الرئيس اليمني يعلن عدم سعيه لتمديد فترة رئاسته أو توريث ابنه ويدعو مجلسي النواب والشورى الى الاجتماع والمعارضة ترفض الحوار
أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأربعاء 2 فبراير/ شباط إنه لن يسعى لتمديد فترة رئاسته الحالية التي تنتهي عام 2013 وبذلك سينهي ثلاثة عقود من حكمه. اضافة الى ذلك فقد تعهد صالح بعدم توريث الحكم لابنه.
وقال صالح متحدثا قبل تجمع حاشد كبير مقرر الخميس في صنعاء أطلق عليه "يوم الغضب" إنه لن يكون هناك تمديد ولا توريث ولا اعادة عقارب الساعة للوراء.
على نفس الصعيد دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يواجه احتجاجات شعبية، مجلسي النواب والشورى الاربعاء الى الاجتماع عشية تظاهرة للمعارضة اعتبرت ان دعوة الحزب الحاكم للحوار جاءت "متأخرة".
ويأتي هذا الاجتماع الاستثنائي في حين ضاعف الرئيس اليمني الاجراءات الاجتماعية والاقتصادية منها زيادة الرواتب لتهدئة الاستياء الشعبي في هذا البلد الفقير الذي يعد 24 مليون نسمة.
ومن التدابير التي تقررت مؤخرا انشاء صندوق لتوظيف حملة الشهادات الجامعية وتوسيع التغطية الاجتماعية لتشمل نصف مليون شخص وخفض ضريبة الدخل، في محاولة لتهدئة الاستياء الشعبي من البطالة المزمنة والفقر المدقع.
وفي موازاة ذلك، حاول اربعة اشخاص احراق انفسهم في اليمن وقضى احدهم في 20 كانون الثاني/يناير. وكان شاب احرق نفسه في تونس، واعتبر هذا الحادث الشرارة التي ادت الى اندلاع "ثورة الياسمين" والاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير.
ودعا حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الى مواصلة الحوار مع المعارضة البرلمانية بعد اجتماع الجمعة لمكتبه السياسي.
والحوار حول الاصلاحات السياسية يراوح مكانه منذ قرار السلطات تنظيم انتخابات تشريعية في 27 نيسان/ابريل من دون انتظار نتائجه.
وصرح محمد الصبري عضو المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك لفرانس برس "نخشى ان تكون الدعوة (الى الحوار) متأخرة لان الرأي العام الشعبي والرأي العام الوطني قد حسم امره بالنسبة لمطالبه. الحوار لم يعد هو المطلب".
واضاف ان "الخيارات الشعبية تتمثل برحيل السلطة واسقاط الرئيس (صالح)".
من جهته قال زعيم اللقاء المشترك محمد المتوكل للصحافيين انه لن يكون هناك حوار من دون الغاء التدابير التي اتخذها الحزب الحاكم من جانب واحد في اشارة الى قرار تنظيم انتخابات ومشروع التعديلات الدستورية.
وسيدرس النواب في الاول منذ اذار/مارس مراجعة دستورية قد تفتح الباب امام اعادة انتخاب الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 1978، مدى الحياة.
وكان الاف اليمنيين تظاهروا الخميس الماضي في صنعاء تلبية لدعوة المعارضة للمطالبة برحيل الرئيس صالح.
وفي حين دعت المعارضة الى "يوم غضب" جديد الخميس، دعا المؤتمر الشعبي العام انصاره الى التظاهر الاربعاء.
وصرح طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام لفرانس برس "نحن سنقوض فرصة على اللقاء المشترك فيما يخططون له من اثارة الفتنة والتخريب والفوضى وسنفوت عليهم الفرصة وسنعمل على توعية المجتمع وسننزل الى انباء الشعب اليمني وسنطرحهم بصورة ما تم وما سيتم والخطوط المستقبلية والشعب هو سيكون الحكم ونحن نثق بان الشعب سيدافع عن نفسه وعن مصالحه ولن يستجيب لمن يحاولون الزج بالابرياء في مصالح حزبية ضيقة".
واستبعد الشامي حصول تحرك شعبي في اليمن على غرار "ثورة الياسمين" في تونس او الانتفاضة الشعبية الجارية حاليا في مصر.
واضاف "وضع الشعب اليمني والمجتمع اليمني وبتركيبته القبلية وتواجد السلاح في ايدي المواطنين يجعل اليمن في موقف غير ما يحصل في مصر او ما حصل في تونس. هم يدركون ذلك ولكنهم يحاولون اللعب بالورقة الامنية وركوب الموجة ومحاولة الاستفادة مما يحصل".
وتابع "الوضع في اليمن سيكون اخطر وستعود عوائده ليس على اليمن كدولة او كشعب وانما على بقية دول المنطقة" في اشارة الى شبه الجزيرة العربية والسعودية اول دولة مصدرة للنفط.
وكان يلمح على ما يبدو الى التهديد الذي يطرحه تنظيم القاعدة على اليمن الذي يشهد ايضا حركة احتجاجية تعرف ب"الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن الشمال.
.
