احدث الاخبار

توعية الشباب والطلاب بإضرار ومخاطر تعاطي القات على التنمية والأسرة والمجتمع والصحة .. الذي ينفذه مركز اليمن بالتعاون مع صندوق تنمية المؤسسات الاجتماعية التابع للبنك الدولي

توعية الشباب والطلاب بإضرار ومخاطر تعاطي القات على التنمية والأسرة والمجتمع  والصحة .. الذي ينفذه مركز اليمن بالتعاون مع صندوق تنمية المؤسسات الاجتماعية التابع للبنك الدولي
اخبار السعيدة - عدن (اليمن)- سماح جميل         التاريخ : 27-12-2010

في إطار مشروع "توعية الشباب والطلاب بأضرار ومخاطر تعاطي القات على التنمية والصحة والأسرة والمجتمع.." الذي ينفذه مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق تنمية المؤسسات الاجتماعية التابع للبنك الدولي.

 

أُقيم صباح  يوم الأحد الماضي الموافق26/ديسمبر في قاعة مركز اليمن بمحافظة عدن محاضرة حول "خطر السموم المرافقة لزراعة القات على الإنسان" وقد حضر اللقاء  كلا من الأستاذة/ سمراء شيباني كبير مسؤول الاتصال بمكتب البنك الدولي في اليمن، والدكتورة/ فاطمة قحطان منسقة برامج منظمات المجتمع المدني بمكتب البنك الدولي في اليمن.

 

 وبحضور الشباب والشابات والطالبات والطلاب الذين تجاوز عددهم الـ (60) يمثلون منظمات المجتمع المدني ومنظمات شبابية وطلاب وطالبات من الكليات الجامعية والمعاهد والثانويات.

 

وقد افتتح المحاضرة  بكلمة الأستاذ/ محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن الذي رحب بالحضور وأكد أهمية هذا المشروع كونه يركز على إحدى الآفات الاجتماعية التي تعاني منها اليمن.

 

وقال لابد من وجود إجراءات وخطوات متدرجة للحد من التعاطي ، لاسيما وأنَّ الدراسات تشير إلى أنـَّه بسبب تعاطي القات؛ فإن نسبة (20 إلى 30 في المائة) من السكان يرتبط نشاطهم الاقتصادي ومصدر حياتهم المعيشية اليومية بالقات، زراعةً وإنتاجـًا ونقلاً.. وأن ما بين (26 و 30 في المائة من دخل الأسرة خصوصـًا ذات الدخل المحدود والفقراء ينفق على شراء القات.

 

وقال أن عدد الساعات المهدورة بسبب جلسات تعاطي القات تصل إلى عشرين مليون ساعة عمل في اليوم الواحد.

 

وأكد نعمان على أهمية أن يساهم الشباب والشابات والطالبات والطلاب في محاربة ومكافحة تعاطي القات وخاصة في أوساطهم.. منوهـًا في ذات الوقت على أهمية أن تقوم السلطة والحكومة بتوفير البدائل التي يمكن للشباب والشابات قضاء أوقات الفراغ بما يفيدهم ويفيد المجتمع.

 

وبعد ذلك ألقت الأستاذة/ سمراء شيباني كلمة أوضحت فيه الجهود التي يقوم بها البنك الدولي لدعم دور منظمات المجتمع المدني ودعم الجهود التي تسهم في حل مشكلات المجتمع اليمني وتسهم في التنمية.

 

وقامت باستعراض المشاريع القادمة للبنك الدولي، ودعت ممثلو منظمات المجتمع المدني التقدم والاستفادة من هذه المشاريع.

 

كما قامت الدكتورة/ فاطمة قحطان بإلقاء كلمة تحدثت فيها عن المحاضرة والمشاركة الواسعة للشباب والشابات والنقاشات الطيبة التي تلت إلقاء المحاضرة، مؤكدة أهمية فحوى المحاضرة التي قدمت.

 

وطالبت الحضور من الشباب والشابات والطالبات والطلاب أن يواصلوا جهودهم وأنشطتهم لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع اليمني ومنها أخطار القات على الصحة وعلى الأسرة وعلى التنمية وعلى المجتمع.

 

 وبعدها القى الأستاذ الدكتور/ محمد آدم عبدالعزيز أستاذ فسيولوجيا الحيوان قسم الإنتاج الحيواني بكلية ناصر للعلوم الزراعية – جامعة عدن حيث قال ان القات اصبح ظاهرة وسلوكا شائعاً في كثير من المناطق اليمنية مدللاً بالأرقام والتقارير الرسمية  والبحوث والدراسات.

 

حيث قال أن  كثير من الرجال يمضغون يوميا بمقدار 100- 300جرام أوراق القات ويقضون في مضغه مدة تتراوح بين 3-6 ساعات ويعزو السبب في زيادة توسع إنتاج القات وإعداد البشر المستهلكين له لعدة أسباب: منها استخدام نظم متطورة في زراعة  وري القات وتطور شبكة الطرق والمواصلات وسهولة الحصول على الكيماويات المستخدمة في زراعته حيث ان المزارعون يفضلون زراعة القات عن باقي أنواع المحاصيل الزراعية والفواكه والخضروات وهذا يرجع لعائده المادي .

 

وعقب المحاضرة  قدمت مناقشات شارك فيها عددًا من الشباب والشابات حول موضوع المحاضرة،  بالإدلاء بملاحظاتهم ومقترحاتهم وآرائهم مؤكدين على  أهمية تضافر جهود المنظمات مع الحكومة والمجتمع لمواجهة أخطار تعاطي القات وأضراره المختلفة على الشباب والشابات والطالبات والطلاب خاصة وعلى المجتمع عامة.

المصدر : خاص
عدد القراءات : 2260
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات