احدث الاخبار

في بيان لهم حول الوضع الصحي المتدهور في المديرية .. شباب المراوعه : السلطات المحلية تشارك بشكل واسع في إيجاد المسببات للأمراض والأوبئة

في بيان لهم حول الوضع الصحي المتدهور في المديرية .. شباب المراوعه : السلطات المحلية تشارك بشكل واسع في إيجاد المسببات للأمراض والأوبئة
اخبار السعيدة - الحديدة (اليمن) - خاص         التاريخ : 17-02-2011

في البدء نقف حداداً على أرواح المواطنين الذين قضوا نحبهم ضحية لمرض حمى الضنك على مرأى ومسمع من لا يرى ولا يسمع،كما نتقدم بأصدق المواساة وجليل التعازي إلى أهالي المرحومين وندعو الله الشفاء العاجل لمن يرقدون في المستشفى، أبعد الله عن الجميع الأوبئة والأمراض إنه الشافي والمعافي وولي ذلك والقادر عليه.

وقال بيان لشباب المراوعة تلقت شبكة " اخبار السعيدة" نسخة منه : إننا نحن شباب المراوعة بمختلف توجهاتهم ومشاربهم وانتماءاتهم وفي ظروف فارقة تمر بها البلاد والمنطقة برمتها،وبعد وفاة أربعة أشخاص من أبناء قرية اليومين كحصيلة مرض حمى الضنك لهذا الأسبوع فقط،فإننا نتوجه بالنداء العاجل إلى الجهات والمنظمات العاملة في المجال الصحي بعد أن نام الجانب الرسمي ولم يعلن عن عجزه فقط ،بل أعلن تخليه ولو بصورة غير رسمية.

إن مديرية المراوعة إحدى أكبر مديريات محافظة الحديدة غرب اليمن وتشكل مورداً للاقتصاد والثقافة والبناء والتنمية،لكن وضعها الصحي –وليس الوحيد- يشهد تدهوراً مستمراً ومتسارعاً بتسارع الزمن،ففي المديرية أكبر أسواق المحافظة والذي يخلف أكواماً كبيرة من المواد المضرة بصحة الإنسان والحيوان،ولم تقم مكاتب النظافة بدورها على أكمل وجه،حيث تنام في المديرية أطنان الأكوام،كما لا توجد قنوات تصريف للتخلص من الأمطار  ما يؤثر بشكل كبير على الجو الصحي خاصة أن المديرية بنيت على النمط القديم المزدحم.

إننا في مديرية المراوعة نضع الفرصة الأخيرة في يد السلطة المحلية،ومكاتب الصحة بالمحافظة،ولجنة الصحة في مجلس النواب،وعلى رأس الجميع المسئول الأول وزارة الصحة العامة والسكان من أجل تفادي الوضع والتحرك السريع لمكافحة المنطقة والقضاء على مختلف مسببات المرض من أجل الحفاظ على أرواح أناس يصارعون من أجل لقمة العيش فكيف لهم مواجهة هذا الوباء.

لقد صمت الناس طويلاً ليس ضعفاً ولا هواناً وإنما أملاً في أن تقوم الجهات المسئولة بواجبها لكن وبعد طول أمد -ولا نريد الأوان يفوت- فقد اتضح للجميع أن الأوبئة تتزايد بشكل مستمر ومعه تتزايد أعداد الضحايا.

وننوه أخيراً إلى أن السلطات المحلية تشارك بشكل واسع في إيجاد المسببات للأمراض والأوبئة وذلك لترخيصها للمنشآت الصناعية أن تقوم بالقرب من المناطق السكنية دون وجود أدنى معايير الحفاظ على البيئة،وتتنوع تلك المنشآت بين مصانع الثلج والغاز وخلاطات الإسفلت والمشروبات والأكياس البلاستيكية والدواجن في وقت لا تقوم فيه تلك المنشآت بالتخلص من مخلفاتها بطرق صحية.

إننا ندعو الجهات الرسمية أن تقوم بواجبها بما لا يخل بالنظام الصحي في المنطقة ونوجه الدعوة لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها أن تؤدي دورها في تغطية كل ما يحدث في المديرية والمحافظة بشكل عام.

*الصورة لأحد ضحايا حمى الضنك

عدد القراءات : 2058
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
الناشري
الأوضاع الصحية في مديرية المراوعة تزداد سوء كل يوم وجاءت اليوم سيارات رش للشوارع فقط.. مشكور شبكة أخبار السعيدة