احدث الاخبار

علاوي هو اصل الحكاية

علاوي هو اصل الحكاية
اخبار السعيدة - بقلم - د . سامي عبد العزيز العثمان*         التاريخ : 24-10-2010

اصل الحكاية انني عاتبت الرجل الذي يحمل في فكره ومنهجه حب العراق والعراقيين و ديدنه هو قوميته العربية ودينه الاسلامي الضارب في جذور اعماقه،ربما انني قسيت بعض الشيء في مقالي السابق في وصف مشاعري والتي تحمل كل الحب والتقدير لهذا الانسان الرمز باعتباره وبناء على الظروف التي يمر بها العراق خاصة في هذه الايام كان جل وقته يقضيه في ترتيب الامور الخاصة بالذهاب لاستقرار الوضع في العراق والذي يؤرقه كثيرا ويجعله لاينام ليلا ولا نهارا،ولهذا لم يتم الاجابة على اسألتي الصحفية التي ارسلتها له في الوقت الذي كنت انتظرالاجابات انما تكرم اخيرا وارسلها وهذا ان دل على شيء فانما  يدل على انه :

 كيف هم الكبارفي تعاملهم مع الاخرين،ناهيك عن ان الدكتور علاوي نعرفه سياسيا محنكا،ومفكرا مبدعا،وشخصية وبكل امانة تجمع جميع المفردات والادوات التي تجذبك له ربما من اول لقاء وهذا القبول الشديد والحضور في شخصية هذا الرجل منحها الله العلي القدير لهذا الرجل،فضلا عن ان الدكتور علاوي يؤمن تماما بتحرير الانسان من حيث استيعاب نماذج للتطور لاتكون مغايرة لظروفه المتميزة،وتكون اكثر ملاءمة لواقعه الاقتصادي والاجتماعي بحيث يصبح الفرد العراقي عن طريق اعطائه المزيد من الفرص للابداع والابتكار وهو المؤثر والمتحكم في العملية الانمائية التي تعود عليه بالنفع ولاتجعله عبدا لها واداة كما هو الشأن في مجتمعات الغرب المغايرة.

ولعل الخصوصية الحضارية للعراق تتمثل دائما في طبيعة فكر وسياسة وكتلة علاوي باعتبارها نظاما يشكل نموذجا للحرية والاستقرار الذي ينشده العراقيين اولا والمجتمع الدولي ثانيا.

ففي الوقت الذي استشرت فيه الصراعات المذهبية والطائفية بهدف تمزيق العراق واضعاف دوره وعلى جميع الأصعدة وكخطوة ترتبط في المخطط الايراني الاستعماري والذي بسط نفوذه على ارض العراق العربي الطاهر،حيث ادرك علاوي وكتلته ان ذلك المخطط والذي يتلون باشكال متعددة وبفكرة استئصال المجتمع العراقي من جذوره فأن رد الفعل الذي اقدمت عليه كتلة علاوي تتمثل في رفع لواء الدفاع عن العراق وحماية مقدراته ومكتسباته وصون رسالته عن طريق الالتزام بالوطنية وعدم قبول الوصاية من اي طرف كان،ولهذا فأن علاوي يراهن دائما على ان الارض العراقية لايمكنها ان تتحدث بغير العربية ومهما كانت التحديات والصعاب،لذا فهنيئا للعراق بعلاوي وهنيئا لعلاوي بالعراق.

رئيس تحرير صحيفة ارض النبأ الالكترونية

Csamio1@hotmail.com

عدد القراءات : 2109
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات