احدث الاخبار

قال انها بعيدة كل البعد عن ملامسة جذور الأزمات المركبة في بلادنا ,, حزب الرابطة ( رأي ) يعلن موقفه من المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية اليوم في اجتماع مجلسي النواب والشورى

قال انها بعيدة كل البعد عن ملامسة جذور الأزمات المركبة في بلادنا ,, حزب الرابطة ( رأي ) يعلن موقفه من المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية اليوم في اجتماع مجلسي النواب والشورى
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 02-02-2011

أوضح حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) أن المبادرة التي أعلنها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خلال حديثه صباح اليوم الأربعاء في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى جاءت بعيدة كل البعد عن ملامسة جذور الأزمات المركبة في بلادنا وأساسها إعادة هيكلة الدولة من خلال اعتماد نظام الدولة المركبة الفيدرالية من إقليمي الشمال والجنوب الذين تنضوي في إطارهما وحدات حكم محلي كامل الصلاحيات، بدلا من نظام الدولة البسيطة المركزية الذي شكل ويشكل الجذر الأساس لكل الأزمات العاصفة والمستحكمة في بلادنا .

وأشار الحزب في بيان أصدره اليوم إلى أن المبادرة جاءت لتستدعي من جديد اتفاق فبراير 2009م غير الدستوري ولتشكل تمديدا له، وشكلت أيضا تواصلا للتعاطي مع مظاهر الأزمة ونتائجها، من خلال الحديث عن أدوات وآليات ومساومات انتخابية ، لا تقود إلا إلى مزيد من التأزيم والإحباط واليأس من أي توجه جدي لمعالجة جذور الأزمات وهو ما يكمن في إعادة هيكلة الدولة وطرح كل الرؤى في حوار شامل لا يستثني أحدا ولا تكبله السقوف والقيود .

شبكة " اخبار السعيدة" تلقت نسخة من البيان تنشرة بالنص :

تابعنا باهتمام مضامين المبادرة التي أعلنها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خلال حديثه صباح اليوم الأربعاء في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى، لكن ما يؤسف له أن المبادرة الرئاسية جاءت بعيدة كل البعد عن ملامسة جذور الأزمات المركبة في بلادنا وأساسها إعادة هيكلة الدولة من خلال اعتماد نظام الدولة المركبة الفيدرالية من إقليمي الشمال والجنوب الذين تنضوي في إطارهما وحدات حكم محلي كامل الصلاحيات، بدلا من نظام الدولة البسيطة المركزية الذي شكل ويشكل الجذر الأساس لكل الأزمات العاصفة والمستحكمة في بلادنا، بل أن المبادرة جاءت لتستدعي من جديد اتفاق فبراير 2009م غير الدستوري ولتشكل تمديدا له، وشكلت أيضا تواصلا للتعاطي مع مظاهر الأزمة ونتائجها، من خلال الحديث عن أدوات وآليات ومساومات انتخابية ، نجزم أنها لا تقود إلا إلى مزيد من التأزيم والإحباط واليأس من أي توجه جدي لمعالجة جذور الأزمات، وهو في رأينا كامن في إعادة هيكلة الدولة وطرح كل الرؤى في حوار شامل لا يستثني أحدا ولا تكبله السقوف والقيود، ونرى أن يتم في مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو مقر الجامعة العربية أو مقر منظمة المؤتمر الإسلامي ، ويا حبذا لو ينطلق متزامنا مع اجتماع أصدقاء اليمن المقرر عقده في مدينة الرياض الشهر المقبل، وبحضور ممثلين عنهم كما جاء في مشروعنا لحل الأزمة في الوطن المعلن بتاريخ 20 يناير الماضي.

إن دعوتنا لتأجيل الانتخابات جاءت ضمن أسس الحل للخروج بالبلاد من أزمتها ، ولم يكن يروم العودة إلى خواء المساومات الانتخابية واللجان التي تختزل الوطن ومكوناته السياسية والاجتماعية  في حوار لجان من شركاء نظام الحكم عام 1993م وكأن الزمن وحركته ومتغيراته قد تجمد عند ذلك التاريخ ، وكأنهم أوصياء على الشعب محتكرون للوطن وكل قواه الوطنية ، وهو ما لا نعتقد أن زملاءنا في أحزاب اللقاء المشترك سيقبلون به،ذلك أننا نعتقد أنهم أضحوا على قناعة تامة بأن المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن لم تعد تحتمل مزيدا من العبث والعودة إلى المساومات حول الجزئيات والأدوات.

والله الموفق

صادر عن حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي )

صنعاء    2 فبراير 2011م          

عدد القراءات : 2668
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات