احدث الاخبار

مواطن يعتصم بتعزاحتجاجا على قيام عصابة بالاعتداء على ارضيته ويتهم الامن بالتواطئو

مواطن يعتصم بتعزاحتجاجا على قيام عصابة بالاعتداء على ارضيته ويتهم الامن بالتواطئو
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) - خاص         التاريخ : 17-01-2011

نفذ المواطن عبد الله صالح احمد مهدي- 80 سنة - من مديرية بعدان - محافظةاب اعتصاما اماما مبنى محافظة تعز اليوم الاثنين احتجاجا على اعتداءعصابة مسلحة على ارضيته الواقعة في منطقة الحريرة مديرية صالة مدينة تعز .

 

 وحمل المواطن لافتة منددة بالمشهد الامني بالمحافظة الذي اتهمه بالعجر عن ضبط المعتدين وبالتواطئو مع عصابات الاراضي التي تعودت على اغتصاب اراضي المواطنين بالقوة بعنوان ( ارحمنا ... يا أمن محافظة تعز من البلاطجة والمفسدين )

 

يقول الحاج مهدي:-  اشتريت ارضيتي  قبل 15 عاما بموجب بصيرة شراء معمدة , وشهود ومساحتها 50 قصبة , وفجأة ظهر  مجموعة من البلاطجة من عصابة الاراضي من اصحاب السوابق واعتدوا على ارضيتي وطلبوا مني مبالغ مالية ودفعت لهم في وجود افراد الامن مقابل يتركوا لي حالي ولكنهم كل يوم يعودوا ويطلبوا منى فلوس وكل يوم ابتزازهم ويحدث هذا ظل غياب اوتوطئوا من اجهزة الامن ,

 

ويتابع كلامه بحرقة وحسرة :- يريدون نهب ارضيتي بالقوة وشجعهم سكوت الامن وبعد ذلك تقدمت بشكوى الى ادارة الامن فوجه مدير الامن العميد الركن عبد الكريم العديني الى مدير قسم الوحدة بمديرية صالة بضبط المعتدين ولكن لم يتم ضبط احد او محاسبة احد وما  يزال المعتددين طلقاء , بعد ذلك خرج مساعد الامن العقيد عبد الله مرعي الى المنطقة ولكنه فشل ايضا في ضبط المعتدين الذين تحدوا ادارة الامن بقولهم لي بالتلفون ( خلي ادارة الامن تنفعك )  وقاموا بتهددي  بالتصفية كما يقوموا كل يوم بتخريب الارضيته .

 

واتهم المواطن مهدي امناء سر في محكمة الشرق والغرب بالتواطئو مع المعتدين الذي ليس لهم حق في حين تحول هو في نظر الامن الى متهم  . وقال ان هناك محاضر باستلام المعتدين مبالغ مالية  بحضور افراد من جهزة الامن مقابل تركه وشأنه , مناشد في ختام حديثه وهو يذرف الدموع :- انا شد الرئيس ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة التوجيه الى مدير الامن بضبط افراد تلك العصابة المسلحة التي تعودت اغتصاب اراضي المواطنين بالقوة , مؤكدا انه  مع الدولة والقانون ولا يريد حشد ابناء قريته كما يحدث في كثير من المحافظات لانه يؤمن بالنظام والقانون

عدد القراءات : 1928
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات