليارات إلى 85 مليار للفترة ذاتها.
كما أن شبكة الفروع توسعت من 31 فرعاً لتصل إلى 85 فرعاً ومكتب، ووصل عدد الصرافات الآلية التي أقامها البنك إلى 110 صراف.
والجدير ذكره أن اللقاء ناقش عدد من الأوراق العمل المتعلقة بتطوير الأداء المتميز للبنك و يركز اللقاء على البحث في أساليب التطور المصرفي ومواكبة المستجدات في الساحة المصرفية محليا و دوليا, والسبل الهادفة إلى رفع مقدرة وكفاءة بنك التسليف التعاوني والزراعي على مواجهة التحديات المختلفة, وتفعيل مستوى الأداء الخدماتي لمختلف فروعه.