وقال صالح متحدثا قبل تجمع حاشد كبير مقرر الخميس في صنعاء أطلق عليه "يوم الغضب" إنه لن يكون هناك تمديد ولا توريث ولا اعادة عقارب الساعة للوراء.
على نفس الصعيد دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يواجه احتجاجات شعبية، مجلسي النواب والشورى الاربعاء الى الاجتماع عشية تظاهرة للمعارضة اعتبرت ان دعوة الحزب الحاكم للحوار جاءت "متأخرة".
ويأتي هذا الاجتماع الاستثنائي في حين ضاعف الرئيس اليمني الاجراءات الاجتماعية والاقتصادية منها زيادة الرواتب لتهدئة الاستياء الشعبي في هذا البلد الفقير الذي يعد 24 مليون نسمة.
ومن التدابير التي تقررت مؤخرا انشاء صندوق لتوظيف حملة الشهادات الجامعية وتوسيع التغطية الاجتماعية لتشمل نصف مليون شخص وخفض ضريبة الدخل، في محاولة لتهدئة الاستياء الشعبي من البطالة المزمنة والفقر المدقع.
وفي موازاة ذلك، حاول اربعة اشخاص احراق انفسهم في اليمن وقضى احدهم في 20 كانون الثاني/يناير. وكان شاب احرق نفسه في تونس، واعتبر هذا الحادث الشرارة التي ادت الى اندلاع "ثورة الياسمين" والاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير.
ودعا حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الى مواصلة الحوار مع المعارضة البرلمانية بعد اجتماع الجمعة لمكتبه السياسي.
والحوار حول الاصلاحات السياسية يراوح مكانه منذ قرار السلطات تنظيم انتخابات تشريعية في 27 نيسان/ابريل من دون انتظار نتائجه.
وصرح محمد الصبري عضو المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك لفرانس برس "نخشى ان تكون الدعوة (الى الحوار) متأخرة لان الرأي العام الشعبي والرأي العام الوطني قد حسم امره بالنسبة لمطالبه. الحوار لم يعد هو المطلب".
واضاف ان "الخيارات الشعبية تتمثل برحيل السلطة واسقاط الرئيس (صالح)".
من جهته قال زعيم اللقاء المشترك محمد المتوكل للصحافيين انه لن يكون هناك حوار من دون الغاء التدابير التي اتخذها الحزب الحاكم من جانب واحد في اشارة الى قرار تنظيم انتخابات ومشروع التعديلات الدستورية.
وسيدرس النواب في الاول منذ اذار/مارس مراجعة دستورية قد تفتح الباب امام اعادة انتخاب الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 1978، مدى الحياة.
وكان الاف اليمنيين تظاهروا الخميس الماضي في صنعاء تلبية لدعوة المعارضة للمطالبة برحيل الرئيس صالح.
وفي حين دعت المعارضة الى "يوم غضب" جديد الخميس، دعا المؤتمر الشعبي العام انصاره الى التظاهر الاربعاء.
وصرح طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام لفرانس برس "نحن سنقوض فرصة على اللقاء المشترك فيما يخططون له من اثارة الفتنة والتخريب والفوضى وسنفوت عليهم الفرصة وسنعمل على توعية المجتمع وسننزل الى انباء الشعب اليمني وسنطرحهم بصورة ما تم وما سيتم والخطوط المستقبلية والشعب هو سيكون الحكم ونحن نثق بان الشعب سيدافع عن نفسه وعن مصالحه ولن يستجيب لمن يحاولون الزج بالابرياء في مصالح حزبية ضيقة".
واستبعد الشامي حصول تحرك شعبي في اليمن على غرار "ثورة الياسمين" في تونس او الانتفاضة الشعبية الجارية حاليا في مصر.
واضاف "وضع الشعب اليمني والمجتمع اليمني وبتركيبته القبلية وتواجد السلاح في ايدي المواطنين يجعل اليمن في موقف غير ما يحصل في مصر او ما حصل في تونس. هم يدركون ذلك ولكنهم يحاولون اللعب بالورقة الامنية وركوب الموجة ومحاولة الاستفادة مما يحصل".
وتابع "الوضع في اليمن سيكون اخطر وستعود عوائده ليس على اليمن كدولة او كشعب وانما على بقية دول المنطقة" في اشارة الى شبه الجزيرة العربية والسعودية اول دولة مصدرة للنفط.
وكان يلمح على ما يبدو الى التهديد الذي يطرحه تنظيم القاعدة على اليمن الذي يشهد ايضا حركة احتجاجية تعرف ب"الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن الشمال.
يمني جوعان تحية لكم ياشعب اليمن انزلوغدا وحنامعاكم قلب وقالب اذا كان الرئيس يحب اليمن والشعب اليمني نرجو منه التنحي والف شكر على كل ماقدمه لنا من جوع واعتقالات وقتل للناس وهم امنيين في بيوتهم احفظ ماء الوجه ورحل | ||
ثناء اريدك ان تبقى رئيس لدولتنا لااريد غيرك سوف تصلح اوضاع اليمن بإذن الله وانا سوف احاول لكي اساعدكم بإذن الله واتمنى ان القى وظيفه حكوميه لكي اساعدكم لاحد سيسمعني لكني سأبذل جهدي بإذن الله |