احدث الاخبار

مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية ضد حزب الله بضوء اخضر امريكي

مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية ضد حزب الله  بضوء اخضر امريكي
اخبار السعيدة - باريس (فرنسا)         التاريخ : 07-02-2011

عبرت شخصيات لبنانية عن مخاوفها من قيام اسرائيل بشن حرب ضد حزب الله ، بضوء اخضر اميركي من ادارة اوباما التي ستكون على استعداد لدعم اسرائيل على مشارف الانتخابات الرئاسية الاميركية . وبحسب التصريحات التي سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان كيف ترون مستقبل لبنان مع حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي .

  قال وزير الدفاع اللبناني الاسبق  البير منصور ان الوضع في لبنان لن يتغير في المرحلة المقبلة وخاصة ان بعض الامور مطلوبة من الحكومة الجديدة لتلافي امكانية فتنة داخلية واهم هذه الامور : هي اعادة النظر في العدلية والمحكمة الدولية والجهاز الامني لجهة اخراجها من وضعية التسيس لاغراض غير العدالة بالتالي منع محاولة قيام فتنة انطلاقنا من هذه المحكمة .

 ثانيا اعادة النظر في الاجهزة الامنية واعادة ترتيب الوضع الامني بشكل يمنع استخدامها خارج اطار المقبول لبنانيا . ثالثا المطلوب من الحكومة الجديدة عملية الاصلاح المالي بمعنى ضبطه والذي اتضح انه تعرض لفلتان كبير .

وإضاف البير منصور اما على الصعيد السياسي والاقتصادي لا اعتقد ان هناك تغييرات كبرى بقدوم الحكومة الجديدة . وفي السياق نفسه قال رئيس  المجلس الإسلاميّ العربيّ  العلامة محمد علي الحسيني  ان الوضع في لبنان في المرحلة المقبلة سيكون محكوما بتوازنات محلية واقليمية ودولية معقدة ، ولعلها ستكون الاكثر تعقيدا منذ سنوات طويلة .

 من جهة فان الرئيس نجيب ميقاتي مدين في وصوله الى رئاسة الحكومة لحزب الله وحلفائه ، ومن خلفهم سوريا وايران ، على اساس اجندة معينة زبندها الاول الغاء مفاعيل المحكمة الدولية لبنانيا ، والحفاظ على سلاح حزب الله . ومن جهة ثانية ، سيضغط الرئيس سعد الحريري وحلفاؤه ومن خلفه السعودية والولايات المتحدة الاميركية والغرب ، بالاتجاه المعاكس .نعتقد ان ميقاتي لن يستطيع الحفاظ على وسطيته التي تعرف عنه . تماما كما حصل معه في العام ٢٠٠٥ عندما شكل حكومته الاولى ، وقد جاءت اعمالها في مصلحة ١٤ اذار ، واليوم ستكون في مصلحة حزب الله ومن معه .

 ونوه الحسيني الى ان العام الحالي سيكون عام ادارة الازمة في لبنان ، اذا يستحيل ايجاد حلول جذرية ونهائية في ظل سلطة منقوصة التمثيل السني ، وضعيفة التمثيل المسيحي .وفي ظل توتر غير معلن بين سوريا والسعودية ، وعدم حماسة ايران لاي تنازل في لبنان .

على المستوى الاقتصادي يتوقع المراقبون ازدياد الازمة ، وانسداد الافاق امام المخارج الممكنة ، لا سيما في ظل نوع من الحصار الذي سيصيب لبنان .على المستوى الامني ، لن تسجل اي احداث بارزة ، ولن يعود احد الى الشارع ، باستثناء حركات محدودة ، لا تقدم ولا تؤخر .

ثمة سؤال كبير تبقى الاجابة عليه صعبة للغاية ، ويتعلق بعلاقة مسار المحكمة الدولية بحرب اسرائيلية محتملة على لبنان . من دون حساب التطور الكبير في مصر ، من الممكن ان تنتظر اسرائيل صدور القرار الاتهامي وبدء محاكمة حزب الله في المحكمة في الخريف المقبل ، للقيام بحرب ضد الحزب ، بضوء اخضر اميركي من ادارة اوباما التي ستكون على استعداد لدعم اسرائيل على مشارف الانتخابات الرئاسية الاميركية .

عدد القراءات : 10615
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
خالد الهوارى
من ثورة 25 ادعوالله ان يوفق الاماى الاسلامى