احدث الاخبار

برعاية رئيس مجلس الشورى ,, الندوة العالمية الثالثة لتأهيل وتدريب اليتيم تدعو إلى الاهتمام بالصناعات الصغيرة للوصل إلى صناعة شاملة

برعاية رئيس مجلس الشورى ,, الندوة العالمية الثالثة لتأهيل وتدريب اليتيم  تدعو إلى الاهتمام بالصناعات الصغيرة للوصل إلى صناعة شاملة
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - خاص         التاريخ : 20-10-2010

تواصلا لفعاليات المنتدى العالمي الثالث لليتيم , انعقاد الندوة العالمية الثالثة لتأهيل وتدريب اليتيم والتي جاءت, تحت شعار (نحو نهضة صناعية شاملة) وبرعايه رئيس مجلس الشورى الأستاذ/ عبد العزيز عبد الغني و عبد الملك اوباما شقيق الرئيس الأمريكي ومحمد احمد حسن ألبشيري شقيق الرئيس السوداني وأكثر من 500 شخصية عالمية ومحلية أكاديمية واعتبارية.

وفي الندوة ألقى رئيس مجلس الشورى كلمه أكد فيها " أهمية العمل التي تقوم بة المؤسسات في جميع أنحاء العالم لرعاية وكفالة اليتيم ومنها مؤسسة اليتيم التنموية التي أصبحت نموذجا رائعا تحتذي بها بقية المؤسسات الأخرى في العمل الحيري ومجال التنمية المستدامة وقدم كلمة شكر وعرفان للقائمين على مؤسسة اليتيم التنمويه وعلى رأسهم الدكتور/حميد زياد امين عام مؤسسة اليتيم التنموية والمدير العام للمؤسسة الدكتور/محمد حسن امين .

من جانبه رحب الدكتور حميد زياد أمين عام المؤسسة  بالحاضرين من جميع أنحاء العالم وبدولة رئيس مجلس الشورى /عبد العزيز عبد الغني... على حضورهم في الندوة العالمية الثالثة التي تعقد من كل عام ، وقدم ورقة عمل استعرض فيها منجزات ومهارات المؤسسة في رعاية وتأهيل وتدريب وتنمية الأيتام والى المشاريع المستحدثة خلا العام المنصرم والورش الجديدة والمدينة الصناعية المستقبلية ومستشفى الأيتام ومركز الفتاة وذلك من اجل نهضة صناعية شاملة .

وفي ورقة العمل التي قدمها الاستاذ- زيد عبد الوهاب المؤيد"عضو المكتب الفني بوزارة الصناعة والتجارة", اعتبر فيها ان منظمات المجتمع المدني "يحمل دور مهم  تتمثل منظمات المجتمع المدني في الجمعيات و المنظمات الأهلية التي تهتم بالشأن العام للمجتمع و كذا الاتحادات و النقابات المختلفة التخصصات وكذا المؤسسات الخيرية كمؤسستكم هذه و التي لها دور ريادي كبير في التنمية , خاصة إذا ما عرفنا أن بنا الإنسان هو أساس التنمية المتين لأن الإنسان كما نعرف هو هدف التنمية ووسيلتها , فلا يمكن أن يبنى وطن أو تؤسس له تنمية لا تعتمد على الإنسان في هذا البناء ولا يكون هو هدفها.

وأضاف في ورقة عمل تقدم بها في الندوة العالمية الثالثة لتأهيل وتدريب اليتيم والتي جاءت, تحت شعار (نحو نهضة صناعية شاملة):هدف هذه المنظمات هو بناء الإنسان من حيث تعليمة وتدريبه وتأهيله علميا و فنيا و توفير الأسس السليمة له للمشاركة في التنمية والاستفادة منها, ولان التنمية البشرية هي أول درجات سلم البناء التنموي فإن هذه المنظمات تتحمل  مسؤولية كبيرة في تدريب وتأهيل منتسبيها أولا ومن ثم تأهيل وتدريب مختلف قطاعات المجتمع خاصة الشباب والفتيات والاستفادة من مواهب الموهوبين منهم و تشجيعها وعملا بالمثل القائل "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد ".

مشيراً الى اهمية التعليم "الايتام حرف ومهن يستطيعون من خلالها الاعتماد على أنفسهم في توفير دخلهم  والمساهمة في البناء والتنمية".

المؤيد, خلال ورقتة التي حملت عنوان"الدور الرسمي والأهلي ومنظمات المجتمع المدني في توفير بيئة تنموية شاملة"طالب بـ(بناء العقول وتوفير الكوادر المؤهلة للمساهمة بدور كبير في مكافحة الفقر والحد من البطالة), العمل على "توفير متطلبات مشروع يتناسب مع مهن بعد التخرج ومراقبته وتصحيح مساره".

كما أنها – منظمات المجتمع المدني- مطالبة بتوفير مشروعات صناعية وحرفية وتجارية صغيرة و متوسطة لتشغيل الأيدي العاملة وهى بهذا ستتمكن من المساهمة في مكافحة الفقر والحد من البطالة وتوفير مصادر دخل جديدة لها بل ومصادر لتمويل التوسع في المشروعات.

 بينما تضمنت ورقة عمل تقدمت بها مؤسسة اليتمي التنموية في الندوة على:المشاري الصغيرة ودورها ألاقتصادي والاجتماعيواشارت ورقة العمل الى ان "عدد المنشآت الصغيرة و الأصغر في اليمن تقدر بأكثر من (310) ألف منشأة, وان المنشأت الصغيرة توظف ما يقرب من 500 ألف شخص، وتمثل المنشآت الفردية حوالي 72% من إجمالي عدد المنشآت. وقالت: المنشآت التي توظف 5-50 موظفاً فتمثل 3% فقط، وتضح الدراسات أن قطاع المنشآت الصغيرة قطاع نام حيث أن 70% من المنشآت بدأت منذ العام 1996م, يظهر من ذلك أن المنشآت الصغيرة والأصغر قطاع اقتصادي هام يساهم بشكل كبير في تشغيل الأيدي العاملة و ينمو بشكل مُطَرد.

مشيرة الى ان اهم" المعوقات التي واجهها الصندوق الاجتماعي في صناعة التمويل الأصغر"تتمثل في: ضعف القدرات والبنية المؤسسية لدى الجمعيات, وعدم وجود ثقافة للاقتراض لدى المجتمعات المحلية، ونظرتهم لرسوم الإقراض كشيء غير مشروع.

ضعف البنية التحتية، وبالتالي فرص الاستثمار لصغار المستثمرين, والكوارث التي ضربت بعض المناطق، مثل حمى الوادي المتصدع، مما أدى لتعثر بعض البرامج, وعدم توفر الكوادر المؤهلة والقابلة للتدريب خاصة في المناطق الريفية.

الى ذلك, قالت ورقه عمل حملت عنوان"ألشراكة والتقارب بين الجمعيات الخيرية ودورها في التنمية"تقدمت بها شبكة النماء اليمنية للجمعيات الأهلية, أن "الكثير من التجارب إلى أن الكثير من المانحين يصرون على التشبيك كشرط لدعم المشاريع المقدمة من قبل الجمعيات الخيرية، إذ يرون إن التشرذم  وعدم الانضواء تحت خيمة الشبكات يعني تكراراً للجهود وهدراً للموارد، ويصعب على المانحين عملية المتابعة  والرقابة بينما ومساءلة شبكة تختصر الكثير من الجهود". واضافت الورقة التي قدمها م.فؤاد سعيد (أمين عام شبكة النماء اليمنية للجمعيات الأهلية),: ضرورة أن يعي العاملين على رأس هذه الجمعيات أهمية التنسيق والتقارب المنهجي (الشراكة) وأن ينطلقوا من الأهداف والغايات المشتركة مستفيدين من التجارب المختلفة التي أفرزها الواقع كما ينبغي أن يحدثوا نهضة حقيقة في هذه المؤسسات أن يتجهوا نحو الأعمال المؤسسية واستكمال كافة جوانب القوة ومعالجة جميع نقاط القوة  بما يمكنها من تفعيل دورها عبر على الوجه الأمثل عبر شبكة عمل موحدة ومستقرة باستخدام مختلف آليات التقارب (والتشبيك المؤسسي ).

هذا وتخلل جلستي الندوة نقاشات ومداخلات متعددة من قبل الحاضرين في الندوة .

عدد القراءات : 2539
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات