احدث الاخبار

في بيان شديد اللهجة ,, الشيخ الشائف : الدولة سمحت للحرية المطلقة التي تؤدي للفوضى وتقلب الأمور عاليها سافلها وديمقراطية مستورده من مسارح أوروبا

في بيان  شديد اللهجة ,,  الشيخ الشائف : الدولة سمحت للحرية المطلقة التي تؤدي للفوضى وتقلب الأمور عاليها سافلها وديمقراطية مستورده من مسارح أوروبا
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - خاص         التاريخ : 08-11-2010

قال بيان صادر عن رموز قبائل بكيل في صنعاء برئاسة الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشائف شيخ مشائخ بكيل كبير مشائخ اليمن : " إن هناك  تحضيرات لعقد مؤتمر للقبائل اليمنية في محافظة عمران وسيتم تحديد موعد المؤتمر في حينه لإصلاح الوضع في ظل النظام والإسلام ".

 

وأشار البيان الذي تلقت شبكة ( أخبار السعيدة )  نسخة منه , إلى الجهود المتواصلة لحماية هذا الشعب من عدو خارجي ومخرب داخلي وفي المخاوه فيما مابين بكيل بين وفي مايلزم لحقوق لهم وعليهم وفي مخاوتهم مع حاشد وباقي القبايل وتضامنهم بقيادتنا وشيخ مشايخ حاشد الشيخ صادق عبد الله حسين الأحمر مع الدولة ".

 

وأضاف البيان " للأسف الشديد إن الدولة سمحت للحرية المطلقة التي تودي للفوضى وتقلب الأمور عاليها سافلها وديمقراطية مستورده من مسارح أوروبا الذي صدروا لنا مثل ذلك واحتفظوا بالديمقراطية القريبة من الشورى الإسلامية حتى أصبحت أعراض الدولة وكبار اليمن مباحة لسفهاء المدنية ورعاة الغنم وأصبح شيخ القرية شيخ مشايخ وأخذت الحقوق من الداخل والخارج إلى حساب شخصيات معينه والشعب يموت جوع ".

 

وقال : " نحن لا نؤمن بالشعارات الجوفاء سوى جمهورية أو ملكية كما إننا نحب أيام الدولة من كبار الشخصيات النظيفة والعريقة والحمد لله انه كان في بعضهم شي من الصفات وهذا الزعيم الحالي أكثرهم لكن للأسف ترك مجال من الحرية زاد عن حده أدى إلى تقلب الأمور عليها سافلها ومثل الانتخابات اصغر الناس يختر أصغرهم في المجالس المحلية كذلك واختيار المحافظين مما أدى الأمر إلى هذا الحد الذي لم يكن بعده إلا السقوط فلقد أصبح الوزير يستغل منصبه لنهب المليارات والمحافظين والمقاولين كذلك والمساعدات الخارجية ودخل البلاد لا يعرف تصريفه إلا المستغل ".

 

