على خلفية الطرود المشبوهة ,, بيان نقابة المحامين اليمنيين –فرع صنعاء تدين بشدة الهجمة الإعلامية الشرسة والمنظمة ضد اليمن .. وتدين رفع الحصانة عن القاضي الإدريسي
قالت نقابة المحامين اليمنين – فرع صنعاء إنها تدين وبشدة ما تتعرض له اليمن من إعلامية شرسة ومنظمة تشنها عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية على خلفية خبر الطردين المشتبه بهما , كما تدين رفع الحصانة عن القاضي الإدريسي والصادر عن مجلس القضاء الأعلى , وفي بيان صحفي تلقت شبكة " أخبار السعيدة " نسخة منه ننشرة بالنص :
قال تعالى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } صدق الله العظيم تقف نقابة المحامين اليمنيين-فرع صنعاء – باستغراب وإدانةٍ شديدين أمام الهجمة الإعلامية الشرسة والمنظمة التي تشنها عدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية ضد اليمن على خلفية خبر الطردين المشتبه بهما، تلك الحملة العدوانية الظالمة التي صورت اليمن وكأنه ملاذٌ ومعقل للإرهاب، وهي حلقة في مسلسل مؤامرة تستهدف النيل من استقلال وسيادة اليمن وما تحقق لها على مدى تاريخها الحديث وتدعو الجميع حكاماً ومحكومين إلى التنبه والتصدي لها صفاً واحداً.
ولعله لم يعد خافياً على أحد أهداف ومرامي تلك المؤامرة ومن يقف وراءها وما الطردان إلا باكورة لطموحات التدخل الأجنبي في اليمن، التي لم تأل جهداً في سبيل محاربة الإرهاب وشكلت من نفسها عامل أمن واستقرار لمنطقة شبه الجزيرة.
وأمام تلك التداعيات، وتيارات الضغوط الأجنبية التي تتعرض لها بلادنا فإننا نؤكد وبكل قوة أن إدانتنا ورفضنا المساس بوحدة وأمن اليمن لا يقل في حدته وشدته عن إدانتنا ورفضنا الاقتراب من سيادة واستقلال الوطن تحت أي ذريعة أو مبرر، ونؤكد أن ذاكرة العالم لم تنس من صنع الإرهاب وموَّلهُ وصَدره ليكون ذريعة الاستعمار الجديد.
وإزاء المستجدات في قضية القاضي/ أحمد الإدريسي فإن النقابة تؤكد على الجهات المختصة ضرورة الالتزام بتطبيق القانون، وعدم الخضوع لأي مؤثرات أو إملاءات، ولا تخفي امتعاضها من التعنت والقصور غير المبررين الذين شابا الإجراءات السابقة، ومنها التهاون في القبض على الجناة، معلنةٍ ان الاستمرار في ذلك سيواجه بالرفض والتصعيد السلمي من قبل المحامين حتى يتحقق العدل.
كما تدين النقابة القرار الصادر عن مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة عن القاضي، حيث كان الأحرى التحقيق في الواقعة بشقيها، ومتى تحققت الإدانة على القاضي المعتدى عليه يكون هنا رفع الحصانة، كما نطالب بالإفراج الفوري عن القاضي وأولاده.
| احمد عبد الحميد المحامى صراحه حزنا لتلك الاخبار حيث ان شعب اليمن ليس هذا من طابعه فهو شعب طيب الا انه هناك يد تريد الشوشره لليمن نسأل الله تعالى ان يقتلعها من جذورها وربنا يحفظ اليمن واهلها الكرتم- محامى أحمد عبد الحميد-مصر |