أجسادا بلا أرواح
تتضارب الأخبار وتختلف الرؤى من قبل دول الغرب على الدول العربية ويهتمون بمتابعة المستجدات ودراستها والعرب على قدر كبير من الشتات وليس بمقدورنا إلا إثارة الأحداث والصراعات كي تستفيد تلك الدول من تضارب مجتمعاتنا , فأصبحت روح تجري في أجسادنا التي لاتفقه من الحياة شيء .
لانرتضي بأن نكون وجبة سهلة في طريقهم أوركلة حرة لصالحهم لأنا بشر مثلهم ونحن أفضل
منهم بكثير والفارق الذي بيننا وببنهم كالفارق بين السماء والأرض .
لكن طبعنا الفخر والاعتزاز بما يقال عنا فنذهب لإثارة الخصومات وإيجاد النشوة السياسية الخبيثة التي يصنعها بعض الخبثاء هذه اليوم في مختلف أرجاء الدول العربية وكل هذا لصالح الغرب يُسخرون كل تلك الاحداث لصالحهم ويصنعون منها أحداث لإثارة العالم عبر أخبارهم ومسلسلاتهم المرعبة .
ويسمونا عبر قنواتهم الفضائية : بدول العالم الثالث ....الدول النامية ..والبعض الأخر يقول دول العالم المتخلف ..والفقيرة كما أن البعض يفرح كثيرا عند ما يسمع ذلك ليتخذها حُجة .
ونحن قد خصنا الخالق بالنعمة التي حرم منها الكثير ممن خلق الله فمن أين جاءوا بهذه المصطلحات الزائفة التي كان يجب أن تُطلق عليهم .
لماذا لاننظر لنفسية الحمالين في روما ..وإلى ماسحي الأحذية في أثينا ..والى مشاعر الخدم في قصور بلجيكا..والى الذين يغسلون السيارات في نيويورك ..وكم؟؟؟ وكم؟؟؟
هم هكذا واشد ونحن في حال لابأس به وأفضل من غيرنا بكثير ممن يحسبون أنهم قادة العالم وزعمائه إلا أنهم استطاعوا أن يغرسوا في انفسنا رواحاً اسمها روح الكراهية فتفرعت منها أغصان التفرقة والتسابق إلى المستحيل وحب الذات فأصبحنا أجسادا بلا أرواح ،لاندري متى نستعيد أرواحنا لننهض بأمتنا !؟!
| احباب في الله رائع استاذ محمد كلام حلو في محله وماشاء الله عليك .....انا مش مصدقة ان في واحد لازال ...ويكتب بالطريقه هذي... الصحفية //هدى | ||
| سماح الشامي روعه وكم ينطبق الحال هذا علينا هذه الايام |