موضحا حد تعبير البيان " بعض المشايخ إذا بأيديهم شي لأصحابهم يستغلوه وكذلك قادة الجيش من الضباط يستغلوا راتب الجندي المسكين ولا يستلم إلا اقل من نصف راتبه وهكذا في كل أجهزة الدولة فلقد قلبوها جمهورية سوداء وثورة رعنا وانفلات وضعف الطالب والمطلوب فلقد أشرفت الحكومة علي الفشل لعدم وجود مخلص قدير والمخلص غير قدير ولقد عرضت على الرئيس أتقدم بكيل وصادق يتقدم حاشد وعلى محسن يتقدم الجيش ولا يصرفوا لهم إلا كفاية بطونهم وبنادقهم وضمنا لهم دخول صعده في المائة مائه , فقال انتم موتورين فضحا بعد ذلك بعشرات الألف فلا هذا انتصر ولا هذا هزم وسفيان دمرت بلادهم وطرودا منها بعد أن قتلوا من الحوثه بالمئات وقتل منهم بالمثل وكذلك العصيمات وفوق هذا يوافق الرئيس على فتح حوار مع شلة لايمثلون إلا مائة عجوز وأزواجهم وعيالهم فازواجهم وابناهم في نعمة وأمهاتهم يموتوا جوعا ولم يكن بحاجة هذا الكلام فما اراد ليس يراد ولم يكن في صالحه ولاصالح الشعب وزادت الفوضى والمخربين وكثروا وأشرفت الدولة على الانهيار والغرب يهدد إلغاء المساعدات لليمن والشعب في حالة بائسة لايعلموا اي منقلب ينقلبون فلقد أصابت اليمن دولة وشعب الأحزاب المتلبس بالإسلام فقد ادخلوا اليمن في حرب طاحنة من بداية الثورة حتى الان أنهكت اليمن حكومة وشعب ولقد أصبح من يملك العطاء لا يمده إلا بغضض والمفلس حقده اوقد لحمه ودمه حتى الماديين أيديهم لمساعدتنا في مقدمتهم المملكة العربية السعودية لم نرد جميل حتى بالشكر بل أصبحنا بلد مصدر للخراب والدمار في كل أنحاء العالم فانا ناسف لشعب كريم عظيم يتحول مكارم أخلاقه إلى اسواء الجرائم وأننا بهذا البيان نقدم أسفنا الشديد لكل الشعوب المتضررة من سفهائنا وعلى هذا نكتفي ونأمل من دولتنا وعلى رأسهم فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح تصحيح الوضع ونحن بجانبه وأسأل الله الإعانة والتوفيق لمن حارب الباطل وأقام الحق "

 

 

وأضاف " من أساء الى الناس كما اذكر فيما يخص بكيل من إقامة مؤتمرات لايحق لهم زيادة شق الصف وقد تجمع خليط من كل الجهات المشئومة والذي يريد يجعل من بكيل مسخرة بالضرر بمصالح بكيل ولقد كنا أول مطالب بإعادة الوحدة إلى مجراها الطبيعي نحن ومجموعة من الزملاء من الشمال والجنوب وعلى رأس الجميع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح فهيئا بعد ذلك الشيطان لبعضهم بالانفصال والسبب ضعف الاتفاقية من أولها حيث كان اتفاق الموقعين عليها ومن حولهم على ان تكون ولاية اليمن ومصالحها لشخصيات معدودة بما سموه القواسم المشتركة وبعد أن أراد البعض يحيد الاشتراكية والناصرية والعبثيين من الجنوب والإخوان المتشددين والشيعة المغالين والمؤتمر من الشمال الذي من الجنوب أعلنوا الانفصال والإخوان المتشددين تمسكوا بزمام السلطة لغرض مصالحهم الخاصة فاعتمد الأخ الرئيس على الشيعة المغالين في صعده وقوى مركزهم إلى أقصى حد فطمعوا بإعادة الحكم لهم خاصة كما كانوا يعتادوا الإخوان المتشددين كان منهم تشجيعهم ودعمهم مع مجتمعات كثيرة فقامت ستة حروب في صعده أكلت الأخضر واليابس وأراد كل واحد منهم ان يأكل الثاني فكان ذلك وبعدها أكلوا الشعب وعادت حليمة إلى عادتها القديمة بالمحارشة بين القبائل اليمنية كما بدأها حكومة الارياني ومن حوله واختتمها من بعده حتى الآن ولم يساعد الذي حارب الحوثيين في الجوف إلا نحن ومساعدة من الدولة خمسين مليون صرفنا مثلها معشور لمدة  ثلاث سنوات وحسبنا الله ونعم الوكيل .

 

وفي الاجتماع الذي حضره الآلاف من أنصار الشيخ الشائف بمنزله الكائن في العاصمة صنعاء  عبروا فيه  عن محاربتهم لتنظيم القاعدة في كل أنحاء اليمن .

عدد القراءات : 2363
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات