احدث الاخبار

الحاوري: الحوار طريق الخلاص الذي يجب تبنيه لسلامة الوطن، وأمن المواطن، وتحقيق التنمية

الحاوري: الحوار طريق الخلاص الذي يجب تبنيه لسلامة الوطن، وأمن المواطن، وتحقيق التنمية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - صقر ابو حسن         التاريخ : 13-01-2011

الحوار منهجاً وثقافة (رؤى ومضامين), تحت هذا العنوان, حاول(د. محمد عبد الله  الحاوري), أن يربط ثقافة "الحوار", بما نمارسه في حياتنا اليومية, معتبر غيابه"أزمة متأصلة في حياتنا".معيداً ذلك إلى:العيش في نطاق ضيق, وتركنا الحوار والتحاور بين أطراف الحياة في كافة مستوياتها.

وقال في ندوة استضافها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل(منارات): ما أحوج أمتنا ومجتمعنا اليوم إلى أن تتخذ من  الحوار خطا تسير عليه، وثقافة تلتزمها وتنشرها بين الناس, و الحوار الجاد والمخلص والقائم على الوفاء بالاتفاقات والالتزامات من قبل أطرافه المختلفة، هو طريق الخلاص الذي يجب تبنيه لسلامة الوطن، وأمن المواطن، وتحقيق التنمية.ودعا أستاذ اللغة العربية بجامعة صنعاء, إلى الحوار الذي"يبدءا من الأسرة وصولاً إلى المراحل التعليمة".

متحدثاً عن:التربية على القائمة الحوار والاستماع"للاستفادة من بعضنا والتشارك في حلول المشكلات، والتشاور قبل اتخاذ القرارات".وقال: إن قدرة أمتنا على النهوض حقيقية وممكنة لو تركنا مقاعد المتفرجين وانتقلنا إلى الفعل الحياتي، وتخلصنا من ثقافة الاستبداد واللامبالاة والعزلة، وعدنا للحياة بالحوار البناء المسئول، والحوار خطوة أساسية للنهضة الحضارية المرتقبة؛ لأنه اعتراف بالذات والقدرة على تقبل التنوع والتعدد للانتفاع به، ودمجه ضمن نهر واحد.

مستعرضاً" وسائل بناء الحوار في الإعلام".وقال: إن منهجية الحوار وسيلة إعلامية لتعميم ثقافة الحوار، فكل منا له ميزاته وعيوبه والكمال لله وحده، والمحاسن التي يتحلى بها مجتمع قد لا تتوافر بقدر كاف في مجتمعات أخرى، شأنها شأن ميزات الأفراد، ومنهجية الحوار في الإعلام تجعل من تحاورنا ثقافة لازمة لتطوير الذات ن ولتعديل المسار أيضا، وفي الحديث الصحيح " المؤمن مرآة المؤمن".

مؤكداً أن هذه المنهجية في الإعلام تحيي في المجتمع ثقافة الحوار, وأداة مهمة لنقل  معارف ومعلومات وخبرات وآراء الآخرين لتحقق التكامل الفكري والعلمي والعملي. مضيفاً: ليس عيبا أن تقدم وسائل الإعلام رؤاها الرسمية لما يحدث، لكن ما نؤكد عليه هنا هو السعي إلى الحقيقة ومحاولة كشفها والجرأة لمواجهتها، في مثل هذه الحالة يصبح الحوار المبصر المستنير وسيلة مفيدة لكشف جوانب قد تكون غائبة حتى عن الكبار في مجال الإعلام، يلفت النظر إليها رؤية يقدمها رجل بسيط، وفي ظل ثقافة الحوار ستتضح الأصوات، ويستبين الحق لذي عينين، الحوار يكشف الحقيقة، ويوضح سبل التعامل معها.

عدد القراءات : 2616
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات